ترك.. حساباتنا لمعركة الكرامة حسمتها القوات المسلحة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كسلا : انتصار تقلاوي
حيا ناظر عموم قبائل الهدندوة رئيس المقاومة الشعبية لقائد العام للقوات وكل مساعدية وكافة منسوبي القوات المسلحة.
وقال ترك لدي مخاطبته باروما تدشين نفرة المقاومة الشعبية لمحليات كسلا الشمالية بحضور والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن وعدد من قيادات الولاية ومحليتي اروما وشمال الدلتا ان حساباتنا لمعركة الكرامة قد حسمتها القوات المسلحة متسالا عن الذين كانوا متواجدين في مقرات جهاز الأمن و المعسكرات المجهزة.
وحيا ترك صمود القوات المسلحة والقائد العام مشيرا الي ان من يتحدثون عن القوات المسلحة والتقليل من دوها ماهم الا مخذلين واعلام فاشل.
واضاف المؤامرة التي حدثت للقوات الأسلحة كانت ان تنهي البلاد بداية بالتعدي على القيادة العامة وسكن والقائد العام في إشارة إلى أحداث زلزلة وسط القوات المسلحة.
واضاف ان اروما تم فيها هزيمة كتبة خورشيد باشا مما يعني عدم وجود الخوف وسط المواطنين. ووجه رسالة إلى قوي تقدم بان السودان سيشهد بداية مرحلة جديدة خلافا للتي كان يتمناها قيادات قحت.
واضاف نحن أنصار الإمام المهدي ولسنا في تحزب. وحيا شرفا الحزب الذين سطروا مواقف مهمة . قال ان المقاومة الشعبية تستخرج تحرير شهادة وفاة للازاب الفاشلة والعملاء. منوها الي ان حملنا للسلاح تم بهدف دعم القوات المسلحة وتحقيق الفيدرالية الحرة.
ووجه ندا للقيادات السياسية بالخارج الي ترك الامر منوها الي ان كبير المليشيا في إشارة إلى الهالك محمد حمدان دقلو قد تمرد على القوات المسلحةو أن قانون القوات المسلحة كفيل بالمحاكةمما يعني الاعدام ونادي ترك بعدم التفاوض مع أي طرف من تمرد وتلذخت يده بدماء الشعب السوداني.
وقدم شكره للرئيس افورقي لمواقفه الصلبة مع السودان حين تخاذل ابناء الوطن وتامروا عليه كما حيا ترك جمهورية مصر العربية التي دعت دول الجوار لاقامة حوار سوداني سوداني لوقف نزيف الدم وكذلك المملكة الأدبية السعودية.
وامتدت التحايا الي كل من قطر وتركيا والكويت واحرار العالم وللمقاومة الفلسطينية وحزب الله وجنوب لبنان وروسيا والصين كعالم حر علاوة على الرئيس الكوري الشمالي كيم جون لشجاعته.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكرامة ترك حساباتنا لمعركة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.