قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن وعضو مجلس الشيوخ، إن الدور المصري فهو الأكثر شرفا والأكثر صراحة والأكثر وضوحا واتساقا ودراية بالقضية الفلسطينية، سواء مع المنظمات الفلسطينية أو مع إسرائيل أو أمريكا اللاعب الرئيسي، مؤكدا أن مصر تلعب دورا جيدا سياسيا وإنسانيا ودبلوماسيا.

وأضاف "مسلم" خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أنه طوال ال 104 أيام الماضية كانت هناك تطابقا بين وجهة النظر المصرية والشعبية، وهذه من المرات القليلة، فكانت في الغالب الإدارة الرسمية تعبر عن إرادة الشعب سواء في منع التهجير أو النزوح أو رفض خروج الأجانب إلا بسماح بدخول المساعدات أو رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأردن وكثافة التحركات في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وتنظيم قمة القاهرة للسلام.

وأشار إلى أن كل هذه الأمور يدل على دور مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية لم

يكن هناك زعيم أو ملك أو رئيس مهتم أو غير مهتم بالقضية الفلسطينية إلا والتقى به أو اتصل به، ومصر كانت رؤيتها واضحة فكانت في الأيام الأولى كانت الكفة تميل إعلاميا وشعبيا ناحية إسرائيل، ومصر لعبت الدور الأكبر في تفضح ما تمارسه إسرائيل بقطاع غزة.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

إعلام إسرائيلي: عدد من جنود قوات الاحتياط بالجيش رفضوا المشاركة في القتال بغزة

نادي الأسير الفلسطيني: حرمان مُعتقلي غزة من لقاء مُحامييهم استمرار لجريمة الإخفاء القسري بحقّهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل وفلسطين الان السلطة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية دور مصر في القضية الفلسطينية محمود مسلم مصر وساطة مصرية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»

اعتبر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أنّ غزة هي المكان الأكثر جوعاً في العالم، حيث 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة.
وقال ينس لاركه في مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، «إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة، 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة».
وتحدّث لاركه عن الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع مارس قبل استئناف هجومها العسكري في القطاع الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تمّ نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعود أساسا إلى اعتبارات أمنية.
واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات «هو مجرد قطرة في محيط»، قائلاً إن مهمة توزيع المساعدات واجهت قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث.
وأوضح أنه بمجرد دخول الشحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه «غريزة بقاء، عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم».
وتابع: «كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم»، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة «لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها».
وفي سؤال حول عمليات «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة جديدة مدعومة أميركيا وإسرائيليا وضعت نظاماً جديداً لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفاً للمبادئ الإنسانية، في بعض المراكز منذ أيام، قال إن ذلك «ليس فعالاً».
بدورها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى السماح بتدفق الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عوائق أو انقطاع، إثر تفاقم الكارثة الإنسانية.
وقالت الوكالة في بيان أمس: إن «مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر كامل وتشمل دقيقاً وطروداً غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وإنها جاهزة للإرسال الفوري».
وأوضحت أن «المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة».
وشددت «الأونروا» على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلًا عاجلًا، داعية إلى فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم ومستمر لإنقاذ الأرواح.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية تفاقمت بعد إغلاق إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود في ظل قصف متواصل على كافة مناطق القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق، حذّر الفريق القطري للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، من تضاءل الفرصة لمنع المجاعة في غزة، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تُقوّض قدرة الفريق على إيصال مساعدات إنسانية حقيقية للفئات الأشد ضعفاً.
وأوضح الفريق في بيان صحفي أن الوضع الإنساني بلغ ذروته، مع استمرار القصف والتهجير الجماعي وتجويع السكان وحرمانهم من أساسيات البقاء.
وأشار البيان إلى أن المساعدات يجب ألا تُستخدم كسلاح، مشدداً على أهمية السماح للمنظمات الإنسانية بأداء عملها وإنقاذ الأرواح من خلال تدفق منتظم للمساعدات عبر معابر متعددة.
يُذكر أن الفريق يضم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ورؤساء هيئات أممية وأكثر من 200 منظمة غير حكومية.

مقالات مشابهة

  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • غزة ومصر: ماذا تريد إسرائيل من مصر؟
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • الأمم المتحدة: منع المساعدات عن غزة يجعلها المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • إعلامي مصراتي: اللافي يتحمل مسؤولية فشل إعلام الحكومة وتعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه
  • بري: نرحب بكل جهد استثماري للمساهمة في إعادة الإعمار ومصر لم تتأخر عن دعمنا
  • محمود مسلم: أمريكا لن تتبنى مقترح هدنة إلا بعد التوافق مع مصر
  • ناشطون يعلقون على قصف إسرائيل طائرة كانت ستنقل حجاجا يمنيين للمناسك