سوني تعمل على إنتاج لعبة الرعب Until Dawn
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تواصل Sony التنقيب في كتالوج الألعاب الخلفي الخاص بها لتعديل الأفلام بينما تنسى باستمرار أن Bloodborne موجود هناك. لعبتها التالية التي ستُعرض على الشاشة الكبيرة هي Until Dawn، وهي لعبة رعب تفاعلية لعام 2015 طورتها شركة Supermassive Games ونشرتها شركة Sony.
وسيقوم ديفيد إف ساندبيرج (الذي أخرج أفلام Lights Out وShazam!) بإخراج الفيلم، وفقًا لصحيفة The Hollywood Reporter.
يركز فيلم Until Dawn على مجموعة مكونة من ثمانية شباب يحاولون البقاء على قيد الحياة أثناء الليل في منتجع جبلي محفوف بالمخاطر. تحتوي اللعبة المخيفة على قصة متفرعة، واعتمادًا على القرارات التي تتخذها (أو إذا فشلت في الأحداث السريعة)، قد لا تتمكن بعض الشخصيات من النجاح حتى يتم إنقاذ المجموعة في صباح اليوم التالي.
نظرًا لأن أيًا من الشخصيات أو جميعها قد يموت أثناء الليل، فهناك المئات من النهايات المحتملة للعبة، لذلك سيكون من المثير للاهتمام معرفة الاتجاه الذي سيتخذه Sandberg وDauberman مع المادة. ظهر العديد من الممثلين البارزين في "حتى الفجر"، بما في ذلك هايدن بانتير، وجوردان فيشر، والفائز بجائزة الأوسكار رامي مالك.
قامت شركة Sony بالفعل بتكييف العديد من ألعابها في خصائص الأفلام والتلفزيون، مع إصدارات الحركة الحية من Uncharted (فيلم آخر أصبح في حد ذاته فيلمًا)، وGran Turismo، وTwisted Metal، وThe Last of Us التي ظهرت على مدار العامين الماضيين. . لدى سوني أيضًا تعديلات على Ghost of Tsuشيما، Horizon: Zero Dawn، God of War وغيرها في طور الإعداد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.
اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.
أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.
هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.
تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة.
تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.
تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.
تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.
علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.
من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.