روسيا تختبر درونات هجومية بعيدة المدى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن العمل جار في روسيا لاختبار درونات عسكرية جديدة، قادرة على ضرب أهدافها على مسافات بعيدة.
وتبعا للصحيفة فإن الخبراء في روسيا يجرون حاليا اختبارات على درونات "Yastreb" العسكرية الجديدة، والتي تعتبر نسخا مطوّرة عن درونات " Geran-3" الانتحارية، ومن المقرر أن ينتهي العمل على مشروع الدرونات الجديدة بحلول يوليو 2024.
وحول الموضوع قالت مؤسسة "ستراتيم" الروسية التي تعمل على تطوير هذه الدرونات:"منتجنا الجديد هو عبارة عن طائرة مسيّرة مصممة وفقا لمبدأ الجناح الطائر، ويمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 350 كلم، نحن نكمل دورة اختبارات الطيران للنموذج الأولي، وبعدها سنعيد تصميم النموذج ونصنع نموذجا أكبر بقليل ونخضعه لاختبارات الطيران، من المخطط الوصول إلى مرحلة المنتج النهائي في النصف الأول من هذا العام".
وأشار المطورون إلى أن "الطائرة المسيرة الجديدة مصنوعة بالكامل من مكونات تدخل في صناعة الدرونات المدنية، وهو ما يفسر تكلفتها المنخفضة، ويخطط مكتب التصاميم لتطوير محرك نفاث خاص بها".
وسيكون بإمكان الطائرة المسيرة الجديدة التحليق بسرعة 700 كلم/سا، وستكون مجهزة برأس حربي شديد الانفجار يزن 16 كلغ.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد أن التعرض لشاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفاز قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى، ما ينعكس على القدرة على التركيز والاستيعاب في اليوم التالي، والدراسة ركزت على تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على نمط النوم ووظائف الدماغ المرتبطة بتخزين المعلومات.
وشملت الدراسة أكثر من 300 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والثانية لم تستخدم أي أجهزة إلكترونية خلال نفس الفترة. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى سجلت انخفاضًا ملحوظًا في قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، مقارنة بالمجموعة الثانية التي حافظت على نوم طبيعي وعميق.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى تقليل جودة النوم العميق الذي يلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الاستعمال المكثف للأجهزة قبل النوم يزيد من معدل الاستيقاظ الليلي ويؤثر على دورة النوم الطبيعي، ما يضعف وظائف الإدراك في اليوم التالي.
ونوه الباحثون إلى أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الهواتف أو الحواسيب، خاصة قبل أداء الواجبات المدرسية أو النوم. وأكدوا أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى صعوبات في التعلم والتركيز، ما يستدعي تدخل الأهل والمعلمين لوضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة قبل النوم.
وأوصى الخبراء باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لتقليل الأثر السلبي للشاشات، مثل إيقاف الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، استخدام خاصية الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق، وممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة الورقية أو التأمل قبل النوم. كما شددوا على أهمية الحفاظ على روتين ثابت للنوم لضمان استرخاء الدماغ وتعزيز وظائف الذاكرة.
ويؤكد العلماء أن ضبط استخدام الشاشات قبل النوم لا يحمي الذاكرة فحسب، بل يحسن أيضًا المزاج، ويقلل من الشعور بالتعب، ويساهم في تعزيز الأداء الذهني بشكل عام. ويعتبر هذا البحث خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وجودة النوم وصحة الدماغ، مع تقديم حلول عملية سهلة التطبيق.