خطوات زراعة البقدونس والكسبرة في «البلكونة».. «مش هتشتريها من بره تاني»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نحتاج بشكل يومي إلى الخضروات مثل الكسبرة، الجرجير، الشبت والبقدونس، لإضافتها إلى الوجبات والأطباق التي نتناولها على مائدة الطعام، والتي أصبح توفيرها في المنزل أمر سهل باتباع خطوات زراعتها.
وتستعرض بوابة الوطن خلال سطور التقرير التالية خطوات زراعة البقدونس والكسبرة، الجرجير والشبت في بلكونة المنزل باتباع خطوات بسيطة.
وكشف المهندس الزراعي عبد الرحمن الشحات في تصريحات لـ«الوطن»، عن خطوات زراعة الكسبرة والبقدونس بالبكلونة والشبت بطريقة مبسطة في بلكونة البيت وذلك باستخدام البذور.
وأضاف أنه يمكن زراعة الخضروات من الكسبرة والبقدونس الشبت، البقدونس والجرجير بشراء البذور من محلات البذور، موضحًا تحضير التربة لزراعة الخضروات كالتالي:
- تحضير التربة "بيتموس" بإضافة رمل مع كمبوست حيواني أو سماد عضوي.
- بعد خلط التربة جيدا يتم وضعها في أصص أو أي إناء فيما يتم ريها بالماء.
- تخصيص أصص لكل نوع من الخضروات، على أن يخصص كل أصيص لنوع واحد من البذور.
- نثر البذور من الكسبرة، البقدونس، الشبت والجرجير على سطح التربة المجهزة للزراعة.
- تغطية البذور المنثورة على سطح التربة ببعض من التربة.
- رش التربة باستخدام بخاخ على مكان البذور لعدم جمع البذور في مكان واحد وتبقى متفرقة.
- وضع الأصص في مكان ظل دافئ ثم تغطيتهم لحين انبات البذور.
- عند ظهور الإنبات واخضرار الأصص بالزرع، يمكن نزع الغطاء عن الأصص وبالتالي يمكن الحصول على الجرجير، الكسبرة والشبت والبقدونس.
- تنمو الخضروات من البقدونس والكسبرة خلال فترة قصيرة تصل أسبوعين فقط فهي سريعة النمو وتوجود في المنزل باستمرار دون الحاجة لشرائها.
- تزدهر الخضروات من البقدونس والكسبرة خلال فترة الشتاء.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.