التلاعب بأموال الشباب وشراء هدايا بأموال الدعم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
واجه قاضي الفرع الثاني لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، الأربعاء، الوزير السابق لدى الوزير الأول مكلف بالمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بالجزائر، نسيم ضيافات، بحقائق الفساد خلال فترة استوزاره من خلال تسجيل ما يزيد عن 12 ألف و500 مؤسسة اقتصادية “وهمية”، وإعطاء تعليمة إلى جميع الوكالات الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “أناد”، بإلغاء جميع المتابعات القضائية ضد الأشخاص الذين قاموا ببيع العتاد أو لم يستثمروا عكس ما جاء في التعليمات المتعلقة بمرافقة تمديد آجال تسديد الديون من قبل المستفيدين، مما تسبب في عزوف كبير من طرف أصحاب المشاريع عن تسديد ديونهم بصفة تلقائية نتيجة غياب الرادع لاسترجاع هذه القروض، ناهيك عن التلاعب بأموال صندوق دعم الشباب من خلال شراء هدايا باهظة تحت غطاء “التكريم”.
وكذا “الوساطة” التي كان يمارسها الوزير من أجل حصول زوجته وعائلته على مشاريع في مؤسسات الدولة على شاكلة شركة “ألريم”. من جهته، رافع الوزير نسيم ضيافات بقوة إلى درجة أنه أجهش بالبكاء، حينما ردد “سيدي الرئيس أنا لست فاسدا” و”استيلو ما ديتوش”، وكنت أعمل قلبا وقالبا من أجل “تجسيد برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بترقية الشباب في كنف الجزائر الجديدة”.. “والله والله والله أتحدى أي واحد هنا في الجلسة طلبت منه المساعدة أو أن يقدم لي أي خدمة”.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: لماذا رفض رؤساء سابقون لأمريكا قبول هدايا من زعماء أجانب بعكس ترامب؟
تحليل بقلم زاكاري وولف من شبكة CNN
(CNN)-- عندما حاول السلاطين منح الرئيس الأمريكي السابق مارتن فان بورين هدايا سخية، فعل ما يقتضيه الدستور وسأل الكونغرس عما يجب فعله.
وكان سلطان المغرب أهدى فان بورين أسدين حيين في القنصلية الأمريكية بطنجة عام 1839، وحاول سلطان عُمان منحه "خيولاً ولآلئ وأشياء أخرى قيّمة"، أُرسلت بالسفن في 1840.
وكتب فان بورين إلى المشرعين بعد أن أوضح أنه يدرك أن مثل هذه الهدايا مخالفة للقانون: "أرى من واجبي أن أعرض الأمر على الكونغرس لاتخاذ القرار المناسب بشأنه".
باختصار: أخبر الكونغرس فان بورين أن هذه الهدايا غير مقبولة.
وفي النهاية، أُرسلت الأسود إلى حديقة حيوانات، وبِيعت الخيول، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
كان فان بورين غبيًا جدًا، وفقًا لمنطق الرئيس دونالد ترامب، الذي سئم من ركوب الطائرات القديمة التي يبلغ عمرها 40 عامًا.
ويرغب ترامب بشدة في قبول طائرة بوينغ 747 فاخرة بقيمة 400 مليون دولار من العائلة المالكة في قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية.
وصرح ترامب للصحفيين، الاثنين: "قد أكون شخصًا غبيًا وأقول: 'لا، لا نريد طائرة مجانية، نحن نمنح أشياء مجانية. سنأخذ واحدة أيضًا."
بعد انتهاء ولاية ترامب، وعندما تكون مجموعة طائرات الرئاسة الجديدة التي طال انتظارها جاهزة، ستُنقل الطائرة الفاخرة إلى مكتبة ترامب الرئاسية.
وصرح البيت الأبيض الاثنين أن التفاصيل القانونية "لا تزال قيد الدراسة".