ألف علبة مقابل واحدة للأسرى.. أبو مرزوق: صفقة الأدوية تمت وفق شروط حماس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق إن الحركة وضعت عدة شروط بعد تلقي طلب من الصليب الأحمر لتقديم الدواء للأسرى المحتجزين في غزة.
وأوضح أبو مرزوق -في تغريدة عبر موقع "إكس"- أن الشروط تضمنت توفير ألف علبة دواء للشعب الفلسطيني مقابل كل علبة تدخل للأسرى، على أن يتم توفير الأدوية عبر دولة تحظى بثقة حماس.
وأشار إلى أن حماس طلبت أيضا أن يضع الصليب الأحمر الدواء في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة -بما فيها أدوية الأسرى- مع منع تفتيش شحنات الأدوية من قبل جيش الاحتلال.
وقال أبو مرزوق إن حماس طلبت أيضا إدخال مزيد من المساعدات والغذاء إلى القطاع المحاصر الذي يواجه عدوانا إسرائيليا منذ 103 أيام.
وأشار القيادي في حماس إلى أن فرنسا طلبت توفير الدواء، إلا أن الحركة رفضت "لعدم ثقتنا بالحكومة الفرنسية، وموقفها الداعم للاحتلال الإسرائيلي، ووقوفها أمام تطلعات شعبنا بالحرية والعودة" وأكد أن حماس طلبت من دولة قطر توفير الدواء، وهو ما استجابت له.
واتهم أبو مرزوق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكذب، وقال "نحن من حدد الكمية والوسيط، وآلية التوزيع، وإيصال الدواء لشمال غزّة رغم المنع والرفض الإسرائيلي منذ 100 يوم".
وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق نجاح وساطة الدوحة -بالتعاون مع فرنسا- في التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون بالقطاع.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري -في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)- أن الأدوية والمساعدات سترسل اليوم الأربعاء لمدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى القطاع.
وأكد الأنصاري استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي، في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
بصمة على علبة سجائر تحل لغز جريمة قتل
البلاد ــ وكالات
بعد ما يقرب من نصف قرن على مقتل شابة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية خنقًا، أعلنت السلطات أن بصمة إبهام على علبة سجائر قادت إلى اعتقال المشتبه به.وبحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية، وجّهت السلطات إلى ويلي يوجين سيمز؛ تهمة القتل، بعد أن أُلقي القبض عليه في مدينة جيفرسون بولاية أوهايو، على خلفية مقتل جانيت رالستون؛ وفقًا لبيانٍ صدر عن مكتب المدعي العام في مقاطعة سانتا كلارا.
ومثل سيمز (69 عامًا) أمام المحكمة في مقاطعة أشتابولا- مؤخرًا- تمهيدًا لتسليمه إلى كاليفورنيا. وتعود أحداث الجريمة إلى الأول من فبراير عام 1977، حين تمّ العثور على “رالستون” مقتولة في المقعد الخلفي لسيارتها، في مدينة سان خوسيه- بحسب مكتب الادعاء- وعثر على جثتها في منطقة مواقف سيارات تابعة لمجمع سكني قرب الحانة، التي قال أصدقاؤها: إنها شُوهدت فيها آخر مرة. وأفادت السلطات أنه تمَّ خنق “رالستون” باستخدام قميصٍ بأكمامٍ طويلة.