تجدّد التحذيرات الدولية وبرّي مستعد لملاقاة الخماسية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حافظت جبهة الجنوب على سخونتها على وقع التهديدات الإسرائيلية للبنان، وارتفاع وتيرة المواقف الدولية المحذّرة من توسّع الحرب بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي والتي توقع الأمين العام للأمم المتحدة بأن تكون «كارثية»، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى احترام القرار ١٧٠١ من قبل الجانبين.
وكتبت" النهار": بدت عودة التحذيرات الدولية والغربية للبنان بمثابة مؤشر جديد الى خطورة إهمال او تجاهل او حتى التقليل من الاحتمالات المتعاظمة لنشوب حرب وسط وقائع إقليمية آخذة في شحن المنطقة بمعطيات بالغة التوتر على امتداد جغرافيا واسعة من اليمن الى جنوب لبنان.
كما ان حيزا من المشهد الداخلي بدأ يتفاعل مع المعطيات التي تتوقع تحريكا للازمة الرئاسية في ظل ما يتردد عن اجتماع في وقت قريب للمجموعة الدولية العربية الخماسية المعنية بملف الازمة الرئاسية في لبنان في باريس على ان يعقب اجتماعها إعادة استئناف الوسيط الفرنسي جان ايف لودريان تحركه نحو بيروت وهذه المرة مع أفكار واتجاهات جديدة يظللها موقف منسق وموحد للمجموعة الخماسية في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة.
وتحدثت مصادر مطلعة عن اتجاه محسوم لدى دول الخماسية لفصل أي ربط بين الواقع الميداني عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية عن الأزمة الرئاسية لان من شأن ذلك زيادة التعقيدات المحلية والخارجية التي تعترض انهاء ازمة الفراغ الرئاسي فيما أي تحرك جديد للمجموعة الخماسية سينطلق من اقتناع لدى دولها بالضرورة القصوى لانتخاب رئيس للجمهورية لبدء عودة لبنان الى توازنه الداخلي بما يلجم القرارات الأحادية والمتفردة كتلك التي زجت به راهنا في المواجهات الحربية عند الحدود الجنوبية. وقالت ان هذا الاتجاه يجعل موقف السلطة اللبنانية في موقع حرج دوليا وخارجيا للغاية وهو الامر الذي يفترض ان يكون رئيس الحكومة قد واجهه فعلا في لقاءاته مع المسؤولين الدوليين والغربيين في دافوس .
ونقلت «نداء الوطن» عن أوساط ديبلوماسية، أنّ فرنسا بدأت تقارب الاستحقاق الرئاسي من زاوية ما أنجز الشهر الماضي من تمديد للقادة العسكريين والأمنيين، وفي مقدمهم قائد الجيش العماد جوزاف عون. ورأت أنّ هذا التمديد يمكن البناء عليه للوصول الى إنجاز مماثل يؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وذكرت «البناء» أنه وبعد مغادرة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين لبنان، تلقى مسؤولون لبنانيون رفيعو المستوى رسائل إضافية من دبلوماسيين أوروبيين ومن السفيرة الأميركية في بيروت تحذّر من تصعيد «إسرائيلي» لضرباتها على الجنوب وضرورة الإسراع في تهدئة الجبهة وتطبيق القرار 1701 كمرحلة تمهيدية لبدء عملية تفاوض على ملف الحدود للتوصل الى تسوية شاملة.
وكتبت" اللواء": نقل عن الرئيس بري استعداده لملاقاة اي تحرك خارجي، لا سيما تحرك اللجنة الخماسية من اجل اتمام الاستحقاق الرئاسي، نظراً لحاجة لبنان الى رئيس يتولى التفاوض، عندما تضع الحرب اوزارها..
لكن مصادر سياسية مطلعة قالت لـ«اللواء» أن ما من مؤشرات تدل على أن هناك دعوة قريبة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، فالمسألة لا تزال تشهد مراوحة على الصعيد الداخلي، في حين يسود الترقب لأي حراك جديد يخرق هذه المراوحة الممتدة منذ أشهر، لافتة إلى أن الحديث عن هذا الملف يتراجع أمام الأحداث في الجنوب. وفهم من المصادر أن زيارة الموفدين من الخارج إلى لبنان ليست بالضرورة أن يكون محورها الاستحقاق الرئاسي، لأن هاجس توسع الحرب لا يزال هو الدافع الأساسي لأي تحرك سواء كان أميركيا أو فرنسيا أو غير ذلك.
وتحدثت المصادر ان أمام مجلس النواب والحكومة ملفات مالية وغيرها تتحول إلى ضاغطة مع مرور الوقت وتتطلب معالجتها، في الوقت الذي تلوح في الأفق مرحلة لن تخلو من الصعاب على صعيد ارتفاع الأسعار والانقسامات السياسية.
وكتبت" الديار": تؤكد المصادر العليمة، ان اهتمامات الدول تضع ملف لبنان الداخلي في اسفل اهتماماتها، حتى الذين زاروا بيروت من موفدين عرب وأجانب لم يتفاءلوا كثيراً باجتماع للمجموعة الخماسية في شأن الرئاسة اللبنانية اوائل شباط، واشاروا الى ان الأفكار المتداولة فرنسية حتى الان، كما ان عودة لودريان الى بيروت في شباط مرهونة بالاتصالات التي سيجريها، فيما الموفد القطري موجود في لبنان بشكل دائم ويلتقي المسؤولين و يتداول معهم الملف الرئاسي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منتخب السلة يختتم مبارياته في بطولة بيروت الدولية بمواجهة لبنان
يواجه المنتخب المصري الأول لكرة السلة اليوم نظيره اللبناني، وذلك في ختام مباريات بطولة بيروت الدولية الودية، المقامة خلال الفترة من 21 إلى 27 يوليو الجاري، استعدادًا لبطولة الأفروباسكت.
ومن المقرر أن تقام المباراة في تمام الساعة التاسعة مساءً، وسيتم إذاعتها على التليفزيون اللبناني.
وكان منتخب مصر استهل مشواره في البطولة بالفوز على منتخب إيران بنتيجة 60/59، ثم فاز على سوريا بنتيجة 77/66 في ثاني المباريات، وواصل تألقه بالفوز في ثالث مبارياته على الأردن بنتيجة 70/60.
وتضم قائمة مصر في البطولة كل من، عمرو الجندي، أنس أسامة، يوسف أبو شوشة، إيهاب أمين، باترك جاردنر، عمرو زهران، عمر طارق، أحمد أبو العلا، خالد عبد الناصر، محمد طه، آدم موسى، إسماعيل مسعود، سيف سمير، أحمد ريحان، مهاب ياسر، ياسين نصر.
يرأس البعثة الدكتور مصطفى فوزي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة، ويضم الجهاز الفني كل من، محمد الكرداني المدير الفني، محمد سليم مدربًا، رامي جنيدي مدربًا، أحمد الجارحي مدربًا، محمد ربيع إداري، إسلام جمعة طبيبًا، محمد جمال مخطط أحمال، عبد الرحمن الجلاد محلل أداء، ياسر عبد الله محلل أداء، علي موسى استشفاء.
ويستعد منتخب مصر لخوض بطولة الأفروباسكت في الفترة من 12 إلى 24 أغسطس المقبل في أنجولا.
ويشارك المنتخب المصري في النسخة المقبلة من البطولة ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه منتخبات السنغال، مالي، وأوغندا.
ويستهل منتخب مصر مشواره بمواجهة مالي يوم 12 أغسطس، ثم يلتقي مع السنغال يوم 14 أغسطس، على أن يختتم دور المجموعات بمواجهة أوغندا يوم 16 أغسطس.