خبير علاقات دولية: العالم يسير نحو الأقطاب المتعددة لصياغة القرار الدولي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن السياسة تجعل كل الدول تبحث عن مصالحها، لافتا إلى أن روسيا الاتحادية اليوم تقدم نفسها كقوى عالمية، قوى تريد أن تشارك في صناعة القرار الدولي.
وأضاف "البرديسي" في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن روسيا تؤكد بتقديمها هذه المشاريع أنها تريد مشاطرة الولايات المتحدة في قيادة هذا العالم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تستأثر بصناعة القرار العالمي.
وأوضح أن قوى عديدة تريد أن تشارك في صياغة القرار الدولي، في مقدمتها روسيا الاتحادية، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يتفاءل البعض، إذ إنه ما قيمة القرارات التي ستقف بالنهاية بالفيتو الأمريكي، لكنه أصبح يمثل إحراج للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: هاشتاج Egypt is calling يعكس تجربة السياح الممتعة في مصر
أكد حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الإقبال الكبير على مصر في الفترة الأخيرة يعود إلى الجهود المستمرة في التسويق السياحي بالمعارض الدولية، مشيرًا إلى أن مصر بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والصراعات بين إيران وإسرائيل، تظل وجهة آمنة للسياح من جميع أنحاء العالم.
وأوضح هزاع -في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (اكسترا نيوز) - أن مصر حافظت على سمعتها كوجهة سياحية آمنة بفضل انتظام حركة الطيران من مختلف أنحاء العالم، باستثناء بعض الأجواء التي تأثرت في دول الخليج، بينما استمر الطيران الأوروبي بشكل منتظم، مؤكدا أن ثقة السياح الأجانب والدول الأوروبية في مصر تعد دليلًا على الأمن والاستقرار في البلاد.
وأضاف " أن وجود السياح في مصر، سواء في مناطق سياحية شهيرة مثل الأهرامات أو الشواطئ أو المتاحف، يعكس الأمان والراحة التي يشعر بها الزوار"، لافتا إلى أن الحملات الترويجية التي تتم بالإضافة إلى هدوء الوضع النسبي في البلاد، ساهمت في زيادة الإقبال على البحر الأحمر والمناطق السياحية الأخرى.
وأشار هزاع إلى أن هاشتاج "Egypt is calling" قد تصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بفضل مشاركة السياح لمقاطع الفيديو والصور التي التقطوها في مصر، قائلا " إن هذا التفاعل يعكس تجربة السياح الممتعة في مصر ويعزز صورتها الإيجابية عالميًا، حيث يتم تداول الصور ومقاطع الفيديو من قبل جنسيات مختلفة على مستوى العالم، ما ساعد في تعزيز حركة السياحة إلى البلاد".