قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن هناك شركاء سياسيون في الحكومة  بالعراق يعتقدون أن الضغط على حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيؤدي إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق وان التماهي مع مشاريع اقليمية سيودي إلى جر العراق ، إلى دوامة الفوضى في المنطقة .

 

وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن مشروع إيران التي ترغب بعدم وجود منصات للقوات الأمريكية بالعراق، لانها تعتقد ان العراق هو الحديقة الخلفية فيما يتغاضى صانع القرار في ايران عن تواجد  القوات والقواعد الأمريكية في عدد من الدول العربية القريبة من إيران وحتى أفغانستان وتركيا.

 

وأوضح أنه لم تستطع قوى العملية السياسية في العراق أن تخلق جيش وطني ذا عقيدة عسكرية قوية لا تهتز مع وجود مخاطر عسكرية في المنطقة وصنع بدل هذا الجيش تكوينات عسكرية.

واشار العزاوي إلى أن  السوداني يحاول إلى حد الآن أن يفهم تلك القوى السياسية أن القرار بأيدي الحكومة العراقية حصرا وهي التي ستعمل على انهاء التواجد الأمريكي وأن هؤلاء المستشارون يمكن أن يغادروا العراق بالاتفاق لا بالسلاح .

 

وأوضح أن الشركاء السياسيون يعتقدون أنهم وبسبب كونهم شكلوا هذه الحكومة فإنهم اصحاب القرار. ، في أن يفرضوا رأيهم في كل شي .

 

وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الشركاء السياسيين هم الجزء المعرقل لكل ملفات الحكومة العراقية، لافتاً إلى أن الأذرع التي تضغط على الدولة العراقية أصبح ضروري تفكيكها، وعلى الحكومة العراقية أن تجد آلية لتفكيك هذه المليشيات.

 

وأضاف أن ما حدث في غزة كشف عورات مشروع ما يسمى بالمقاومة، مؤكداً أن حكومة السوداني تسطيع مع تواجد حليف قوي أن تتخلص من هذه المليشيات.

 

وتابع:" علاقة السوداني بالولايات المتحدة الأمريكية، والدول العربية، والمملكة العربية السعودية، ومصر علاقة استراتيجية مبنية على مصلحة العراق ، ونجاحات العراق في بناء علاقات متوازنة مع الجميع  يأتي على هوى بعض القوى السياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد الحكومة العراقية

إقرأ أيضاً:

نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية

آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أعلن النائب طه المجمعي، الاثنين، رفضه القاطع لاتفاقية خور عبدالله، معتبراً إياها طعنة في خاصرة السيادة العراقية وتفريطاً واضحاً بحقوق الشعب العراقي.وقال المجمعي في حديث صحفي، إن “اتفاقية خور عبدالله تمثل رضوخاً مذلاً لإرادة خارجية لا تحترم تاريخ العراق ولا دماء شهدائه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن شبر واحد من الأرض العراقية تحت أي ذريعة كانت”.وأضاف، أن “أي محاولة لتمرير هذه الاتفاقية تعد خيانة صريحة لمبادئ الوطن، وإجحافاً بحق أهل البصرة والعراقيين جميعاً”، مشدداً على أن “مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي، وسنتخذ كل الإجراءات الدستورية والقانونية لإسقاط هذا الاتفاق المشؤوم”.وأشار المجمعي إلى أن “الحكومة وكل من يدعم هذه الاتفاقية سيتحملون المسؤولية الكاملة عن التفريط بالسيادة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • شاهد | تحطم طائرة عسكرية مغربية في مطار فاس ومصرع ضابطين
  • وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
  • وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • شعار حكومة السوداني على المحك تحت وطأة الغضب الشعبي
  • إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • مستشار السوداني يقرع ناقوس الخطر بشأن العجز المائي والتصحر في العراق
  • بعد ماكرون.. ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
  • ضغوط متزايدة على حكومة ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر أممي مرتقب