شاهد.. راكب يعتدي بالضرب على طيار بسبب تأخير الإقلاع
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وقع حادث غير مسبوق على متن رحلة جوية تابعة لشركة إنديغو، حيث قام أحد الركاب بالاعتداء بالضرب على قائد الطائرة. الحادث وقع على متن رحلة كانت متجهة من دلهي إلى جوا، وتم توثيق الواقعة في مقطع فيديو أثار ضجة واسعة.
حسب التقارير، ترك الراكب مقعده وتوجه نحو قمرة القيادة، حيث اعتدى على الطيار باللكم. الاعتداء جاء على خلفية إعلان الطيار عن تأخير الإقلاع.
تشير التقارير الواردة من وسائل الإعلام الهندية إلى أن سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية كانت السبب وراء تأخر وإلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية والقطارات في المنطقة. وقد تأثر مطار دلهي بشكل خاص، حيث تم تأجيل أكثر من 100 رحلة جوية وإلغاء حوالي 80 أخرى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: طيار
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: انه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وتابعت: ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.
تأخير الصلاة عن وقتها
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".