مصنوع من عظام البشر ويقتل 10 أشخاص أسبوعيا.. مخدر زومبي ينتشر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ظهر في الفترة الأخيرة عقار مخدر يحمل اسم "كوش" وانتشر في دول غرب أفريقيا، ويتسبب في مقتل نحو 10 أشخاص أسبوعيا، ودخول الآلاف إلى المستشفيات. ويؤدي هذا المخدر الذي يتناوله في الغالب رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، في نوم الأشخاص أثناء المشي، أو السقوط، أو ارتطام رؤوسهم بالأسطح الصلبة، أو السير وسط حركة المرور.
وهو عبارة عن خليط من الحشيش والفنتانيل والترامادول والفورمالدهيد، ووفقًا للبعض، تمزج به عظام بشرية مطحونة، وتسيطر على صناعته وتجارته العصابات الإجرامية المحلية.
وبينما يزرع القنب (الحشيش) على نطاق واسع في سيراليون، يعتقد أن الفنتانيل يأتي من مختبرات سرية في الصين حيث يتم تصنيع الدواء بشكل غير قانوني وشحنه إلى غرب أفريقيا.
وللترامادول مصدر مماثل، وهو المختبرات غير القانونية في جميع أنحاء آسيا.
كما يوجد في هذا الخليط مادة الفورمالديهايد، التي يمكن أن تسبب الهلوسة.
أما بالنسبة للعظام البشرية المطحونة، تؤكد تقارير أخبارية أن لصوص القبور يوفرون هذه العظام.
وتختلف تأثيرات العقار المخدر وتعتمد على المستخدم ومحتوى الدواء، إذ يسبب مجموعة واسعة من التأثيرات، تشمل النشوة والاسترخاء وحالة الوعي المتغيرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
متحور جديد من كوفيد-19 ينتشر ويُرصد في مطارات أمريكا.. الصحة العالمية تحذر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن رصد ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمتحور جديد من فيروس كوفيد-19، يتركز بشكل رئيسي في مناطق شرقي البحر المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغربي المحيط الهادئ.
ويأتي هذا الإعلان في ظل متابعة دقيقة من المنظمة التي صنّفت المتحور الجديد، المعروف باسم "NP.1.8.1"، ضمن قائمة المتحورات "تحت المراقبة".
وفي الولايات المتحدة، كشفت عمليات الفحص الصحي التي تُجرى في المطارات عن تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من هذه المناطق إلى ولايات منها كاليفورنيا، وواشنطن، وفرجينيا، ونيويورك، ما يعزز المخاوف من انتشاره في الداخل الأمريكي.
ويُلاحظ انتشار المتحور "NP.1.8.1" في وقت تشهد فيه السياسة الصحية الأمريكية بشأن لقاحات كوفيد-19 تحولات مثيرة للجدل.
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
جرس إنذار.. علاقة عاطفية تهدد البشرية بكارثة أشد من كورونا| تفاصيل
وأعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، أمس الثلاثاء، أن اللقاحات لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، وهو تصريح قوبل بانتقادات واسعة وتشكيك من قبل العديد من خبراء الصحة العامة الذين اعتبروا هذا القرار غير مدعوم بالأدلة العلمية الكافية.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الجديد يشكل نحو 11% من العينات التي تم تحليلها وتسلسلها جينيًا حتى منتصف شهر مايو الجاري، ما يعكس وتيرة متزايدة في انتشاره على الصعيد العالمي.
ورغم تصاعد الإصابات، أكدت منظمة الصحة العالمية أن المخاطر المرتبطة بهذا المتحور على الصحة العامة العالمية ما تزال "منخفضة".
كما رجّحت أن تظل اللقاحات المتوفرة حاليًا فعّالة في الوقاية من الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة به.
تتابع المنظمة تطورات هذا المتحور باهتمام، في الوقت الذي تحث فيه السلطات الصحية الدولية على الاستمرار في مراقبة الحالات وتعزيز حملات التوعية والتطعيم، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار الجائحة.