تقارير إسرائيلية: الجيش يستعد للمرحلة التالية من الحرب.. وسيتواجد لمدة عام بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أفادت القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، نقلا عن تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن الجيش ينتهج خلال المرحلة الحالية، سياسة متشددة في تأمين محور وادي غزة.
وأضافت تقارير إعلامية إسرائيلية: الجيش يحتفظ بمحور وادي غزة لمنع عودة السكان للشمال وسيقيم بالميدان فترة طويلة مع معدات المراقبة والرادارات والحماية ضد إطلاق الصواريخ.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن: الجيش يستعد للمرحلة التالية من الحرب وسيتواجد لمدة عام على الأقل على طول وادي غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ورقة موقف: "الخط الأصفر" بغزة تحوّل من آلية مؤقتة إلى أداة استراتيجية إسرائيلية
غزة - صفا كشفت ورقة تقدير موقف أعدّها المركز الفلسطيني للدراسات السياسية حول اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2025، عن تحول الخط المعروف إعلاميًا بـ"الخط الأصفر" أو الشريط الأمني المتحرك في قطاع غزة، من مجرد آلية مؤقتة لتثبيت التهدئة إلى أداة متعددة الوظائف تخدم الاستراتيجية الإسرائيلية. وأشارت الورقة إلى أن "الخط الأصفر"، الذي كان يهدف في البداية لتسهيل حركة المواطنين وضمان تنفيذ بنود وقف النار، أصبح تدريجيًا بنية أمنية متحركة: سياسيًا، وعسكريًا، وتفاوضيًا. وقالت إن حكومة الاحتلال استغلت هذا الخط لفرض نطاق أمني موسع شرق القطاع، ومنع عودة السكان، ومراقبة حركة المقاومة، وربط أي تقدم في إعادة الإعمار بالالتزام بترتيبات أمنية محددة، إلى جانب استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات الإقليمية والدولية. وتبرز الورقة أن التحوّل الإسرائيلي يجعل "الخط الأصفر" أداة لإعادة تشكيل الواقع الجغرافي والأمني للقطاع، وخلق تقسيم داخلي فعلي بين الشرق والغرب، مما يضع الفلسطينيين أمام تحديات كبيرة تتعلق بالسيطرة المدنية، وضمان الحقوق الإنسانية، وحماية السكان. وأوصى المركز الفلسطيني بضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية متكاملة لمواجهة التمدد الإسرائيلي، تشمل تعزيز الرقابة المدنية، تنظيم العودة الآمنة للسكان، ورفع مستوى التنسيق القانوني والدبلوماسي الدولي لضمان تثبيت الحقوق على الأرض، وحماية غزة من أي خرق مستقبلي لاتفاق وقف النار. وأكد المركز أن فهم التحولات الميدانية للخط الأصفر يمثل مفتاحًا لإدارة المفاوضات القادمة بشكل أكثر فاعلية، ويعكس قدرة المؤسسات البحثية الفلسطينية على تقديم تحليلات دقيقة، ورصينة، تدعم صانعي القرار الفلسطيني في حماية الأرض والمواطن.