عميد بلدية جالو يؤكد توقف بعض مخابز المدينة عن العمل بسبب نقص الديزل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية جالو عبد الباسط بازامة،xتوقف بعض مخابز المدينة عن العمل؛ بسبب نقص مادة وقود الديزل “النافطة”، رغم تواصلهم مع أصحاب المحطات لإيجاد حل للأزمة.
بازامة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، قال:”يصلنا الوقود على فترات متقطعة،وينتج عن ذلك ازدحام شديد أمام المحطات،وقمنا بعملية تنظيمية عن طريق توزيع الكروت بحيث يتحصل كل مواطن على كرت لتعبئة الوقود كل 5 أيام في منطقة الواحات”.
وأشار إلى أن البلدية تعاني من أزمة سيولة حيث يتحصل المواطن على قيمة ألف دينار فقط،وكل شهر وأغلب الأحيان لا تتوفر، كما يوجد نقص حاد في أسطوانات الغاز،على حد قوله.
وأوضح أن جهاز تنمية المناطق الريفية والحضرية قام برصف حوالي 12 كيلو من الطريق في مدينة جالو.
بازامة ناشد الأجهزة التنفيذية الاهتمام ببلدية جالو وتنفيذ كافة المشاريع التنموية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إسرائيليين
اعتقل الجيش الإسرائيلي ستة أشخاص بعد مواجهات قرب كفر مالك بالضفة الغربية، إثر رشق جنود بالحجارة وتخريب مركبات. يأتي ذلك بعد اقتحام القرية وقتل ثلاثة فلسطينيين، في ظل تصاعد العنف المتبادل منذ بدء الحرب على غزة. اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال ستة إسرائيليين ليل الجمعة – السبت، إثر مواجهات بين مجموعة من المدنيين الإسرائيليين وجنود في منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من قرية كفر مالك شمالي رام الله.
وقال الجيش في بيان رسمي إن الجنود رصدوا "عدداً من المدنيين الإسرائيليين يتوجهون بمركباتهم نحو منطقة مصنّفة على أنها عسكرية مغلقة"، مشيراً إلى أن المتورطين بدأوا بإلقاء الحجارة على القوات وإهانتها لفظياً، فضلاً عن تخريب مركبات الأمن ومحاولات دهس أفرادها.
وأكد الجيش أنه تم تفريق التجمع بعد تدخل قوات الأمن، وأُلقي القبض على ستة من هؤلاء المدنيين، وسلموا لاحقاً إلى الشرطة الإسرائيلية. ودان وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشدة الاعتداء، ووصفه بأنه "عمل عنف خطير"، داعياً إلى محاسبة جميع المتورطين قضائياً.
خلفية الاقتحام ومقتل ثلاثة فلسطينيينوتأتي هذه التطورات بعد يومين من اقتحام عدد من الإسرائيليين لقرية كفر مالك مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بحسب إحصائيات السلطة الفلسطينية.
وقد شارك مئات الفلسطينيين في جنازات الضحايا الخميس، فيما نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بما وصفته بـ"تواطؤ قوات الاحتلال"، واتهمتها بمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين، وبإعاقة دخول الدفاع المدني إلى القرية لساعات، ما ساهم في تفاقم الخسائر المادية والبشرية.
Relatedالجيش الإسرائيلي يزعم تنفيذ عمليات "كوماندوز برية" داخل إيران خلال النزاع الأخيرمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويشعلون النيران في الممتلكاتمستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقيويأتي هذا التصعيد ضمن تصاعد حدة العنف في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وحسب إحصائيات فلسطينية، قُتل 945 شخصاً على الأقل في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، بينهم مسلحون، في عمليات نفذها جنود إسرائيليون أو مدنيون. وفي المقابل، قُتل 35 إسرائيلياً على الأقل، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وتستنكر منظمات حقوق الإنسان تصاعد وتيرة العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية دون رقيب أو محاسبة، بينما تتواصل الدعوات الدولية لإنهاء التوسع الاستيطاني، الذي تعتبره الأمم المتحدة غير قانوني بموجب القانون الدولي، وهو موقف زادت حدته مع تسارع وتيرة بناء المستوطنات منذ عودة بنيامين نتانياهو إلى رئاسة الحكومة في عام 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة