البرلمان البريطاني يوافق على تصنيف حزب التحرير الإسلامي منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وافق البرلمان البريطاني البريطاني على خطط تصنف الجماعة السياسية الإسلامية حزب التحرير كمنظمة إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مشاركة المجموعة في تنظيم مسيرات في لندن، خاصة إلى جانب المسيرات المؤيدة للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وحماس.
واجه حزب التحرير، الذي يتخذ من لبنان مقراً له ويعمل في 32 دولة على الأقل، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، حظراً في ألمانيا والعديد من الدول العربية والآسيوية.
دعم كل من مجلس العموم ومجلس اللوردات هذه الخطط، مما مهد الطريق لدخول الحظر حيز التنفيذ على الفور. اعتبارًا من الغد، سيتم اعتبار الانتماء إلى حزب التحرير أو الدعوة إلى دعمه أو عرض رموزه في الأماكن العامة جريمة جنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التحریر
إقرأ أيضاً:
روبيو يهاجم الحركات الإسلامية المتطرفة.. ويصفها بـالشر الأعظم
شن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، هجومًا لاذعا ضد ما سماها "الحركات الإسلامية المتطرفة"، متهما إياها، بأنها تشكل تهديدا واضحا ووشيك للعالم عمومًا وللغرب بشكل خاص، لا سيما وأنهم يعتبرون الولايات المتحدة منبع الشر الرئيسي على هذا الكوكب".
وقال روبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن: "الحركات الإسلامية (المتطرفة) تسعى إلى التوسع والسيطرة"، مشيرًا إلى أنها تعتبر الغرب والولايات المتحدة الشر الأعظم على وجه الأرض، مضيفًا إنها "مستعدة لاستخدام أي وسيلة لتوسيع نفوذها، بما في ذلك الاغتيالات والقتل، والغالبية العظمى من الهجمات داخل الولايات المتحدة مستوحاة من الفكر المتطرف".
“Radical Islam has shown that their desire is not simply to occupy one part of the world and be happy with their own little caliphate, they want to expand. It’s revolutionary in its nature. It seeks to expand and control more territories and more people … That’s a clear and… pic.twitter.com/22BZjJFKO3 — Department of State (@StateDept) December 3, 2025
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "أظهرت الحركات الإسلامية المتطرفة أن رغبتها لا تقتصر على احتلال جزء من العالم والرضا بخلافتها الصغيرة، بل إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان، وفكرة أنها سترتاح ببساطة للسيطرة على ولاية ما في العراق أو سوريا، فكرة لا يؤكدها التاريخ".
وتطرق روبيو لما يحدث في الولايات المتحدة و"التطرف لدى فئات من المجتمع"، قائلًا: "تهديد حقيقي.. لدينا أناس نشأوا في الولايات المتحدة، ولدوا هنا، وقد تطرفوا، لكنني أعتقد أن التهديد الأكبر يأتي ممن ينحدرون من ثقافات وخلفيات تصعب عليهم الاندماج بمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة، وتجعلهم عرضة للدعاية، على سبيل المثال، من قبل داعش أو القاعدة أو أي من الجماعات الأخرى التي تسعى إلى تطرف الناس".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف الهجوم الذي تعرض له أفراد من الحرس الوطني في العاصمة الأمريكية بالعمل الإرهابي، كما قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن السلطات تعتقد أن المهاجر الأفغاني المتهم بالهجوم على الحرس الوطني في واشنطن لم يتطرف فكريا إلا بعد قدومه إلى الولايات المتحدة.
من جهته قال موقع أوريان21 الفرنسي، إن حظر الأراضي الأمريكية على رعايا سبعة بلدان مسلمة من قِبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أدى إلى إطلاق العنان للخطاب العدائي والسلوك العنصري تجاه المسلمين، بل وضد اليهود أيضًا وضد الأقليات الأخرى. وبذلك يكون ترامب قد وضع نفسه وجزءًا من إدارته في سياق الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين.