سفنٌ ترفع شعار"لا علاقة لنا بإسرائيل" وشركات تعلق رحلاتها التجارية اتقاء لهجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توتر في البحر الأحمر: سفن ترفع شعار "لا علاقة لنا بإسرائيل" وشركات تعلن تعليق رحلاتها التجارية
شركات تعلق نشاطها في البحر الأحمر وسفن ترفع لافتات لطمأنة الحوثيين..على خلفية تصاعد التوتر في البحر الأحمر، اتخذت شركة النفط البريطانية العملاقة "شل" قرار تعليق جميع شحناتها التجارية في المنطقة.
وفي خطوة مشابهة، أعلنت 3 شركات يابانية للشحن البحري، ("نيبون يوسن"، "ميتسوي أو إس كيه لاينز"،"كواساكي كيسن") قبل ساعات تعليق مرور سفنها في البحر الأحمر، لضمان سلامة الطواقم.
هذا ومع تزايد حوادث استهداف السفن في مضيق باب المندب، ورغم محاولات الحوثيين طمأنة الشركات والتأكيد أن البحر الأحمر آمن إلا أمام سفن إسرائيل، قررت بعض الشركات اتخاذ خطوات جريئة لتفادي المزيد من المشاكل وخوفا من تعرضها للضربات.
فقد أشار موقع "AIS" الدولي والمختص بمراقبة حركة السفن إلى تغييرات في هويات بعض السفن، حيث بدأت تعلن عدم ارتباطها بإسرائيل من خلال رفع شعار "لا علاقة لنا بإسرائيل"، تحسبا من التعرض لأي ضربة قد تكلف السفن والشركات الكثير.
وتشهد مياه البحر الأحمر منذ أشهر تصاعدا في الأحداث، بدأت بعد إعلان جماعة أنصار الله "الحوثيين" استهداف أي سفينة لها علاقة مباشرة بإسرائيل، في خطوة تشكل ورقة ضغط على إسرائيل لدفعها إلى وقف حربها على قطاع غزة حسب ما قالوا.
هذه الهجمات التي استهدفت عشرات السفن، كان لا بد من وضع حد لها حسب مسؤولين أمريكيين، بعد أن أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا. ودفعت واشنطن إلى الإسراع في تشكيل تحالف دولي مهمته الوقوف بوجه الحوثيين وصدّ هجماتهم.
لكن لا يبدو أن الإعلان هذا التحالف قد ردع الجماعة، كما لا يبدو أن الواقع على الأرض تغيرا كثيرا، إذ واصل الحوثيون مهاجمة كل سفينة في طريقها إلى إسرائيل، ما استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الولايات المتحدة التي نفذت وبريطانيا ضربات على أهداف تابعة للجماعة المتحالفة مع طهران في اليمن، كأول رد عسكري فعلي على الأرض. كما يتجه الاتجاه الأوروبي لنشر قوة في مسعى يرمي لحماية حركة الملاحة وحرية تنقل السفن التجارية قي البحر الأحمر.
الحوثيون يحذّرون من أنّ السفن الإسرائيلية "هدف مشروع"شاهد: المتمردون الحوثيون ينشرون فيديو يُظهر استيلاءهم على سفينة غالاكسي ليدرالحوثيون يعلنون اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر والجيش الإسرائيلي يصف الحدث بالخطر العالميأدت هذه الضربات إلى تصاعد المخاوف من نشوب حرب إقليمية واتساع رقعة الحرب الدائرة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال حسب وزارة الصحة في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحوثيون يستهدفون بالصواريخ في البحر الأحمر سفينة شحن متجهة إلى إسرائيل كانت تستهدف ناقلة نفط ضربها الحوثيون.. فرنسا تُعلن إسقاط مسيّرة بالبحر الأحمر بصاروخ كروز.. الحوثيون يستهدفون ناقلة نرويجية قبالة ساحل اليمن اليمن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس فلسطين الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس فلسطين الحوثيون إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين فيضانات سيول طوفان الأقصى غزة منظمة الأمم المتحدة قصف قتل إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين فيضانات سيول فی البحر الأحمر یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، استئناف الحوثيين لهجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز/يوليو الجاري.
وقال أنطونيو غوتيريش - في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه - إن غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، بالإضافة إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، يمثل تصعيدا خطيرا جديدا في هذا الممر المائي الحيوي.
ومع ورود تقارير عن فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود.
وأضاف إن هذه الأفعال - إلى جانب كونها هجوما غير مقبول على سلامة وأمن البحارة - فإنها انتهكت أيضا حرية الملاحة، وتسببت في خطر على النقل البحري، وتشكل خطرا جديا بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة لبيئة ساحلية هشة بالفعل.
وأكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي من قبل كافة الأطراف في جميع الأوقات، مشددا أيضا على ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، فضلا عن استمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن.