أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

يرتقب أن تصدر النتائج النهائية لمباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ليلة اليوم الخميس، وذلك بعد الانتظار الطويل والترقب الكبير للمترشحين الذين يمنون النفس بالنجاح في مباراة من كاد أن يكون رسولا.

وفي نفس السياق، أصدر المركز الوطني للتقويم والامتحانات، إخبارا إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديري المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين اليوم الخميس، حول تاريخ ووسائط الإعلان عن النتائج النهائية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للتوظيف في الدرجة الثانية من أطر التدريس والأطر المختصة دورة 2023.

وأكدت المراسلة أن الاعلان عن النتائج النهائية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للتوظيف في الدرجة الثانية من أطر التدريس والأطر المختصة - دورة 2023، سيتم اليوم الخميس 18 يناير 2024 ابتداء من الساعة 11 ليلا، وذلك بمقرات الأكاديميات الجهوية والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمديريات الإقليمية، وكذا على مواقعها الالكترونية والموقع الالكتروني للوزارة.

وأشارت المراسلة إلى أن تسجيل الناجحات والناجحين ووضع ملفاتهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، سيتم خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و 25 يناير 2024، مضيفة أن الانطلاق الفعلي للتكوين سيكون يوم الاثنين 29 يناير 2024، وستخصص الفترة المتراوحة ما بين 29 يناير و 28 فبراير 2024 لتسجيل المرتبين حسب الاستحقاق في لائحة الانتظار، وذلك لتعويض غير الملتحقين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن خطر “خفي” يهدد النساء بالعقم

#سواليف

توصلت دراسة علمية حديثة إلى نتائج مثيرة تربط بين مؤشر #كتلة _النسبية (RFM) ومشكلات #العقم عند #النساء.

وهذه الدراسة التي اعتمدت على تحليل بيانات المسح الوطني الأمريكي للصحة والتغذية بين عامي 2017 و2020، شملت 1487 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و44 عاما، وتسلط الضوء على علاقة مثيرة للقلق بين تراكم الدهون الحشوية وصعوبات الإنجاب.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في استخدامها لمؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) بدلا من مؤشر كتلة الجسم التقليدي (BMI)، حيث يعتمد مؤشر كتلة الدهون النسبية على قياس محيط الخصر والطول، ما يجعله أكثر دقة في تقييم الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية.

مقالات ذات صلة الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم 2025/07/06

وقد أظهرت النتائج أن النساء المصابات بالعقم سجلن معدلات أعلى في مؤشر كتلة الدهون النسبية (42.8 مقابل 40.9)، مع ارتفاع خطر الإصابة بالعقم بنسبة 6% لكل وحدة زيادة في هذا المؤشر.

وتفسر هذه العلاقة من خلال التأثيرات الفسيولوجية للدهون الحشوية على الجهاز التناسلي الأنثوي. فالدهون الزائدة حول الأعضاء الداخلية تؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين والتهابات مزمنة، ما يعطل التوازن الهرموني ويؤثر سلبا على وظيفة المبيض. كما تزداد هذه المشكلة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حيث تتفاعل عوامل السمنة مع الاضطرابات الهرمونية المميزة لهذه المتلازمة.

واللافت في هذه الدراسة أن الارتباط بين مؤشر كتلة الدهون النسبية والعقم ظل قويا حتى بعد التحكم في العديد من العوامل المؤثرة مثل العمر، العرق، الحالة الاجتماعية، الدخل، التدخين، واضطرابات النوم.

كما أظهرت النتائج اتساقا ملحوظا عبر مختلف الفئات الديموغرافية، بما في ذلك النساء ذوات الوزن الطبيعي ولكن مع ارتفاع في الدهون الحشوية، وهي حالة غالبا ما يتم إغفالها في الفحوصات التقليدية.

وعلى الرغم من قوة هذه النتائج، تشير الدراسة إلى بعض القيود المهمة. فطبيعة البحث المقطعية لا تسمح بتحديد علاقة سببية واضحة، كما أن العينة اقتصرت على سكان الولايات المتحدة، ما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على شعوب أخرى. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التفاعلات المعقدة بين العوامل الوراثية، نمط الحياة، والبيئة المحيطة.

وتفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة في فهم أسباب العقم وطرق الوقاية منه. ويقترح الباحثون أن مؤشر كتلة الدهون النسبية يمكن أن يصبح أداة قيمة في تقييم مخاطر العقم، خاصة للنساء اللائي لا تبدو عليهن علامات السمنة الظاهرة ولكن يعانين من تراكم الدهون الحشوية.

كما تؤكد النتائج على أهمية اتباع نهج متكامل لعلاج العقم يشمل ليس فقط الجوانب الطبية، ولكن أيضا تحسين نمط الحياة وإدارة الوزن، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب النفسية المصاحبة لهذه الحالات.

وفي ضوء هذه النتائج، يوصي الباحثون بإجراء دراسات طولية أكثر شمولا لتتبع التغيرات في مؤشر كتلة الدهون النسبية وعلاقتها بالخصوبة على المدى الطويل، بالإضافة إلى دراسات تبحث في تأثير التدخلات العلاجية التي تستهدف خفض الدهون الحشوية على تحسين فرص الحمل.

مقالات مشابهة

  • مصرف ليبيا المركزي يصدر بيان الإيراد والإنفاق للفترة من يناير حتى يونيو 2025
  • 70% للنجاح في الدين.. وزير التعليم: التربية الدينية مادة أساسية وليست هامشية
  • مجلس النواب يوافق على مجموع مواد قانون التعليم ويرجئ الموافقة النهائية لجلسة الغد
  • “التربية” تكشف حقيقة موعد بدء العام الدراسي الجديد
  • وزير التعليم: تطبيق شهادة "البكالوريا المصرية" بـ4 مسارات رئيسية.. و70% نسبة النجاح الإلزامية في مادة التربية الدينية
  • وزير التعليم: التربية الدينية ليست مادة هامشية.. والنجاح فيها مرهون بالحصول على 70%
  • الصحة تعلن موعد تلقي تظلمات حركة نيابات ديسمبر 2024
  • محافظ الأحساء يدشن التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات
  • المفوضية تُنبه المترشحين لتقديم قوائم التزكية قبل انتهاء المدة
  • دراسة تكشف عن خطر “خفي” يهدد النساء بالعقم