قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على جنوب ووسط وشمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سقط عشرات المواطنين الفلسطينيين بين قتيل وجريح مساء يوم الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف جنوب ووسط وشمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن "عددا من المواطنين استشهد وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف الطيران الإسرائيلي ومدفعيته لجنوب ووسط وشمال قطاع غزة".
وشن الطيران الإسرائيلي غارات متفرقة على خان يونس جنوب القطاع، خاصة محيط منطقتي "قيزان النجار" و"البطن السمين"، كما نسف مربعا سكنيا جديدا وسط المدينة.
وأوضحت الوكالة أن "مواطنين قتلا في رفح، وأصيب آخرون بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين، كما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ عددا من الشهداء والجرحى، من تحت أنقاض منزل عائلة الحوت بمخيم الشابورة، بعد تعرضه لقصف من طيران الاحتلال".
إقرأ المزيدهذا وقصف الطيران الإسرائيلي مخيمي المغازي والبريج وسط القطاع، فيما "استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، بعد استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في محيط شارع أبو حسني".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عدد الضحايا ارتفع إلى 24450، بالإضافة إلى أكثر من 61500 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
إقرأ المزيدومع دخول الحرب على غزة يومها الثالث بعد المئة، تستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ في ظل وضع إنساني كارثي، مع تزايد المخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. قتلى وجرحى في احتفالات بلقب الدوري الهندي للكريكيت
وخرج مشجعو الكريكيت المبتهجون للاحتفال والترحيب بعودة أبطالهم، فريق رويال تشالنجرز بنغالورو، بعد فوزه على فريق بنجاب كينغز في نهائي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت مساء الثلاثاء.
لكن نشوة الحشود الغفيرة انتهت بكارثة، حيث وصفها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأنها "مفجعة جدا".
وقال رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، إن "11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 33 آخرون" في التدافع، مضيفا للصحفيين أنه "لم يتوقع أحد هذا الحشد الضخم"، لكنه أوضح أنه تم نشر جميع قوات شرطة المدينة المتاحة.
ويتسع الملعب لـ35 ألف شخص فقط، لكن ما بين 200 و300 ألف شخص حضروا الاحتفالات.
وتابع أنه تم إلغاء موكب النصر الذي كان من المقرر أن ينظمه الفريق الفائز، إذ توقعت السلطات حشدا لا يمكن السيطرة عليه.
وقال سيدارامايا الذي أمر بفتح تحقيق في الوفيات: "لقد طمست آلام هذه المأساة فرحة النصر"، مضيفا: "لا أريد الدفاع عن الحادث، المأساة… حكومتنا لن تستغل هذا الأمر سياسيًا".
وأردف قائلا "ما كان ينبغي أن تحدث هذه المأساة، فنحن مع الضحايا".
وقال نائب رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، دي كيه شيفاكومار، إن "مئات الآلاف" قد تدفقوا إلى الشوارع، وإن الشرطة "تواجه صعوبة بالغة".
إعلانوشاهد مصور وكالة فرانس برس حشودا، حيث اكتظت الشوارع بأعداد غفيرة من الناس، ولوّحت الشرطة بالعصي.
وأظهرت القنوات التلفزيونية رجال الشرطة يسرعون مبتعدين عن الحشود وهم يحملون أطفالا صغارا بين أذرعهم، وقد بدا عليهم الإغماء.
وقال شيفاكومار: "أعتذر لأهالي كارناتاكا وبنغالورو"، مضيفا: "أردنا المشاركة في موكب، لكن الحشد كان خارج السيطرة… كان حشدا غفيرا".
وكان شاب وحيد يجلس في سيارة إسعاف يكافح من أجل التنفس.
وقال ماليكارجون خارجي، القيادي البارز في حزب المؤتمر، إن "فقدان الأرواح الثمينة والإصابات أمر محزن جدا".
وأضاف في بيان: "لا ينبغي أن تأتي فرحة النصر على حساب الأرواح".
4/6/2025