شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن انتهى عمليا روسيا تعلن وقف العمل باتفاق الحبوب، علقت روسيا، مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو تموز من العام الماضي، مشيرة إلى أن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتهى عمليا.

. روسيا تعلن وقف العمل باتفاق الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انتهى عمليا.. روسيا تعلن وقف العمل باتفاق الحبوب

علقت روسيا، مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز من العام الماضي، مشيرة إلى أن الاتفاق "انتهى عملياً".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه "لا عودة إلى اتفاق الحبوب ما لم تتم تلبية شروط روسيا"، واعتبر أنه "انتهى بحكم الأمر الواقع"، وذلك في إشارة إلى انتهاء أجل الاتفاق، الإثنين.

وأضاف أن موسكو مستعدة للعودة إلى الاتفاقية، بمجرد تنفيذ مطالب الجانب الروسي.

فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، إن روسيا أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة رسمياً، بأنها تعارض تمديد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود.

ومدّدت اتفاقية تصدير الحبوب، مايو/أيار الماضي، لشهرين حتى 17 يوليو/تموز، ورهنت موسكو التمديد بتنفيذ مطالب منها إعادة ربط المصرف الروسي المتخصص بالزراعة "روسيلخوزبنك" بنظام "سويفت" المصرفي العالمي، واستئناف تسليمها آلات زراعية وقطع غيار وإزالة معوقات تأمين السفن والوصول للموانئ الأجنبية.

وهددت روسيا مراراً بإنهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب إذا لم يتم حل "جميع المسائل المعلقة" في الاتفاق.

وكان الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز من العام الماضي، يهدف إلى تخفيف وطأة أزمة الغذاء العالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية التي عطلتها الحرب في أوكرانيا بأمان عبر موانئ البحر الأسود.

وتم تمديد الاتفاق عدة مرات.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في تصريحات الجمعة، إن المبادرة "سيتم تمديدها على الأرجح" نتيجة "جهود تركيا والأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنه يتفق مع نظيره الروسي على تمديدها، وهو التصريح الذي سارع الكرملين لنفيه.

وجاء النفي الروسي، بعدما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخميس، إنه لم يسمع أي اقتراحات جديدة بخصوص اتفاق تصدير الحبوب، لكنه أشار إلى أنه يبحث مع تركيا سُبل ضمان صادرات الحبوب الروسية، بغض النظر عن أي اتفاق.

ورداً على سؤال بشأن تصريحات الرئيس التركي، قال لافروف على هامش اجتماعات "آسيان" في إندونيسيا: "لست على علم بأي مقترحات جديدة".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشار السبت، في محادثة هاتفية مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى العوائق القائمة أمام الصادرات الروسية والتي كان ينبغي إزالتها في إطار اتفاق الحبوب، وشدد على أن الالتزامات المنصوص عليها في مذكرة روسيا والأمم المتحدة، والخاصة بإزالة العوائق أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية لم يتم تنفيذها حتى الآن.

وقال إن الهدف الأساسي من اتفاقية الحبوب والمتمثل في توريدها إلى البلدان المحتاجة بما في ذلك أفريقيا "لم يتحقق".

وغادرت الأحد، آخرُ سفينة ميناء أوديسا الأوكراني، وذلك قبل ساعات من موعد انقضاء سريان الاتفاق.

ولم توافق روسيا على تسجيل أي سفن جديدة منذ الشهر الماضي.

وحسب أرقام أحصتها وكالة "الأناضول" التركية (رسمية)، شُحن نحو 33 مليون طن من الحبوب بواسطة أكثر من ألف سفينة عبر ممر الحبوب، منذ تحرك أول سفينة في مطلع أغسطس/آب 2022.

كما نقل 40% من الحبوب المشحونة عبر الممر إلى أوروبا، و30% نحو آسيا، و13% إلى تركيا، و12% إلى أفريقيا، و5% للشرق الأوسط.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاق تصدیر الحبوب اتفاق الحبوب البحر الأسود یولیو تموز إلى أن

إقرأ أيضاً:

اتفاق بريطاني ـ فرنسي حول المهاجرين.. وماكرون يدفع نحو دولة فلسطينية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اتفاق استثنائي يسمح بإعادة المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون القنال الإنجليزي إلى فرنسا، مقابل استقبال بريطانيا لاجئين عبر مسارات قانونية. في خطوة غير مسبوقة تعكس تغييرات في سياسة اللجوء، دعا ماكرون خلال الزيارة الرسمية إلى لندن إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أهمية التعاون الأوروبي في ملفات أمنية وسياسية حاسمة.

وجاء الإعلان عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي مشترك في قاعدة "نورثوود" العسكرية بلندن، في ختام زيارة دولة استمرت ثلاثة أيام للرئيس الفرنسي إلى المملكة المتحدة.

وبحسب التفاصيل التي كشف عنها الجانبان، فإن الاتفاق يشمل تنفيذ خطة تجريبية تُعرف بـ"واحد مقابل واحد"، حيث تحتجز السلطات البريطانية عددًا من المهاجرين الذين يصلون عبر القوارب الصغيرة، وتعيدهم إلى فرنسا، مقابل استقبال لاجئين من فرنسا ممن يثبت وجود روابط أسرية لهم في بريطانيا، شرط أن لا يكونوا قد حاولوا دخول البلاد بشكل غير شرعي.

نقلة في سياسة اللجوء البريطانية

يُعد الاتفاق، وفق تقرير لصحيفة "الغارديان"، أول آلية رسمية من نوعها بين البلدين لإعادة طالبي اللجوء، ويأتي في سياق سعي حكومة ستارمر لتغيير جذري في أسلوب التعامل مع ملف الهجرة غير النظامية، بعد سنوات من الجدل والفشل في تنفيذ اتفاقيات فعّالة مع الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من التكتل.

وقال ستارمر: "للمرة الأولى، سيتم احتجاز المهاجرين غير النظاميين العابرين للمانش، وإعادتهم إلى فرنسا في أقصر وقت ممكن".

وأضاف: "لا توجد عصا سحرية، لكن باتحاد الجهود وتغيير التكتيكات، يمكننا قلب المعادلة".

الرئيس الفرنسي من جهته لم يخف انتقاده لنتائج "بريكست"، قائلاً: "قيل للبريطانيين إن الخروج من الاتحاد سيجعل السيطرة على الهجرة أسهل، لكن العكس حصل. منذ بريكست، لا يوجد اتفاق لإعادة المهاجرين بين المملكة المتحدة والاتحاد، ما شكّل حافزًا للمخاطرة بالعبور غير القانوني".




آلية معقدة وتأثير محدود

ووفقًا لما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن عدد الأشخاص الذين سيُعادون إلى فرنسا بموجب هذا الاتفاق لن يتجاوز 50 شخصًا أسبوعيًا، ما يشير إلى أثر محدود مقارنة بعدد الذين يعبرون القنال سنويًا.

ورفض ستارمر الإفصاح عن الأرقام الدقيقة، مؤكدًا أن المشروع لا يزال في مرحلته التجريبية، لكنه شدد على أن من يُعادون إلى فرنسا سيكونون ممن تعتبر طلباتهم “غير مقبولة” لأنهم قدموا من بلد آمن.

كما أكد أن من سيتم قبولهم من فرنسا سيتقدمون بطلباتهم إلكترونيًا، وسيخضعون لتدقيق أمني وبيومتري، ولن يُسمح لهم باللجوء إذا ثبت أنهم حاولوا الدخول سابقًا بطرق غير شرعية.

رسالة للمهرّبين.. وتأكيد على "الردع"

ماكرون شدد على أن الهدف الأهم من الاتفاق هو "خلق تأثير ردعي"، قائلاً: "نريد أن تصل الرسالة بوضوح إلى المهرّبين: اللعبة انتهت".

وأشار إلى أنه يسعى للحصول على دعم دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا واليونان ومالطا قبل توسيع نطاق الاتفاق.

أما ستارمر، فأكد أن بلاده ماضية في حملة غير مسبوقة ضد العمل غير القانوني، معتبراً أن تلك الخطوات سترسل "إشارة واضحة بأن الوظائف التي وُعد بها المهاجرون لن تكون متاحة".

بين الواقعية والمعارضة الشعبوية

الاتفاق لاقى ترحيبًا من الأوساط الحكومية في البلدين، لكنه لم يخلُ من انتقادات في الداخل البريطاني، خصوصًا من التيار الشعبوي اليميني، الذي يرفض فتح أي مسارات قانونية للجوء.

وفي ردّه على ذلك، قال ستارمر: "نحن نقبل اللاجئين الحقيقيين لأن من واجبنا الأخلاقي أن نوفر ملاذًا لمن هم في أمسّ الحاجة، لكن لا يمكننا مواجهة هذا التحدي وحدنا. لهذا السبب، يأتي هذا الاتفاق اليوم ليؤكد أن الحلول لا تأتي إلا بالتعاون".

ما بعد المهاجرين.. فلسطين، والردع النووي

اللافت في اللقاء الثنائي أن ماكرون لم يكتفِ بملف الهجرة، بل دعا نظيره البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين، وهو مطلب فرنسي تكرر في الأشهر الأخيرة. كما اتفق الطرفان على "تعزيز التعاون في الردع النووي الأوروبي”، في خطوة وصفها ماكرون بـ"التاريخية".

وختم الرئيس الفرنسي بنصيحة سياسية لستارمر، قال فيها: "لا تنجرّوا وراء الشعبوية، فهي إنكار للعلم وتشويه للحقائق. بريكست لم يحل أزمات الهجرة أو الاقتصاد، بل فاقمها".


مقالات مشابهة

  • انتهى العمل بقاعدة «النقر للإلغاء».. هناك طرق أخرى لإنهاء الاشتراك
  • روسيا تعلن عدم تمديد اتفاق تصدير الأسمدة مع الأمم المتحدة
  • اتفاق فرنسي مع كاليدونيا قد يؤدي لاعتراف دولي بها
  • أذربيجان تعلن قريباً تصدير الغاز لسوريا عبر تركيا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق في غزة وعدم مماطلة حكومة نتنياهو
  • روسيا تدرس حظر تصدير البنزين لدعم استقرار الأسعار المحلية
  • روسيا تدرس فرض حظر شامل على تصدير البنزين
  • صلح بين النغامباي والفولبي لإنهاء الصدامات الدامية في تشاد
  • اتفاق بريطاني ـ فرنسي حول المهاجرين.. وماكرون يدفع نحو دولة فلسطينية
  • عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجئ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع