العمر مجرد رقم.. ما سر احتفاظ الفنان حسين فهمي بشبابه في سن الـ83؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لم ينجح الزمن في التأثير على رونق وحيوية «الواد التقيل» الفنان حسين فهمي، فرغم بلوغه 83 عاما، إلا أنه ما يزال يحتفظ بروحه الشبابية وإطلالاته الأنيقة المميزة التي تجذب الأنظار إليه في مختلف المناسبات، بفضل اعتماده على مجموعة من العادات اليومية الصحية على مدار سنوات عديدة، ليجسد تطبيقا عمليا لعبارة «العمر مجرد رقم في البطاقة».
«أنا مش بدخن ومش بسهر كتير وديه من الأسباب اللي بتدي حيوية»، بتلك الكلمات كشف حسين فهمي، سر الاحتفاظ بشبابه، موضحا خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، أن الاعتماد على «لايف استايل» أو نمط معيشة صحي، هو الأساس في التمتع بحياة شبابية خالية من الأمراض، ويملؤها الحيوية والنشاط، ومن العادات الصحية التي يلتزم بها أيضا على مدار حياته هي ممارسة الرياضة، باعتبارها أحد عوامل التمتع بالشباب والصحة الجيدة.
تناول الأكل الصحي، أحد العادات الأساسية التي يعتمد عليها حسين فهمي للحفاظ على شبابه ورشاقته، والذي يتكون من الخضروات الورقية والفواكه وغيرها من الأغذية الصحية، كما يهتم بتناول الأكسجين كل صباح، من خلال شراء أكياس الأكسجين وتذويبها في كوب ماء، بحسب تصريحاته: «بشرب أكسجين كل يوم الصبح، بحاول أعوض نسبة الأكسجين الملوثة اللي بتدخل جسمنا».
واعتبر البعد عن المشكلات من أهم التصرفات التي تُكسب الشخص حياة شبابية سعيدة، لأن التمتع بحالة نفسية مستقرة يؤثر بالإيجاب على صحة الفرد، حسب تعبيره: «بحاول أفضي دماغي من المشاكل.. عمري ما كرهت حد في حياتي وعمري ما حقدت على حد.. بفرح للناس وبزعل على زعل الناس».
وتعليقًا على ما جاء في تصريحات الفنان حسين فهمي، بخصوص استعانته بالاكسجين المذاب في الماء للحفاظ على رشاقته وشبابه، أكد الدكتور كريم جمال، استشاري التغذية العلاجية، في تصريح لـ«الوطن»، أن الدراسات والأبحاث التي أجريت حول هذا المشروب، أقرت بعدم وجود فوائد أو منافع ملموسة له على جسم الإنسان، وفي نفس الوقت لا توجد مخاطر عند تناوله: «اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، هما الأسباب الحقيقية وراء الاحتفاظ بالشباب والحيوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين فهمي الأكل الصحي ممارسة الرياضة الرياضة حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
حكم تغيير النسك لمن نوى التمتع ثم تعذر؟ شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن التمتع في الحج أن يُحرم المسلم بالعمرة في أشهر الحج، ثم يتحلل منها بعد تمامها، ثم يُنشئ الحج في العام نفسه، مشيرًا إلى أن هذا النسك سُمِّي تمتعًا لعدة معانٍ، منها: تمتع الحاج بالتقرب إلى الله بأداء العمرة قبل الحج، أو لتمتعه بالإحلال من الإحرام بين العمرة والحج، أو لتمتعه بسقوط وجوب العودة إلى الميقات للإحرام بالحج.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، عبر قناة الناس، أن من شروط التمتع أن تتقدَّم العمرة على الحج، مستدلًا بقوله تعالى: "فمن تمتع بالعمرة إلى الحج"، لافتا إلى أن الحج هو الغاية والعمرة هي البداية.
وتابع أن من نوى التمتع ثم تعذر عليه أداء العمرة قبل الحج – كأن حاضت المرأة ولم تطف – يجوز له أن يُحوّل نسكه إلى القِران، فيُدخل الحج على العمرة، بشرط ألا يكون قد طاف للعمرة، مؤكدًا أن هذا جائز لأن الحج أقوى من العمرة، ويجوز إدراج أفعال العمرة في أفعال الحج، وليس العكس.
وأشار إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ دخل على السيدة عائشة رضي الله عنها فوجدها تبكي لعدم قدرتها على الطواف بسبب الحيض، فقال لها: "إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي ثم أهلي بالحج."، موضحًا أن السيدة عائشة أدّت الحج ثم طافت بعد الطهر، فجمع لها النبي ﷺ بين الحج والعمرة في قِران.
وبيّن أن القارِن – كالمتمتع – عليه هدي، كما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ "أهدى عن نسائه البقر، وقد كنا قارنات"، وهو ما رواه البخاري ومسلم.