مليشيا الحوثي تتسبب بتصاعد جرائم القتل والعنف الأسري والاختطافات في إب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شهدت محافظة إب، خلال الساعات الماضية، جرائم عدة بعضها تتعلق بالعنف الأسرى وأغلبها تسببت بها عناصر في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، وسقط فيها العديد من الضحايا، في مختلف مديريات المحافظة، بالتزامن مع انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
وذكرت مصادر محلية، بأن شابا يُدعى "صالح علي صالح الهمام" قتل في محافظة إب، نتيجة العبث بالسلاح.
وقالت المصادر، إن الحادث وقع أثناء ما كان الشاب يعبث بالسلاح حيث خرجت رصاصة من المسدس لتستقر في رقبته وأردته قتيلا على الفور.
وبحسب المصادر، فإن السلاح انتشر بشكل واسع في ظل تسهيلات حوثية وهو ما زاد من حدة الجرائم اليومية.
إلى ذلك، قتل شاب برصاص والده، في أحدث جرائم العنف الأسري بالمحافظة التي تشهد انفلاتا أمنيا مروعا.
وتحدثت مصادر محلية، بأن مواطنا أقدم على قتل نجله في مديرية يريم شمال شرق محافظة إب.
وأشارت إلى أن الأب يعمل عاقلا لأحد الأحياء السكنية بمدينة يريم، حيث قام بقتل نجله بإطلاق الرصاص عليه، وأرداه قتيلا على الفور.
ولفتت المصادر إلى أن مبلغا ماليا يقف خلف الحادثة التي هزت مدينة يريم.
وفي ذات السياق، طالب أهالي منطقة حبران بعزلة بني شبيب بمديرية حبيش شمال محافظة إب، بسرعة محاسبة مواطن أقدم على قتل زوجته قبل أسابيع، في جريمة مروعة هزت المنطقة.
وفي موضوع متصل بجرائم مرتبطة بمليشيا الحوثي، قامت الأخيرة باختطاف شاب في محافظة إب، للضغط على والدته التي تعمل "عاقلة حارة" لإقالتها من عملها.
ووفقا للمصادر، فإن مليشيا الحوثي اختطفت الشاب "محمد عبدالرقيب القادري" بعد اقتحام منزلهم في منطقة "دار القدسي" شمال شرق مدينة إب.
وطبقا للمصادر، فإن اختطاف الشاب القادري، جاء بهدف الضغط على والدته "ابتسام الحميدي" لإقالتها من عملها التي تشغل "عاقلة حارة" بمنطقة دار القدسي في مدينة إب.
وأوضحت، أن مليشيا الحوثي تريد تغيير العاقلة "الحميدي" بأحد الأشخاص الموالين لها، فيما ترفض الحميدي ضغوط المليشيا وتسليم الختم الذي بحوزتها.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي في مليشيا الحوثي أبو علي الكحلاني والمعين من قبل المليشيا مديرا لأمن محافظة إب، يقف خلف عملية سجن "القادري" ومحاولة إقالة والدته من عملها كعاقلة حارة.
وفي مطلع ديسمبر الماضي، أقدم القيادي الحوثي "الكحلاني" على سجن العاقلة "ابتسام الحميدي" لساعات قبل أن يفرج عنها بضغوط مجتمعية ومحلية.
وتعمل "الحميدي" عاقلة حارة "دار القدسي السفلى" وسط رضا وتقدير من أبناء الحي لعملها في خدمة المواطنين، وهو الأمر الذي لم ينل رضا قيادات مليشيا الحوثي في المحافظة.
يشار إلى أن الحميدي تتعرض مع عاقلة حارة أخرى تدعى أمل الخولاني والتي تمارس عملها في حي "أحوال الثلاث"، لضغوطات حوتية كبيرة وتهديدات بالسجن وعقوبات أخرى في حال استمرار رفضهما ترك عملهما في مدينة إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی محافظة إب إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية تتسبب في تدهور مبيعات كيا خلال 2025
رغم الحملات الترويجية والائتمان الضريبي، يتراحع الطلب على سيارات EV6 وEV9 بشدة، رغم أن مبيعات السيارات الكهربائية شهدت طفرة قوية في السنوات الأخيرة، ويبدو أن عام 2025 يُشكل منعطفًا مقلقًا لهذا القطاع.
ورغم كل الابتكارات والتصاميم الجديدة، بدأت إشارات التباطؤ في الظهور بشكل واضح، لا سيما في حالة شركة كيا، التي تواجه تراجعًا ملحوظًا في أداء سياراتها الكهربائية مقارنة بالعام السابق.
أرقام يوليو تكشف عمق التراجعأعلنت كيا مؤخرًا عن أرقام مبيعاتها لشهر يوليو، والتي توضح التباطؤ بجلاء، فقد باعت الشركة 1,737 وحدة من طراز EV9 و1,290 وحدة من طراز EV6، مقارنة بـ 1,815 و1,545 على التوالي في الشهر نفسه من عام 2024.
وقد يبدو هذا الفارق محدودًا عند النظرة الأولى، لكن الأرقام التراكمية للعام تروي قصة أكثر حدة.
وبلغت مبيعات EV6 حتى يوليو 2025 7,165 وحدة فقط، بانخفاض بنسبة 42.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي. أما EV9 فكان أداؤها أفضل قليلًا لكن ما تزال مبيعاتها متراجعة بنسبة 41.8%، من 11,486 وحدة في 2024 إلى 6,675 وحدة فقط في 2025.
مشترو السيارات الكهربائية لم يعودوا متحمسينهذا التراجع المفاجئ يأتي في وقت ظنت فيه كيا أن الطلب سيواصل الارتفاع، خصوصًا في ظل استمرار الإعفاء الضريبي الفيدرالي الذي يصل إلى 7,500 دولار.
لكن يبدو أن هذا الحافز لم يعد كافيًا، أو ربما تغيرت أولويات المستهلكين في سوق بات يشهد تشبعًا متسارعًا وخيارات أكثر تنوعًا، لا سيما مع تزايد المخاوف المتعلقة بالبنية التحتية للشحن وأسعار الكهرباء.
سيارات البنزين تقود النموبينما تتراجع مبيعات السيارات الكهربائية، تظهر بيانات كيا أن طرازاتها التي تعمل بمحركات الوقود التقليدية تحقق نجاحات قوية، وتشكل العمود الفقري لنمو الشركة.
فقد باعت كيا أكثر من 40,000 وحدة من طراز K5 وحده، بينما ارتفعت مبيعات الميني فان "كارنيفال" بنسبة 52.4% على أساس سنوي لتصل إلى 39,080 وحدة.
كما حققت طرازات SUV مثل تيلورايد وسورينتو وK4 نتائج إيجابية، لكن المفاجأة الكبرى جاءت من طراز سبورتاج، الذي تجاوزت مبيعاته 101,000 وحدة خلال عام 2025، ليصبح أحد أهم مصادر أرباح كيا.
قال "إريك واتسون" نائب رئيس عمليات المبيعات في كيا أمريكا، إن العلامة التجارية تسير بثبات نحو تسجيل أعلى مبيعات سنوية في تاريخها، وأعلى حصة سوقية على الإطلاق.
وأضاف أن النمو القوي في قطاع سيارات الدفع الرباعي، والمبيعات المتصاعدة لطرازات البنزين، يمنح الشركة ثقة كبيرة في تحقيق أهدافها.
كما لفت إلى إطلاق حملة تسويقية جديدة لسبورتاج 2026، والتي قال إنها تجمع بين الكفاءة والأداء، وتعزز علاقة العملاء بأقدم طراز في تاريخ كيا.
في ظل هذه المؤشرات، يبدو أن كيا ستضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية، أو على الأقل التوقف عن الاعتماد على تلك الطرازات لتحقيق نمو سنوي.
فبدون تغيير كبير في توجهات السوق أو دعم إضافي، يصعب على سيارات مثل EV6 وEV9 استعادة زخم العام الماضي.
وقد يشير هذا إلى تحول أوسع في السوق، حيث يعود كثير من المستهلكين إلى السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي بسبب سهولة التزود بالطاقة، وانخفاض الأسعار، وانعدام القلق من محدودية مدى السير.