القسام: رجالنا دمروا جرافة و6 دبابات وناقلة جند إسرائيلية من مسافة صفر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، أنه بعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، قاموا بتدمير 6 دبابات إسرائيلية من نوع ميركفاه وناقلة جند.
وأضافت القسام في بيان لها : نفذت قواتنا مهمة مشتركة مع سرايا القدس دمروا خلالها جرافة إسرائيلية بعبوة مضادة للدروع، كما قام مجاهدونا بقنص 4 جنود إسرائيليين تحصنوا داخل أحد المنازل، واستهدفوا قوة خاصة من 7 جنود بقذيفة TBG وأجهزوا عليها من مسافة صفر وفجروا عبوة مضادة للأفراد "رعدية" بمجموعة أخرى تحصنت داخل مسجد ثم أجهزت عليها، ودكوا تجمعات العدو في محاور التوغل بعدد كبير من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
على جانب آخر، كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، أن الحركة وضعت شروطا من أجل إنجاح صفقة الأدوية التي تم التوصل إليها مع إسرائيل برعاية قطرية وبالتعاون مع فرنسا.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال أبو مرزوق، عبر منصة "إكس"، إن "الصليب الأحمر تقدم بطلب لتوفير الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفا".
وأضاف: وضعنا عدّة شروط، وهي:
1 مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا.
2 توفير الدواء عبر دولة نثق فيها.
3 يضع الصليب الأحمر الدواء في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها أدوية الأسرى.
4 إدخال مزيد من المساعدات والغذاء.
5 منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي.
وأشار أبو مرزوق إلى أن فرنسا طلبت توفير الدواء، لكن "حماس" رفضت الطلب لعدم ثقتها بالحكومة الفرنسية، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام رجالنا دمروا جرافة دبابات وناقلة جند إسرائيلية مسافة صفر
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية تؤكدان ضرورة حل الدولتين وسط انتقادات إسرائيلية
(CNN)-- أكدت فرنسا والمملكة العربية السعودية، اللتان شاركتا في رئاسة مؤتمر في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، على ضرورة هذا الحل لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عزم فرنسا على الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول.
وقال: "لم نعد قادرين على الانتظار أكثر من هذا الحل، الذي ذكرته سابقًا، هو الحل الوحيد الممكن لضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، وما وراءها، في البحر الأبيض المتوسط والعالم، إلى حد ما".
وأشاد نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بـ"الخطوة التاريخية" التي اتخذتها فرنسا، وقال إن البلدين وشركاءهما "ملتزمون بتحويل هذا التوافق الدولي إلى واقع ملموس".
وأكد موقف السعودية القاضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط بعد قيام الدولة الفلسطينية.