الخزانة الأمريكية تسمح بعدة معاملات إنسانية مع الحوثيين بعد إعادة إدراجهم على قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستسمح بإجراء بعض العمليات، مع حركة أنصار الله اليمنية مثل العمليات ذات البعد الإنساني، وهذا بعد إدراج الحركة الوشيك ضمن قائمة الارهاب.
ونشرت يوم الأربعاء خمسة تراخيص على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية تسمح بعدد من العمليات ذات الصلة.
إقرأ المزيدورفع الرئيس الأمريكي جو بايدن الحوثيين من قائمة الإرهابيين الدوليين عام 2021، حيث أدرجهم سلفه دونالد ترامب.
بموازاة ذلك، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة أعادت إدراج جماعة "أنصار الله" اليمنية، التي يعرف أعضاؤها باسم الحوثيين، على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال إنه "على الرغم من التحذيرات العديدة والجهود الدبلوماسية، فإن هجمات الحوثيين لم تتوقف".
وأضاف: "ردا على هذه الهجمات المستمرة والمتصاعدة.. تصنف الولايات المتحدة "أنصار الله"، المعروفة أكثر باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية".
وتأمل الولايات المتحدة، من خلال تصرفاتها، في "الضغط على الحوثيين"، سعيا لتحقيق هدف "وقف التصعيد وتغيير سلوكهم نحو الأفضل".
وأضافت: "العمل بالتصنيف لن يبدأ قبل 30 يوما وإذا أوقف الحوثيون هجماتهم، فقد نفكر في شطبهم من القائمة".
يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البحر الأحمر الحوثيون عقوبات اقتصادية أنصار الله
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مقتل 5 أطفال بقصف مدفعي و«أنصار الله» تتهم الجيش وتقرير أممي يحذر
اتهمت جماعة “أنصار الله” في اليمن، الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، بتنفيذ قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في منطقة العرسوم بمديرية التعزية بمحافظة تعز الاستراتيجية (جنوب غربي اليمن)، ما أسفر عن مقتل خمسة أطفال، حسبما أفاد تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة.
وأوضح المصدر أن القصف الذي وصفه بـ”المرتزق” أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، مؤكداً وقوع الخسائر البشرية في صفوف الأطفال الأبرياء، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش اليمني حول هذه الاتهامات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل هشاشة الأوضاع على الجبهات الأمامية في اليمن، حيث أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استمرار الأنشطة العسكرية في عدة محافظات بينها تعز، الضالع، الجوف، مأرب، وصعدة، محذراً من أن الحل العسكري “وهم خطير” قد يؤدي إلى تعميق معاناة الشعب اليمني.
وتشهد محافظة تعز، التي تقاسمها الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، حالة توتر مستمرة مع تحركات عسكرية متكررة، تعكس استمرار الصراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً والجماعة المسلحة، والذي دخل عامه العاشر مخلفاً أزمة إنسانية هي من الأسوأ عالمياً.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن الحرب في اليمن أودت بحياة نحو 377 ألف شخص حتى نهاية 2021، وتسببت في خسائر اقتصادية تراكمية تجاوزت 126 مليار دولار، بينما يحتاج حوالي 80% من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أكتوبر 2022 عن فشل تمديد الهدنة التي استمرت ستة أشهر بين طرفي النزاع، ما جعل الهدوء هشاً وزاد من مخاطر التصعيد العسكري والإنساني في البلاد.
في سياق متصل، تستمر جماعة أنصار الله في توجيه ضربات ضد أهداف إسرائيلية كما أعلن المتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع أمس، في مشهد يعكس توسع دائرة الصراعات الإقليمية المرتبطة بالوضع اليمني.