تواصل اختبارات التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري لليوم الثاني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
تواصلت اليوم اختبارات التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري 2024 بجولتها الثانية لاختيار أعضاء الفرق الوطنية التي ستمثل سورية في مسابقات الأولمبياد الدولية خلال الفترة القادمة في اختصاصات “الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية”.
ويشارك في الاختبارات الطلاب من الصف الأول الثانوي المتأهلون من الموسم الحالي، وكذلك الطلاب الذين أحرزوا مراتب أولى في الأولمبياد العلمي لليافعين في الرياضيات والعلوم، والمسابقة البرمجية المدرسية، والماراثون البرمجي للأطفال واليافعين، حيث تم وضع نماذج الأسئلة من قبل اللجان العلمية المركزية للأولمبياد العلمي السوري.
مديرة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع المهندسة لين قاسم قالت في تصريح لمراسلة سانا: إن اللجان العلمية بدأت عمليات التصحيح واحتساب العلامات النهائية للمشاركين، وبموجب محصلة الاختبارين ستتم تسمية الطلاب الـ 15 الأوائل بكل اختصاص، وإعلان أسماء الفائزين ضمن حفل رسمي سيقام غداً في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق لتتويجهم بالميداليات وأكاليل الغار وشهادات التقدير.
وأشارت مديرة الأولمبياد إلى أن الأعضاء الجدد في الفرق الوطنية سيتوجون بالميداليات وفق ترتيب محدد، حيث سيتم منح الميداليات الذهبية للفائزين بالمراكز من “1 إلى 3″، والميداليات الفضية للفائزين بالمراكز من “4 إلى 8″، والميداليات البرونزية للفائزين بالمراكز من “9 إلى 15″، فيما ستمنح شهادات التقدير لبقية المشاركين من خارج الفريق الوطني حسبما تراه اللجنة العلمية الخاصة بكل مادة مناسباً.
وكانت التصفيات النهائية التي تقيمها هيئة التميز والإبداع انطلقت أمس، وتضمنت جولتين من الاختبارات على مدى يومين، مدة كل جولة أربع ساعات متواصلة لاختصاصات “الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء” في قاعات فندق إيبلا بدمشق، وخمس ساعات متواصلة لاختصاص المعلوماتية في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق.
يذكر أن منافسات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري انطلقت في الـ 21 من شهر تشرين الأول الماضي من خلال تصفيات المرحلة الأولى ضمن المحافظات، بمشاركة 4283 طالباً وطالبة، وتأهل منهم 1281 طالباً وطالبة إلى تصفيات المرحلة الثانية التي أقيمت أيضاً ضمن المحافظات، وأثمرت منافساتها عن نجاح 248 متميزاً ومتميزة للتأهل إلى التصفيات النهائية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التصفیات النهائیة العلمی السوری
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. غرق مئات خيام النازحين بغزة إثر أمطار غزيرة
غزة – تعرضت مئات من خيام النازحين الفلسطينيين في مناطق مختلفة بقطاع غزة للغرق، الخميس، لليوم الثاني بعد أمطار غزيرة ضمن تأثير منخفض جوي جديد يهدد آلاف النازحين بالقطاع.
وذكر مراسل الأناضول، أن المئات من خيام النازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة غرقت بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ ساعات الفجر الأولى وطوال الليلة الماضية، ضمن تأثير منخفض جوي جديد.
بدوره، أعلن الدفاع المدني بغزة، في بيان الخميس، أنه أخلى عشرات الخيام بعد غرقها الكامل إثر أمطار غزيرة في رفح جنوبي القطاع.
وحذر الدفاع المدني من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حال استمرار المنخفض الجوي الجديد مع عدم وجود مساكن مؤقتة تؤوي النازحين.
ويعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
ومنذ الأربعاء، تحولت آلاف الخيام التي تؤوي الناجين من حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى عامين في غزة إلى برك مياه غمرت الفراش والملابس والطعام، تاركة مئات العائلات في عراء قاس بلا دفء أو مأوى، وسط واقع مأساوي تفاقم بفعل انعدام مقومات الحياة.
ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
الأناضول
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟