اشتهرت خبيرة الأبراج اللبنانية، ليلى عبداللطيف، بلقب "سيدة التوقعات"، إذ تثير دائمًا إعجاب المتابعين بتوقعاتها الدقيقة والتي يصعب تجاوزها في دقتها. ويظهر وقوع العديد من توقعاتها في زمن قصير بعد إطلاقها، مما يضفي عليها نكهة من الإثارة والترقب، إن تقديمها المستمر لتنبؤات مستقبلية يجعلها محط أنظار الجمهور، الذي ينتظر بفارغ الصبر رؤية ما إذا كانت توقعاتها ستتحقق مرة أخرى أم لا.

وتتميز ليلى عبد اللطيف بأن توقعاتها دائمًا تكون في قلب الأحداث الهامة والمحورية، سواء كانت تتحدث عن قضايا فنية، أمور سياسية، أو حتى تطورات في مجال العلوم والطب، تظل توقعاتها تتسم بالتنوع والشمول. يجدها الجمهور مصدرًا رئيسيًا للاطلاع على توجيهات المستقبل وفهمها.

ردود الفعل حول توقعات طلاق ياسمين عبدالعزيز

من بين أحدث توقعات ليلى عبد اللطيف، كانت تلك المتعلقة بطلاق النجمة ياسمين عبد العزيز والفنان أحمد العوضي. وبمجرد إعلان الثنائي عن انفصالهما، اندلعت ردود الفعل على نطاق واسع. وقد استقبل المتابعون تحقق توقعات ليلى عبد اللطيف بدهشة وإعجاب، مما زاد من شهرتها وجعل الناس يتساءلون عن سر دقة تنبؤاتها.

ويبدو أن المتابعين يرون في ليلى عبد اللطيف ليس فقط خبيرة في علم الأبراج ولكن أيضًا نافذة إلى المستقبل.

وعلى الرغم من ردود الفعل الإيجابية التي تعكس ثقة الجمهور في قدرتها على قراءة الأحداث المستقبلية بدقة، إلا أن البعض يعتبرها مشعوزة وتعمل بالدجل وأن  ما تقوله مجرد صدفة لا أكثر 

توقعات حدثت بالفعل 

من وبين التوقعات التي حدثت بالفعل، كانت توقعاتها بحدوث فوضى في الإكوادور، والتي تحققت بعد وقت قصير من إعلانها عنها؛ إذ تنبأت بتطورات أمنية وسياسية بارزة، وفجأة أعلنت الصحف العالمية عن صراع عنيف في الإكوادور بين الحكومة وإحدى عصابات المخدرات، مع إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا بعد هروب أخطر مجرم في البلاد.

وأيضًا توقعاتها بشأن هجمات مفاجئة ضد جماعة الحوثيين في اليمن، والتي ثبتت صحتها بعد الضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا، مما أدى إلى اندلاع حرب واسعة النطاق.

كما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية فرض ارتداء الكمامة بشكل فوري بعد تفشي فيروس كورونا، مما يتناسب مع تنبؤاتها حول ظهور الأوبئة وفرض إجراءات وقائية.

ومن الجوانب الطبية، أعلنت مجلة "Nature Chemistry" عن اكتشاف علاج جديد للسرطان، ما يعكس دقة توقعاتها في هذا المجال. وفي سياق آخر، شهدت خسائر مادية للملياردير إيلون ماسك في أيام العام الجديد، مما يشير إلى توقعاتها بأزمة اقتصادية قد تكون قوية.

وتنبأت أيضًا بحدوث زلزال مدمر في اليابان، مما أثار الرعب وترك أثرًا جسيمًا في الأرواح والممتلكات، وهو ما يظهر صدق توقعاتها بحدوث كوارث طبيعية في عدة دول.

وبهذه التوقعات الدقيقة، تظل ليلى عبداللطيف محط اهتمام الجمهور؛ إذ يترقبون بفضول مستقبلي التنبؤات الجديدة التي قد تخرج من قلب هذه الخبيرة في علم الأبراج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف طلاق ياسمين عبد العزيز الفنان أحمد العوضى

إقرأ أيضاً:

الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا

السفير د. عبدالله الأشعل

في صباح السابع من أكتوبر 2023 شنت قوات حماس هجومًا شاملًا وكاسحًا على منطقة غلاف غزة، وهي منطقة تابعة لغزة احتلها المستوطنون الذين رحلوا عن غزة عام 2005 تحت ضربات المقاومة. وكان هجوم حماس على القواعد والقوات الإسرائيلية برًا وبحرًا وجوًا. ولم تُفاجأ إسرائيل بالهجوم، ولكن فُوجئت بحجم الهجوم الذي لم تكن مستعدة له أمنيًا وعسكريًا. وأخذت المقاومة معها عددًا من المدنيين والعسكريين رهائن. وقد انقسم الموقف من الأطراف المختلفة من هذا الهجوم وتشعّب المواقف إلى ثلاثة:

الموقف الأول: منطق حماس من الهجوم.. الموقف الثاني: موقف إسرائيل وأمريكا ومعظم الدول العربية وأولها السلطة.. الموقف الثالث: موقفنا من الحادث ووضعه في القانون الدولي.

أولًا: دوافع حماس ومنطقها في الهجوم

تسوق حماس سبعة دوافع لهجومها على القوات المعادية:

الأول: إن إسرائيل تعمدت إهانة الفلسطينيين منذ قيامها. الثاني: إن صبر حماس على جرائم إسرائيل خلال نحو سبعة عقود قد نُقِض، وتأكدت حماس أن السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ليست مؤقتة وعابرة، بل هي أساس المشروع الصهيوني. الثالث: تأكد لحماس أن إسرائيل خارج حدودها ليست مجرد سلطة احتلال وإنما تريد الأرض ولا تريد السكان.

الرابع: لاحظت حماس أن إسرائيل تقوم على الغضب والقوة، وأن المقاومة المسلحة هي أنسب رد على إسرائيل. الخامس: لاحظت حماس أن آليات النظام الدولي تحتال عليها إسرائيل، وأنها تفلت من العقاب، ولذلك توحشت. ورأت المقاومة أن الحلول عن طريق التفاوض غير مجدية. السادس: إن إسرائيل مصرّة على تفريغ فلسطين من أهلها.

وقدّرت حماس أن الجمهور الذي تُسيئ إسرائيل إليه سوف يعتبر المقاومة غير ذات جدوى، خاصةً وأن السلطة تعاديها وتعتبرها ذراع إيران في المنطقة قبل طوفان الأقصى، كما أن هجمات المستوطنين على المرابطين في المسجد الأقصى لا تتوقف. وسابعًا: تعتقد حماس أن من حقها الدفاع عن الشعب الفلسطيني، خاصة أن السلطة لا تحمي الفلسطينيين وليس لها جيش.

ثانيًا: موقف إسرائيل وأمريكا ومعظم الدول العربية

 موقف إسرائيل: فوجئت إسرائيل بحجم وخطورة العملية، وشمولها البر والبحر والجو، وفوجئت بجرأة المقاومة وعدم خوفها من إسرائيل، ولأول مرة تأخذ رهائن، وهي محقة في ذلك بموجب المادة 12 من اتفاقية نيويورك لأخذ الرهائن عام 1979، وتعتبر إسرائيل أن المقاومة وسّعت هدفها من مجرد مقاومة الاحتلال إلى هدف تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. وهذه فرضية لاحظناها في رد إسرائيل، ولذلك بدأت إسرائيل حرب إبادة منظمة ضد غزة، مقدّمة لإبادة الشعب كلما حانت الفرصة.

ولما كانت المقاومة تمثّل الحق، وإسرائيل تمثل الباطل، فقد أظهرت إسرائيل بإبادتها للشعب بكافة الطرق غلًا وعقدًا وانتقامًا من تجرؤ غزة على توحش إسرائيل. وكلما نجحت المقاومة في كسر شوكة الجيش الصهيوني، ازداد حقده على المدنيين، أي كلما نجحت المقاومة في ساحات القتال، توحشت إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

 موقف أمريكا والاتحاد الأوروبي: نفس وجهة النظر الإسرائيلية تبنّتها أمريكا ومعظم الحلفاء الأوروبيين.

 

 موقف معظم الدول العربية: تابعت بألم البيانات الرسمية التي أصدرتها وزارات الخارجية العربية في معظم الدول، وتتضمن أمرين، الأول: إدانة هجوم حماس باعتباره عدوانًا على إسرائيل، ومبررًا لدفاع إسرائيل عن نفسها، على أساس أن الفعل مستحدث ورد الفعل مستحدث أيضًا، والثاني: إن بيانات الخارجية العربية أدانت هجمات حماس على المستوطنين، على أساس أن المستوطنين مدنيون كالفلسطينيين، ودعت هذه البيانات إلى المساواة بين المدنيين الفلسطينيين والمدنيين المستوطنين.

لعل هذه المقالة تبدّد الجهل بهذه الحقائق لدى من أصدر بيانات بهذا المعنى. أما من أصدر بيانات الإدانة على أساس التحالف مع أمريكا وإسرائيل، فقد ضلّ ضلالًا بعيدًا.

رأينا في وضع الحادث في القانون الدولي الحق أن الاحتلال طويل الأجل، خاصة إذا كان يستخدم الاحتلال ستارًا لإفراغ فلسطين من أهلها بل وإبادتهم، ليس له حقوق في القانون الدولي، بل للمقاومة أن تستخدم كل الوسائل، بما فيها أخذ الرهائن، أما الموقف الأمريكي، فقد تماهى مع الموقف الإسرائيلي، واقتربت منهما مواقف معظم الدول العربية، خاصة وأن الدول العربية اتخذت موقفًا معاديًا للمقاومة قبل الحادث بعام تقريبًا، عندما قررت الجامعة العربية أن المقاومة العربية بكل أجنحتها من قبيل "الإرهاب"، وهو موقف إسرائيل وأمريكا ومعظم الدول الغربية،
ولاحظنا أن الحكومات العربية وحدها تعادي المقاومة بسبب الضغوط الأمريكية، أما الشعوب العربية فكلها مجمعة على مساندة المقاومة ومساندة إيران ضد إسرائيل.

الخلاصة أن ضربة المقاومة ليست منقطعة الصلة عمّا قبلها من جرائم إسرائيل، ويكفي أن محكمة العدل الدولية أكدت في آرائها الاستشارية منذ عام 2004، وآخرها عام 2024، أن علاقة إسرائيل بأرض فلسطين خارج قرار التقسيم هي مجرد علاقة احتلال ويجب أن تنتهي، وأما ما تدّعيه إسرائيل بأن المقاومة اعتدت عليها مما أعطاها الحق في "الدفاع الشرعي"، وما ترتب على هذا الهجوم تتحمل مسؤوليته المقاومة، فذلك اتهام سياسي لا يسنده القانون، وكان يمكن للمقاومة أن تُنقذ غزة لو اعتذرت لإسرائيل! ثم إن إسرائيل، بمجاهرَتها بهدف القضاء على المقاومة، تُخالف القانون الدولي، وقد فصّلنا ذلك في مقال سابق.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الهلال يتعاقد مع الحارسة ليلى القحطاني لثلاثة مواسم
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • الأبيض يتعرض للظلم.. حمادة عبد اللطيف يكشف سر تفوق الأهلي على الزمالك
  • حمادة عبد اللطيف: انتقال زيزو للأهلي أنقذ أوضة لبس الزمالك من المشاكل
  • الدور السابع
  • ليلى فرنانديز تتخطى رطوبة واشنطن وتفوز بسهولة بلقب التنس الكبير
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • ياسمين صبري تخطف الأنظار بإطلالة رياضية من الجيم
  • ليلى عبداللطيف تتصدر الترند بعد تداول توقع وفاة زياد الرحباني
  • وليد صلاح عبد اللطيف: الزمالك بيشتري لاعيبه مغمورة ويروحوا نجوم للأهلي