اقتصاد جائزة الشيخ خليفة لامتياز تنفذ أكثر من 15 ندوة تعريفية في الدورة الـ 21 للجائزة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جائزة الشيخ خليفة لامتياز تنفذ أكثر من 15 ندوة تعريفية في الدورة الـ 21 للجائزة، واستهدفت الندوات التعريف بماهية الجائزة وشرح الإطار العام لها، والتعريف بأهم الأدوار التي تقدمها الجائزة لرفع القدرات التنافسية لشركات .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جائزة الشيخ خليفة لامتياز تنفذ أكثر من 15 ندوة تعريفية في الدورة الـ 21 للجائزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واستهدفت الندوات التعريف بماهية الجائزة وشرح الإطار العام لها، والتعريف بأهم الأدوار التي تقدمها الجائزة لرفع القدرات التنافسية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام ولجميع المشاركين من الخارج، كما استعرضت مجموعة الندوات التعريفية نموذج الجائزة، وكيفية توثيق معنى التميز المؤسسي من منظور جميع المعنيين، وشرحاً للأسس العامة لمعايير الجائزة ومنهجية قياس الأداء المتبعة من قبل المقيّمين والمحكمين بالجائزة.
ووصل عدد المشاركين في هذه النسخة حتى الآن أكثر من 120 مؤسسة وشركة من داخل الدولة وخارجها، ولايزال المجال مفتوحاً للتسجيل، حيث من المقرر غلق باب المشاركة في نهاية يوليو الجاري 2023.
وأشار إلى أن الجائزة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين بنسبة وصلت إلى أكثر من 50% عن الدورة السابقة، وارتفع عدد المقّيمين بنسبة تراوحت بين 20-25%، كما كرمت الجائزة على مدار دوراتها العشرين السابقة ما يقارب 1020 فائزاً من دولة الإمارات، ودول الخليج العربي، والمؤسسات العالمية، توزعوا على مختلف فئات الجائزة.
وأكد الفهيم أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز تعد إحدى أهم وأكبر الجوائز العالمية التي تهدف إلى بناء الإنسان معرفةً ومهارةً وسلوكاً، والتي تقوم ضمن استراتيجيتها العملية على دعم مؤسسات القطاع الخاص، وتقديم فرص التميز لها، وإتاحة الحوافز للإبداع في أدائها، اعتماداً على أفضل المعايير العالمية، كما أن نموذج الجائزة تم بناؤه على أحدث النماذج الدولية، مع التركيز على دعم الابتكار وتبني أفكار منهجية تتناسب وطبيعة المراحل الجديدة والمتغيرات في المشهد الاقتصادي، وما يتطلبه ذلك من استحداث أنماط وأساليب عمل مختلفة تلبي متطلبات الحاضر وتستشرف المستقبل،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .