لبنان ٢٤:
2025-05-21@17:50:57 GMT

فرنسا عادت الى لبنان لهذه الأسباب

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

فرنسا عادت الى لبنان لهذه الأسباب

 كتب ميشال نصر في" الديار": اوساط سياسية متابعة اعادت الاندفاعة الفرنسية الجديدة لبنانيا، بعد سلسلة الكبوات التي اصابت مساعي باريس، الى مجموعة من العوامل، ابرزها:

 - تراجع الدور القطري، في ظل المهمات التي كلفت بها الدوحة بعد عملية "طوفان الاقصى" على الساحة الاقليمية، بطلب ودفع اميركي، في ظل الغياب الكامل للمملكة العربية السعودية ، وعدم اكتراثها للعب أي دور راهنا على الساحة الفلسطينية، وتسليمها "بحصتها" للاعب المصري.

-"الصلحة" التي نجح وفد استخباراتي فرنسي زار لبنان منذ مدة، في عقدها مع حارة حريك، بعد جلسة مصارحة ومصالحة عقدت، اوضح خلالها الجانب الفرنسي موقف الرئيس ماكرون الملتبس في شأن غزة والاحداث الاخيرة، وما تبعه من مواقف فيما خص الساحة الجنوبية. انفتاح ظهر جليا في تدخل لجان الحزب التنسيقية خلال الاشكال الذي حصل مع القوة الفرنسية في قريتين حدودتين، حيث عمد مسؤولو الحزب الى ضبط الاهالي وفك الاشكال الذي كاد ان يتطور.

 غير ان اللافت على هذا الصعيد وفقا لمصدر سياسي معارض، ان الوفد الاستخباراتي وخلال وجوده في لبنان سأل من خارج سياق الحوارات ،واستفهم عن قاضي التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت طارق البيطار وعن هذا الملف، غامزة في هذا الاطار من قناة الاجراءات القضائية التي اتخذت خلال الايام الماضية، والتي تبين ان النيابة العامة التمييزية اسقطت مذكرات التوقيف بحق مطلوبين هما الوزيران السابقان يوسف فنيانوس وقبله علي حسن خليل، حيث ابدت المصادر خشيتها من وجود قطبة مخفية حول ما يجري.

- الدفع الاميركي لفرنسا والتشجيع المستجد لباريس لاستعادة المبادرة داخليا، بعد المواقف الفرنسية المؤيدة لواشنطن و"تل ابيب" من مسالة معركة طوفان الاقصى، ورغبة الاميركيين في انجاح المبادرة الفرنسية بعد التعديلات التي ادخلتها باريس، والتي بدأت مع قيادتها للحملة الدولية للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون.

وتتابع الاوساط بان هذه الاستراتيجية الجديدة اوجبت "تصفية" خلية الايليزيه المعنية بالملف اللبناني بعدما فشلت في مهامها، لتأتي نهايتها مع تعيين مدير جديد لجهاز الاستخبارات الخارجية، عمل بشكل وثيق في ملف داخلي له ارتباطات بالجاليات الشيعية في افريقيا، من خلال متابعته لاوضاع اللاجئين من اصول افريقية على الاراضي الفرنسية. وفي هذا الاطار تكشف المعلومات المتوافرة، ان رئيس الاستخبارات الجديد، كان له تأثيره في عدم تسليم "داتا" اساسية طلبتها المخابرات الاميركية ترتبط بالمتوّملين اللبنانيين من الشيعة وغيرهم في افريقيا، وهي مسألة سبق واثارت توترا في العلاقات بين واشنطن وباريس على خلفية رفض الاخيرة تلبية الطلب الاميركي.

وتقول الاوساط ان الزيارة القريبة للموفد الفرنسي الى بيروت لودريان، ستكشف النوايا الجدية للاطراف اللبنانية، خصوصا بعد الفرز السياسي الواضح الذي نتج عن معركة التمديد للعماد جوزاف عون، والاصطفاف المستجد القادر على تحقيق خرق رئاسي في حال تم استثماره بالسرعة المطلوبة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصدر يكشف لـRue20 موعد افتتاح مركز التأشيرة الفرنسية بالعيون

زنقة 20 | علي التومي

من المرتقب ان تعلن شركة TLScontact، المختصة في تقديم خدمات التأشيرات، عن إفتتاح مركز هو الأول من نوعه بمدينة العيون لتقديم طلبات التأشيرة الفرنسية، وذلك ابتداء من 27 ماي 2025، في خطوة تهدف إلى تقريب الخدمات القنصلية من المواطنين المغاربة، خاصة ساكنة المناطق الجنوبية، وتيسير إجراءات الحصول على التأشيرة.

و ينتظر ان يوفر هذا المركز الجديد مواعيد منتظمة على مدار الشهر حسب حجم الطلبات، حيث سيكون بإمكان المتقدمين حجز مواعيدهم عبر المنصة الرقمية الرسمية، كما سيتولى طاقم المركز مرافقة المرتفقين في جميع مراحل تقديم الطلب، بدءًا من جمع الوثائق إلى الإرسال إلى المصالح القنصلية المختصة.

ويمثل هذا القرار تعزيزًا ملموسا لجودة الخدمات القنصلية، كما يعكس إهتمام الجانب الفرنسي بتقريب الإدارة من المواطنين وتيسير الولوج إلى الخدمات الإدارية في مختلف جهات المملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

ويأتي افتتاح هذا المركز في سياق سياسي ودبلوماسي متقدم تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، تجسّد من خلال إجراءات عملية ميدانية تعكس توجه باريس نحو دعم مغربية الصحراء، بعد فترة فتور في العلاقات الثنائية.

ويرى مراقبون، أن افتتاح هذا المركز ليس مجرد إجراء إداري، بل هو رسالة سياسية تعزز الانفتاح الفرنسي على دينامية التنمية بالصحراء المغربية، وتؤكد الاعتراف المتزايد بشرعية الموقف المغربي على الساحة الدولية.

وكانت الأسابيع الماضية، قد شهدت تبادلات دبلوماسية مكثفة بين الرباط وباريس، تخللتها مؤشرات واضحة على تغيير الموقف الفرنسي في اتجاه الاعتراف الواقعي والفعلي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، من خلال خطوات مؤسساتية على الأرض، من بينها تعزيز الحضور القنصلي والخدماتي في مدينة العيون.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • اكلات ومشروبات شهيرة .. لهذه الأسباب تعانى من الصداع النصفي
  • مصر: هبوط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر.. خبراء يكشفون الأسباب
  • مصدر يكشف لـRue20 موعد افتتاح مركز التأشيرة الفرنسية بالعيون
  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من نوى يضحي ولم يستطع.. وهل الطواف في الطوابق العليا يعدل ثواب أدائه في صحن الحرم؟ ومن هو المضطر الذي يستجيب الله دعاءه؟
  • من المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب
  • احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية
  • منطقة ممنوعة على المسلمين.. ملصقات عنصرية في أورليان الفرنسية تثير الغضب
  • احترس من نقص مياه ردياتير السيارة خلال الصيف.. اعرف الأسباب والأضرار
  • لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا