تشييع جثمان والد المعلق الرياضي بقناة الأهلي تامر عبد السلام بمسقط رأسه بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شيع المئات من أهالي قرية الغرق بمركز إطسا في محافظة الفيوم، جنازة والد تامر عبد السلام المعلق الرياضي بقناة الاهلي، وسط حزن شديد بين اسرته وأقاربه.
و أدي المئات من أهالي قرية الغرق، صلاة الجنازة على المهندس عبد السلام الزرباوي والد المعلق الرياضي تامر عبد السلام في المسجد الكبير بقريه الغرق، وتم نقل الجثمان إلى مقابر الأسرة في قرية الغرق التابعه لمركز إطسا في محافظة الفيوم.
وكان قد توفي المهندس عبد السلام الزرباوي والد المعلق الرياضي تامر عبد السلام والمقيم بقريه الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، ودفن في مسقط رأسه بالقرية، وسط دموع وحزن شديد وانهمرت التعازي والمواساة من جموع المواطنين بالمحافظة للمعلق الرياضي تامر عبد السلام على وفاته والده.
جدير بالذكر أن تامر عبد السلام، ابن مركز إطسا بمحافظة الفيوم، هو معلق رياضي بقناة الاهلي، إذ أنه دخل مجال التعليق الرياضي بالصدفة، حيث كان في بداياته لاعب كرة قدم في نادي الفيوم، لكنه توقف عن ممارسة الرياضة، واتجه لإتمام تعليمه بشكلٍ جيد، ثم التحق بالتلفزيون المصري، عن طريق إذاعة بعض مباريات دوري القسم الثاني من خلال قناة النيل للرياضة، حتي التحق بقناة النادي الاهلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم قناة الأهلي ـمحافظة الفيوم المعلق الریاضی
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.