سونلغاز.. إنجاز مركز لتحويل الكهرباء بالمنطقة الصناعية لرأس الماء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أشرف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، على وضع حجر الأساس لإنجاز مركز تحويل الكهرباء 60/30 كيولوفولط. وهذا لتزويد المنطقة الصناعية لرأس الماء (جنوب سيدي بلعباس). وذلك في إطار برنامج أقرته السلطات العليا للبلاد لتزويد أكثر من 50 منطقة صناعية عبر الوطن بهذه الطاقة.
وأوضح عجال أن “هذا المشروع يندرج في إطار برنامج هام أقرته السلطات العليا للبلاد لإنجاز 15 ألف ميغا واط”.
كما ذكر أن “مجمع سونلغاز قام بعدة استثمارات من أجل تحسين الخدمة العمومية ولتشجيع المستثمرين على الانطلاق في تجسيد مشاريعهم على مستوى المناطق الصناعية”. مشيرا إلى أنه “تم توزيع الكهرباء والغاز لأكثر من 37 منطقة صناعية و65 منطقة نشاطات عبر الوطن”.
وفيما يخص ربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الكهرباء، كشف ذات المسؤول أن برنامج ولاية سيدي بلعباس أنجز تقريبا بنسبة 100 بالمائة. حيث تم ربط كل المستثمرات الفلاحية أي ما يعادل أكثر من 541 مستثمرة. في حين تم ربط على المستوى الوطني أكثر من 53 ألف مستثمرة فلاحية بالكهرباء. وذلك في إطار الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار الفلاحي.
وبالنسبة لكمية الكهرباء بالولاية ذكر أن “هناك أكثر من 500 ميغا واط وهي وافرة لا يستغل منها إلا 50 بالمائة”. مشيرا إلى أن “سونلغاز قامت بمعملية استباقية من خلال الإعداد لإنجاز ثلاثة مشاريع كبرى ستسمح بإضافة 310 ميغا واط”. و”بالتالي ستكون هناك طاقة كهربائية متوفرة بولاية سيدي بلعباس والتي تكفي وتتعدى آجال 2035″.
ولدى إشرافه على عملية تزويد 750 عائلة بغاز المدينة بدوار المحاديد، أبرز عجال أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي تتجاوز بولاية سيدي بلعباس 75 بالمائة. وهي تفوق المعدل الوطني في حين أن نسبة الربط بشبكة الكهرباء بالولاية تتجاوز 99 بالمائة.
وقد اختتم الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز زيارته التفقدية إلى ولاية سيدي بلعباس بعقد لقاء مع إطارات المجمع ومديرية الطاقة بحضور السلطات المحلية. وذلك لدراسة وضعية المشاريع الخاصة بالقطاع على مستوى الولاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سیدی بلعباس أکثر من
إقرأ أيضاً:
أرامكو تحقق أول إنجاز عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز
الرياض
حققت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، إنجازًا يُعدُّ الأول على مستوى العالم من خلال نجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط لتشغيل أنشطة إنتاج الغاز، ويُعدُّ ذلك أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم، بصفته مصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز.
ويوجد نظام بطارية التدفق الذي تبلغ قدرته 1 ميغاواط/ساعة في وعد الشمال غرب المملكة، ويستند على تقنية أرامكو السعودية الحاصلة على براءة اختراع، وجرى تطويره بالتعاون مع شركة رونغكي باور (آر كي بي)، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال بطاريات التدفق، ويمكن للبطارية دعم ما يصل إلى خمس آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر بـ 25 عامًا، وتوفر بديلًا قويًا لحلول الطاقة الشمسية الحالية، كما تلبّي احتياجات الطاقة المتغيّرة بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وصُممت خصيصًا لتحمّل المناخ الحار في المملكة، كما تحقق البطارية الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، ما يميّزها عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في السوق.
وتعليقًا على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية، علي المشاري: “يُمثل نظام بطاريات التدفق الرائد، الذي قاد جهود تطويره باحثو أرامكو السعودية، نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز، وتزوّد أرامكو السعودية حاليًا عددًا كبيرًا من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية، إلا أن هذه التقنية الرائدة لبطاريات التدفق تُقدم حلًا مرنًا لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من التطبيقات الصناعية. وهذا مثال على كيفية قيام أرامكو السعودية بتطوير واستخدام تقنيات متقدمة، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها”.
وتخزن بطاريات التدفق الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة عن خلايا البطارية، وتُحوّل المحاليل الكهربائية التي يتم ضخها في الخلية الطاقة الكيميائية إلى كهرباء، إضافة إلى توفيرها لاستقلالية الطاقة، ويُمكن تفريغ وإعادة شحن بطاريات التدفق بشكل متكرر بأقل قدر من فقدان طاقتها الاستيعابية، كما أنها تُقلل من مخاطر الحريق مُقارنةً بأنواع البطاريات الأخرى، في حين أن تصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة.
وتتماشى بطارية التدفق الجديدة، التي شغّلتها أرامكو السعودية، مع تركيز الشركة، على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وتوفر هذه البطارية استخدامًا مُحسّنًا للمحاليل الكهربائية السائلة واستهلاكًا أقل للفاناديوم مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة، كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل، يتراوح بين -8 درجات مئوية، و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية، كما أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، مما يوفر حلًا فعالًا للطاقة، يمكنه التكيّف مع الاحتياجات المتقلبة دون تحمّل تكاليف إضافية.