كأس إفريقيا.. المنتخب المغربي يحقق فوزا مستحقا ومريحا أمام تنزانيا(فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ سان بيدرو
حقق المنتخب المغربي بداية قوية في كأس أمام إفريقيا للأمم لكرة القدم، المنظمة حاليا بكوت ديفوار.
أسود الأطلس فازوا على تنزانيا، مساء الأربعاء، بحصة ثلاثة أهداف دون رد، برسم الجولة الأولى من المجموعة السادسة.
وتناوب على تسجيل أهداف كتيبة الركراكي، كل من غانم سايس وعزالدين أوناحي ويوسف النصيري في الدقائق 30 و77 و80.
ولعب المنتخب التنزاني بنقص عددي منذ الدقيقة 70، بعد طرد ميروشي (إنذارين)، علما أن التنزانيون أفرطوا في استعمال الخشونة ضد لاعبي الأسود.
وجرت المباراة في ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو، وسط حضور عدد محترم للجماهير المغربية، وفي ظل ظروف مناخية صعبة بسبب الحرارة وارتفاع معدل الرطوبة.
وهي عوامل أثرت نسبيا على عطاء لاعبي الفريق الوطني، إضافة إلى ركون الخصم للدفاع، لكن ذلك لم يمنع الأسود من تحقيق فوز مستحق ومريح في أول خرجة بالكان.
ويتصدر المنتخب المغربي مجموعته برصيد 3 نقاط، في انتظار إجراء مباراة الكونغو الديموقراطية وزامبيا لاحقا.
بطاقة تقنية
المغرب - تنزانيا: 3-0
الأهداف: غانم سايس (د 30)، عزالدين أوناحي (د 77)، يوسف النصيري (د 80)
الملعب: لوران بوكو في سان بيدرو
الأرضية: ممتازة
الإنارة: ممتازة
الحكم: التشادي الهادي ألو محمد
تشكيلتا المنتخبين:
المغرب: ياسين بونو - أشرف حكيمي - سفيان أمرابط - غانم سايس (ع) - نايف أكرد - حكيم زياش - أيوب الكعبي (د 81) - عزالدين أوناحي - سفيان بوفال (81) - سليم أملاح - أمين عدلي (د 72) - عبد الصمد الزلزولي - بلال الخنوس (د 71) - يوسف النصيري - أمين حارث (81) - محمد شيبي
المدرب : وليد الركراكي
تنزانيا: عيشي مانولا - هاجي منوجا - مدثر يحيى - موريس أبراهام (د 46) - ابراهيم حمد - حميد ماو مكامي - مبوانا ساماتا (ع) - فيصل سالوم( د 69) - تارين الارخيا - سيمون مسوفا (د 38) - باكاري موندو - محمد محمد - نوفاتوس ميروشي - كوكولا ممومبوا
المدرب: عادل عمروش
الإنذارات:
البطاقات الصفراء:
المغرب: رومان سايس (د 52)، محمد شيبي (د 61)
تنزانيا: حميد ماو مكامي (د 22)، نوفاتوس ميروشي (د 31- د 70)، كوكولا ممومبوا (د 61)
البطاقات الحمراء:
تنزانيا: نوفاتوس ميروشي (د 70)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا
دعا المغرب، اليوم الاثنين بأديس أبابا، إلى إحداث صندوق دولي مخصص للأمن الغذائي في إفريقيا بهدف تعزيز السيادة الغذائية للقارة.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال مشاركته في أشغال التقييم الثاني لقمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية، إن « المملكة تدعو إلى إحداث صندوق دولي موجه للأمن الغذائي في إفريقيا، كآلية أساسية لتعزيز السيادة الغذائية للقارة وتحرير إمكاناتها ».
وجدد البواري، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية حول موضوع: » تدبير الانتقال نحو أنظمة غذائية عادلة، ومرنة، ومستدامة وشاملة »، التأكيد على التزام المغرب الراسخ من أجل الأمن الغذائي المستدام، مستندا في ذلك إلى أجندة 2030، وأجندة 2063، فضلا عن مختلف الأطر والمبادرات متعددة الأطراف التي ترسم مستقبلا أكثر عدلا واستدامة ومرونة.
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الضغوطات العالمية على الموارد الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي، وآثار التغير المناخي، تتطلب تقديم استجابات منهجية، داعيا إلى تحول يعتمد على حكامة شاملة، وزراعة تحترم البيئة، وعدالة اجتماعية واضحة، وتمويلات مسؤولة.
وأضاف بالقول إن « ذلك يتطلب تثمين المعارف المحلية والابتكار، وضمان ولوج عادل إلى غذاء صحي، وتعبئة تمويلات مسؤولة ».
كما أشار الوزير إلى أن المغرب شرع في هذا التحول من خلال استراتيجية « الجيل الأخضر 2020–2030″، التي تثمن الفلاحة المستدامة والرأسمال البشري، موضحا أن المملكة وضعت آلية حكامة قطاعية مندمجة، وعززت مرونة الموارد المائية من خلال تحلية المياه وترشيد الري، كما اعتمدت خارطة طريق وطنية لتحويل الأنظمة الغذائية، علاوة على تنفيذ برامج للحماية الاجتماعية لضمان الولوج إلى غذاء صحي.
وقال البواري في هذا السياق « إننا نؤمن بأن تحول الأنظمة الغذائية يتجاوز الاستراتيجيات الوطنية، ويجب أن يكون عملا تشاركيا »، مشددا على انخراط المغرب الفاعل في الأطر الإقليمية ومتعددة الأطراف، خصوصا على مستوى القارة الإفريقية، لصالح تقاسم الخبرات، وبناء الحلول المشتركة، وتعبئة التمويلات بشكل جماعي.
وذكر في هذا السياق بالتزام المغرب، وفقا للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، بدعم الفلاحة الإفريقية نحو مزيد من المرونة والاستدامة والشمول، وذلك عبر مبادرات ملكية من قبيل « مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية » و »مبادرة الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا ».
وسيمكن هذا الحدث، الذي يستند إلى دينامية قمة الأنظمة الغذائية لسنة 2021، والتقييم الأول في سنة 2023، من استعراض التقدم المحرز عالميا في مجال تحويل الأنظمة الغذائية، وتعزيز، وتعبئة الاستثمارات لتسريع وتيرة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.
ويشكل هذا التقييم، الذي ينعقد قبل خمس سنوات فقط من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، محطة حاسمة لتقييم الجهود الوطنية، واستكشاف الحلول الممكنة، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بناء أنظمة غذائية مستدامة، وشاملة وقادرة على الصمود.
وكانت قمة 2021 قد أكدت على أن الأنظمة الغذائية تمثل رافعة محورية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، غير أن التحديات الجيوسياسية والنزاعات المستمرة والأزمة المناخية أعاقت وتيرة التقدم. ويأتي انعقاد هذا التقييم الثاني لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الالتزامات السابقة، ومواءمة الأولويات العالمية، وتسريع وتيرة تنفيذ الحلول العملية.
كما يهدف الحدث إلى التفكير في النجاحات المحققة واستخلاص الدروس المستفادة منها، مع تحليل العوامل التي ساهمت في تحقيقها في سياقات مختلفة، من أجل تحديد مكامن القصور وتكييف الحلول التحويلية بشكل أفضل.
(و-م-ع)
كلمات دلالية إفريقيا الأمن الغذائي السيادة