يمر علينا بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم يقومون بأعمال تطوعية لخدمة الناس، سواء كان ذلك فى هيئات سياسية أو اجتماعية أو رياضية. هؤلاء إذا صحت أعمالهم يكونون أفضل خلق الله، لأنهم يُفضلون قضاء حوائج الناس، ما يعود على الناس بالنفع، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس» هؤلاء يقدمون الجهد والوقت مساهمة منهم لخدمة المجتمع، ويساهمون فى تحمل المسئولية ومشاركة الدولة على التقدم، إلا إنه للأسف الشديد هناك من يقدمون أنفسهم لهذا العمل الجليل ويخرجون عن الهدف السامى للعمل التطوعى، ويحولونه إلى «سبوبة» وفرصة لسلب الأموال والاعتداء على المال العام، ويأتى فى مقدمة هؤلاء كثير من المتصدرين للعمل الرياضى التطوعى.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأشخاص
إقرأ أيضاً:
طالما بأكلك ملكيش حاجة.. مليونير يحرم زوجته الثانية من ميراثها الشرعي
استعرضت الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، مشكلة إحدى السيدات تشتكي فيها وتقول: أنا ست متجوزة من راجل كبير في السن، كان متجوز قبل كده وانفصل عن أم أولاده، الراجل ده ربنا موسع عليه جدا مليونير بمعنى الكلمة، بيصرف عليا وعلى ولادي من جوزي الأولاني كويس جدا، واتفاجئت إنه كاتب كل أملاكه لأولاده ومش سايب ليا حق في الميراث، هو شايف إنه طالما بيصرف عليا في الأكل والشرب يبقى مليش حق.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال إجابته على هذه المشكلة، إن آيات المواريث في القرآن الكريم وهي مجموعة في سورة النساء، وجدنا أن أصول مسائل المواريث في هذه السورة، وينبه القرآن في أكثر من موضع على أنها حدود الله.
وتابع: أحيانا الناس لا ترضى بالقانون الإلهي وتنسى أن الله حكيم في تشريعه وتصريف أمور عباده، فلما تنزل آيات المواريث كل واحد ليه حق بياخده وبعض الناس يستكثروا على أصحاب المواريث حقوقهم فيتحالوا لمنعهم.
وأشار إلى أن الأولاد من الزوجة الأولى بيطلبوا من الأب كتابة أملاكه ليهم إذا أراد الزواج من امرأة ثانية وينجب منها، وعلى هذا الرجل أن يترك من الميراث شيئا لزوجته وأولاده ما تؤمن به هذه المرأة حياتها.