صد هجوم لمليشيا الحوثي بحدود بيحان واستهداف تعزيزاتها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية، الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024، إن قوات العمالقة تصدت لهجوم شنته مليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، على القويم في المنطقة الحدودية بين مديرية بيحان بمحافظة شبوة، ومحافظة البيضاء.
وبحسب المصادر، فإن قوات العمالقة تصدت لهجوم المليشيا على مواقعها في جبهة القويم بحدود بيحان، وألحقت بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وذكرت بأن مدفعية ألوية العمالقة استهدفت تعزيزات ومواقع انطلاق الهجوم الحوثي بضربات كانت موفقة، أثخنت جراح المهاجمين الحوثيين، وأجبرتهم على التراجع.
وكانت قوات العمالقة تصدت، الأسبوع الماضي، لهجومين حوثيين في جبهة بيحان.
وتحدثت عن قيام مليشيا الحوثي بإطلاق ثلاثة صواريخ بالستية على مناطق متفرقة بمديرية حريب جنوب محافظة مأرب، سقط أحدها على بيوت آل غنيم، فيما سقط الثاني في محيط مدرسة آل روق، واستهدف الصاروخ الثالث مزارع آل عقيل.
وتواصل مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب تصعيدها في استهداف المدنيين وقصف القرى الآهلة بالسكان بشكل ممنهج في عدة مناطق يمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.