يناير 18, 2024آخر تحديث: يناير 18, 2024

المستقلة/- أعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات، في وزارة الداخلية، اليوم الخميس، الإطاحة بشبكة تتاجر بالمخدرات في العاصمة بغداد.

وذكر بيان للمديرية، تلقت المستقلة، أنه “بإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وبعملية نوعية ذات عمق استخباري، تمكنت المديرية العامة لشؤون المخدرات الإطاحة بشبكة تتاجر بالمخدرات في بغداد الرصافة”.

وأضاف، أن “الشبكة تتكون من (4) متهمين، فضلا عن ضبط بحوزتهم (4) كيلوات غرام من مادة الكريستال المخدرة، بالجرم المشهود”.

وأوضح البيان، أن “المتهمين اعترفوا بمسؤوليتهم عن تجارة المخدرات، وأنهم كانوا يخططون لتوزيعها على مناطق مختلفة في العاصمة بغداد”.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة جرائم المخدرات والتصدي لها.

وأكد البيان، أن “وزارة الداخلية لن يتساهل مع أي شخص يحاول المساس بسلامة المجتمع ونشر الرذيلة بين الشباب”.

أهمية مكافحة جرائم المخدرات

تعد جرائم المخدرات من أخطر الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع، حيث تؤدي إلى انتشار الرذيلة والفساد، وإلى تدمير الشباب ومستقبلهم.

ولذلك، فإن مكافحة جرائم المخدرات من أهم أولويات الحكومات في جميع أنحاء العالم.

وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مكافحة جرائم المخدرات، منها:

التوعية المجتمعية: من خلال نشر التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.القضاء على مصادر المخدرات: من خلال ضبط ومصادرة المخدرات، ومكافحة زراعة وتصنيع المخدرات.معاقبة مرتكبي جرائم المخدرات: من خلال تطبيق العقوبات الرادعة على مرتكبي هذه الجرائم.

وإن الإطاحة بشبكة تتاجر بالمخدرات في بغداد، هي خطوة مهمة في مكافحة جرائم المخدرات في العراق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مکافحة جرائم المخدرات المخدرات فی

إقرأ أيضاً:

مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا

قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.

ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.

وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.

وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.

30 سفينة فنزويلية

والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.

Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويلية

وأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.

والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.

الطرق البرية

وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.

وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.

وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.

وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.

في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
  • ترامب يتكتم على مصير أصول النفط الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
  • ضبط تاجر مخدرات بحوزته 15 قطعة حشيش في الأبرق
  • ضبط أكثر من 900 كيلو جرام مخدرات وتنفيذ 82 ألف حكم قضائي بحملة أمنية واسعة
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط متهمين بحيازة أقراص مهلوسة بعد مقاومة في أجدابيا
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط مشتبهين بحيازة حشيش في الساحل
  • أمن العاصمة يطيح بجماعة إجرامية منظمة مختصة في ترويج المخدرات