الأحمر يأمل في كسر عقدة الثانية .. ووجبة عشاء تحفز منتخب تايلاند !
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
واصل المنتخب التايلاندي حصصه التدريبية في ملعب الإرسال بالدوحة ضمن تحضيراته لمواجهة منتخبنا الوطني في الجولة الثانية لحساب المجموعة السادسة اليوم الأحد، حيث أجرى مساء اليوم الجمعة حصته الثالثة منذ الفوز على قرغيزستان يوم الثلاثاء الماضي. الحصة التدريبية لمنتخب تايلاند كانت مكتملة الصفوف بوجود 26 لاعبا وهي القائمة الكاملة التي تم الإعلان عنها مسبقا، الحصة استمرت لقرابة ساعة ونصف حاول من خلالها المدرب الياباني ماساتادا إيتشي التركيز على ترسيخ الأسلوب التايلاندي الذي يعتمد أساسا على تناقل الكرات القصيرة.
وفي ذات السياق حظي المنتخب باستقبال السفير التايلاندي المعتمد لدى الدوحة السيد سيرا سوانجسيلبا الذي استقبل جميع لاعبي المنتخب في مقر الإقامة بفندق "دوسيت"، حيث استقبلهم في حفل عشاء أقامته السفارة بحضور جميع بعثة المنتخب والجهازين الفني والإداري، وقال سوانجسيلبا في تصريح له: نثق بشكل مطلق في المدرب الياباني إيتشي الذي حقق فوزا مهما في الجولة الأولى أمام منتخب قرغيزستان الأعلى تصنيفا منا، لقد أبلى المنتخب بلاءا حسنا. وأضاف: أمام المنتخب العماني لا يجب أن نتوقف عن الطموح بل على العكس من ذلك، فعلينا أن نواصل شحذ همم اللاعبين ونشجعهم بكل جوارحنا ونهتف لهم، نحن نثق بكم جميعا واصلوا العمل من أجل إسعاد الشعب التايلاندي المتحفز.
المؤتمر الصحفي
يقام غداً السبت عند الساعة الثانية عشرة بتوقيت مسقط المؤتمر الصحفي لمواجهة منتخبنا الوطني وتايلاند بقاعة المؤتمرات في المركز الإعلامي الرئيسي في منطقة مشيرب بالدوحة، وستكون البداية عند الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني بالإضافة لأحد لاعبي الأحمر للحديث عن المواجهة والإجابة على أسئلة الصحفيين، بينما سيتحدث الياباني ماساتادا إيتشي مدرب تايلاند بجانب أحد اللاعبين عند الثانية عشر والنصف، في حين سيقام الاجتماع الفني للمباراة في قاعة الاجتماعات باستاد عبدالله بن خليفة الساعة الثالثة ظهرا من أجل تحديد ألوان المنتخبين ومناقشة كافة الجوانب التنسيقية.
وكان برانكو قد تحدث لقناة عمان الرياضية وأكد أن اللاعبين خضعوا لعملية استشفاء كافية بعد مواجهة قرغيزستان تمهيدا للقاء تايلاند الحاسم، خسرنا تميم البلوشي وجمعة الحبسي للإصابة، كما أكد برانكو أن صلاح اليحيائي وجميل اليحمدي جاهزان لمواجهة اليوم الاحد وأنهم تجاوزوا مرحلة الإرهاق.
العقدة الثانية
يتطلع منتخبنا الوطني في مواجهة تايلاند من أجل كسر عقدة المواجهة الثانية، أي أنه في المشاركات الأربع الماضية لم يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية عززت من حظوظه في التأهل لمرحلة الأدوار الإقصائية للبطولات التي شارك بها، البداية في بطولة أمم آسيا "الصين 2004" حيث كان يحتاج للفوز على إيران من أجل إبقاء حظوظ المنافسة بعد الخسارة من اليابان في الجولة الأولى ولكن بالرغم من تقدمه بهدفين انتهت المواجهة بالتعادل 2-2 ليتأزم موقف منتخبنا الوطني في التأهل، وفي نسخة 2007 بالرغم من البداية الجيدة أمام أستراليا بالتعادل 1-1 تعرض منتخبنا للخسارة بهدفين أمام تايلاند ليقترب كثيرا من الخروج آنذاك، وفي نسخة 2015 خسر منتخبنا أمام أستراليا برباعية نظيفة بعد البداية بالخسارة من كوريا الجنوبية ليودع بشكل رسمي، وفي النسخة الماضية خسر أيضا أمام اليابان بهدف بعد أن بدأ البطولة بالخسارة من أوزباكستان ليحتاج حينها لعملية جراحية معقدة من أجل التأهل لثمن نهائي البطولة.
صراع الأهداف
تنص المادة السابعة من لائحة البطولة في حال تساوي منتخبين أو أكثر بنفس رصيد النقاط لتحديد هوية المتأهل منهم، أنه سيتم اللجوء أولا لعدد النقاط في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية، وفي حال التساوي سيتم اللجوء لفارق الأهداف ثم بعد ذلك للمنتخب الأكثر تسجيلا إذا تم التساوي في فارق المواجهات والأهداف، وإذا تساوى منتخبان بجميع المعايير السابقة وانتهت مباراتهما في ختام دور المجموعات يلجآن مباشرة لركلات الترجيح، أما في حال تساوي جميع المعايير السابقة والمباراة انتهت سلفا، يتم اللجوء للبطاقات الصفراء والحمراء لتحديد هوية المتأهل وكسر حالة التعادل.
ولكن صراع الأهداف سيكون حاسما ليس فقط في تحديد صاحبي المركزين الأول والثاني، ولكن لتحديد أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات الست، حيث سينظر لأكثر منتخب حقق نقاط ثم من فارق الأهداف لهذا سيكون التنافس على أشده في الجولات المتبقية من دور المجموعات، وفي حال تأهل منتخبنا متصدرا لمجموعته السادسة وهو أمر بات صعبا للغاية سيلعب في دور الـ 16 مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تضم كوريا الجنوبية والبحرين والأردن وماليزيا في ملعب المدينة التعليمية 30 يناير المقبل، بينما إذا احتل المركز الثاني في مجموعته سيلعب أمام صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية التي تضم أستراليا وأوزبكستان وسوريا والهند في استاد الجنوب 31 من الشهر ذاته، بينما إذا تأهل ضمن أفضل الثوالث سيلعب أمام بطل المجموعة الثالثة أو الرابعة في استاد خليفة الدولي أو ملعب عبدالله الخليفة بنادي الدحيل، وتأهل منتخبنا في النسخة الماضية لدور لـ 16 بعد أن حصد ثلاث نقاط فقط وسجل أربعة أهداف واهتزت شباكه بمثلها أيضا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثانی فی منتخبنا الوطنی من أجل فی حال
إقرأ أيضاً:
الكأس الذهبية لا تبتسم للضيوف.. السعودية ثامن المنتخبات التي تفشل في التتويج باللقب
ودّع المنتخب السعودي بطولة الكأس الذهبية من الدور ربع النهائي، بعد خسارته أمام المكسيك بهدفين دون مقابل، ليواصل الضيوف من خارج اتحاد الكونكاكاف فشلهم في بلوغ منصة التتويج، حيث لم يسبق لأي منتخب لا ينتمي للاتحاد القاري أن نجح في انتزاع اللقب طوال تاريخ البطولة.
تاريخ الضيوف في الكأس الذهبيةويعود تاريخ دعوة المنتخبات من خارج منطقة الكونكاكاف للمشاركة في البطولة إلى عام 1996، عندما وصلت البرازيل إلى المباراة النهائية، قبل أن تخسر أمام الولايات المتحدة. وفي مشاركتها الثانية عام 1998، حصد منتخب السامبا المركز الثالث.
وشهدت نسخة 2000 مشاركة منتخبات كولومبيا، التي بلغت النهائي لكنها خسرت اللقب في النهاية، وبيرو التي اكتفت بالمركز الرابع، بينما خرجت كوريا الجنوبية من دور المجموعات.
أما في نسخة 2002، فقد ودعت الإكوادور البطولة مبكرًا، فيما حلت كوريا الجنوبية بالمركز الرابع.
وعاد منتخب البرازيل للظهور في البطولة مجدددًا عام 2003 ووصل للنهائي لكنه خسر مرة أخرى أمام المكسيك، بهدف ذهبي سجله دانييل أوسورنو على ملعب أزتيكا.
وفي نسخة 2005، لم تتمكن جنوب إفريقيا ولا كولومبيا من تجاوز الدور الأول، ما دفع الاتحاد المنظم إلى التوقف عن توجيه الدعوات مؤقتًا.
وعادت مشاركة الضيوف في نسخة 2021، مع المنتخب القطري الذي حقق إنجازًا بالوصول إلى نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام الولايات المتحدة بهدف دون رد.
ثم شارك المنتخب القطري مجددًا في نسخة 2023، لكنه خرج من ربع النهائي بعد خسارة ثقيلة أمام بنما (4-0).
وجاءت المشاركة السعودية في نسخة 2025 لتعيد التأكيد على صعوبة مهمة الفرق الضيفة، حيث توقفت مسيرة "الأخضر" في دور الثمانية على يد المكسيك، لتبقى الكأس الذهبية عصيّة على أي منتخب من خارج الكونكاكاف حتى اليوم.
مجلس الوزراء يرحب بإشادات خبراء صندوق النقد بمرونة الاقتصاد السعودي في مواجهة التحديات