رئيس التشيك: تحقيق دولة فلسطينية شرط أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد رئيس التشيك بيتر بافل، اليوم الأربعاء، ضرورة تحقيق شكل من أشكال الدولة للفلسطينيين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به بافل، بعد لقائه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة.
وقال بافل إن الطرفين اتفقا على أن الموقف الأمني في غزة يجب أن يتم التعامل معه من خلال حزمة شاملة تتضمن شكل من أشكال الدولة للفلسطينيين.
وأضاف بافل أن تحقيق دولة فلسطينية هو شرط أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أنه إذا لم يتحقق هذا الهدف فإنه لن يكون هناك استقرار وسيتكرر الاضطراب دوريا.
ويشار إلى أن رئيس التشيك توجه أمس الثلاثاء في زيارة إلى قطر بعد زيارة إلى إسرائيل استمرت لمدة يومين.
يؤكد تصريح رئيس التشيك على أهمية تحقيق دولة فلسطينية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث ترفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وتطالب بتغييرات في حدود الدولة الفلسطينية.
وتواجه الفصائل الفلسطينية تحديات كبيرة؛ حيث تعاني من الانقسام الداخلي، وتتعرض لضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشيك الاستقرار دولة فلسطينية قطر تميم بن حمد آل ثاني لتحقیق الاستقرار فی المنطقة دولة فلسطینیة رئیس التشیک
إقرأ أيضاً:
أيمن العشري: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وشريف ونابع من قراءة دقيقة لأوضاع المنطقة
أكد أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، عكست مجددًا رسوخ وثبات الموقف المصري حيال القضية الفلسطينية، رغم ما تمر به المنطقة من تحديات متشابكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار «العشري» إلى أن موقف مصر الشريف تجاه القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، وإنما يستند إلى قراءة دقيقة ومتأنية لخريطة الصراع في المنطقة، وإيمان عميق بأن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي، وأن أي محاولات لتجاوزها أو تصفيتها تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الشرق الأوسط برمّته، مضيفا أن الدولة المصرية تظل الحارس الأول للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتقف بكل قوة وحزم ضد محاولات فرض حلول مجتزأة أو مخططات تهجير قسري، ومؤكداً «القاهرة» تؤمن بضرورة دعم حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبار ذلك ضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، فالتصعيد والعنف والدمار سيؤدون لمزيد من المخاطر ويدفع الشرق الأوسط نحو الهاوية.
ونوّه «العشري» إلى أن التحركات المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، تجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي الرصين، والجهد الإنساني الفاعل، مشيدًا بدعوة الرئيس السيسي إلى المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول العربية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه وقف الحرب، ورفع المعاناة عن المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدًا أن نداء الرئيس للرئيس الأمريكي جاء نابعًا من شعور عميق بالمسؤولية الإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر تواصل جهودها الحثيثة على المستويين الإنساني والدبلوماسي، من خلال قوافل الإغاثة الكبرى التي تشمل الغذاء والدواء والكساء، وكذلك عبر المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة، مشيرًا إلى مشاركة وزير الخارجية والهجرة د.بدر عبد العاطي في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى في نيويورك، ضمن تحرك دبلوماسي مصري مكثف يستهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
وأكد «العشري» أن الدولة المصرية أثبتت التزامها العميق بدعم الشعب الفلسطينى، فالموقف المصري الثابت والحازم هو الضمانة الرئيسية لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر لم ولنتدَّخر جهدًا في العمل لحماية الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والاحتلال، معتبرًا أن مصر ستبقى دومًا صوت العقل والتوازن في إقليم يموج بالأزمات، والدرع العربي المنيع في مواجهة المخاطر الوجودية التي تهدد أمتنا.