روسيا تختبر درونات هجومية بعيدة المدى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن العمل جار في روسيا لاختبار درونات عسكرية جديدة، قادرة على ضرب أهدافها على مسافات بعيدة.
وتبعا للصحيفة فإن الخبراء في روسيا يجرون حاليا اختبارات على درونات "Yastreb" العسكرية الجديدة، والتي تعتبر نسخا مطوّرة عن درونات " Geran-3" الانتحارية، ومن المقرر أن ينتهي العمل على مشروع الدرونات الجديدة بحلول يوليو 2024.
وحول الموضوع قالت مؤسسة "ستراتيم" الروسية التي تعمل على تطوير هذه الدرونات:"منتجنا الجديد هو عبارة عن طائرة مسيّرة مصممة وفقا لمبدأ الجناح الطائر، ويمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 350 كلم، نحن نكمل دورة اختبارات الطيران للنموذج الأولي، وبعدها سنعيد تصميم النموذج ونصنع نموذجا أكبر بقليل ونخضعه لاختبارات الطيران، من المخطط الوصول إلى مرحلة المنتج النهائي في النصف الأول من هذا العام".
وأشار المطورون إلى أن "الطائرة المسيرة الجديدة مصنوعة بالكامل من مكونات تدخل في صناعة الدرونات المدنية، وهو ما يفسر تكلفتها المنخفضة، ويخطط مكتب التصاميم لتطوير محرك نفاث خاص بها".
وسيكون بإمكان الطائرة المسيرة الجديدة التحليق بسرعة 700 كلم/سا، وستكون مجهزة برأس حربي شديد الانفجار يزن 16 كلغ.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أراضيها
أجرى الجيش الياباني، يوم الثلاثاء، أول تجربة صاروخية له داخل حدود البلاد، في خطوة تعكس تصاعد توجهات طوكيو نحو تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية المضادة. اعلان
وشهد ميدان شيزوناي في جزيرة هوكايدو أقصى شمال اليابان، اختبارًا لصواريخ قصيرة المدى من طراز Type-88 المضادة للسفن.
وشارك نحو 300 جندي من لواء المدفعية الأول التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في هذه المناورات، حيث استهدفوا قاربًا غير مأهول يقع على مسافة تقارب 40 كيلومترًا من الساحل.
Relatedجرائم الجيش الياباني الجنسية في الفلبين تطارد الإمبراطور آكيهيتو في مانيلاالجيش الياباني في مهمة ... تنظيف قلعة هيميجيفيديو | الجيش الياباني يختبر قوته النارية في تدريبات سنويةوتأتي هذه التجربة في إطار استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن نشر صواريخ كروز بعيدة المدى خلال الفترة المقبلة، من بينها صواريخ "توماهوك" الأمريكية الصنع، والتي تعاقدت اليابان مؤخرًا على شرائها.
وكانت طوكيو في السابق تجري تجاربها الصاروخية في أراضي حلفائها، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، غير أن نقل هذه الاختبارات إلى الداخل يُعد مؤشراً على تسارع خطى التحديث العسكري الياباني في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، لاسيما مع تكثيف الصين لتطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والتي يعتقد أنها قادرة على استهداف القواعد الأمريكية في اليابان، بحسب تقارير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
كما تواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، وكان آخرها إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في بحر اليابان.
وفي سياق تعزيز التحالفات، تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبيا، في أبريل/نيسان الماضي، بتوسيع التعاون العسكري بين الجانبين، لمواجهة ما وصفاه بـ"التهديدات المتزايدة" من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة