صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@06:16:07 GMT

تحذيرات من تصاعد التهديدات بالساحل الأفريقي

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 20 ألف طفل ولدوا أثناء الحرب في غزة تحطم طائرة مساعدات أممية أثناء هبوطها في مطار صومالي

في اليوم الأخير من العام الماضي، أكملت الدفعة الأخيرة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انسحابها من مالي، تاركة وراءها دولة تعاني من خطر الفوضى، و310 من عناصر هذه القوة، ممن فقدوا حياتهم جراء المهمة التي اضطلعت بها، في ذلك البلد الأفريقي، على مدار أكثر من عقد من الزمان.


وبالتزامن مع تلك الخطوة، التي جاءت بطلب من السلطات العسكرية الحاكمة في باماكو، غادر آخر جندي فرنسي النيجر المجاورة، وذلك بعدما كانوا قد أُرْسِلوا إلى هناك، لمحاربة التنظيمات الإرهابية، التي تشكل منذ سنوات، تهديداً للسلطات والشعب في مالي.
واعتبر متابعون للشأن الأفريقي، أن خروج القوات الأممية، التي يُعرف عناصرها بذوي الخوذ الزرقاء، من هذين البلدين، يُنذر بدخول تلك الدول الواقعة كلها في منطقة الساحل، في مرحلة جديدة من الاضطرابات، التي قد تمثل خطراً على حياة ومقدرات الكثير من سكان تلك البلدان.
فتقلص الدور الأممي في هذه البقعة من العالم، قد يفتح الطريق أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهو ما يفاقم حالة الفوضى الأمنية المتواصلة في دولها منذ سنوات طويلة.
وفي تصريحات نشرها موقع «ذا بورتجول نيوز» الإلكتروني، قال الخبراء إن الاتحاد الأفريقي يسعى لاحتواء الأزمة، كما سبق أن فعل في دول أخرى بالقارة السمراء، ولكن مساعيه تواجه تحديات كبيرة في دول الساحل، التي تنشط فيها تنظيمات متمردة وعصابات وشبكات اتجار بالبشر.
وأشار المتخصصون في شؤون «الساحل الأفريقي»، إلى أن هذه البقعة، تعاني من «مزيج خطير» من العوامل المُسببة للأزمات، على رأسها الفقر، بجانب عدم تناسب عدد السكان مع الموارد المحدودة والمساحات الصغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة والرعي، فضلاً عن وجود معدل مرتفع للمواليد، لا يُظهر أي مؤشرات على إمكانية انخفاضه قريباً بشكل كبير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام عمليات حفظ السلام حفظ السلام الأمم المتحدة منطقة الساحل الأفريقي الجماعات الإرهابية الهجمات الإرهابية مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

عاجل| الرزاز: الأردن في عين العاصفة ونحتاج مشروعاً وطنياً يواجه التهديدات الوجودية

صراحة نيوز -قال رئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز إن المرحلة الحالية تستدعي مراجعة شاملة وبناء مشروع وطني أردني بأفق عربي لمواجهة المشروع الصهيوني.
وأضاف خلال ندوة في ديوان التل بإربد أن الأردن يواجه سيناريو صراع وجود يتمثل في التهجير القسري وإنهاء القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الخطر يتجاوز البعد الديموغرافي ويمس السيادة الأردنية.

وأكد أن الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية هما السلاح الأقوى، داعياً إلى مشروع متكامل يعزز المنعة الاقتصادية ويعتمد على الذات، وينطلق من الشباب والتخطيط طويل الأمد.
وأشار إلى أهمية دور المجلس القومي للتخطيط واستمرارية السياسات، مشيداً بتاريخ ديوان التل في صون الهوية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الإستوائية للمشاركة باجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي
  • إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
  • مدير الدفاع المدني في الساحل السوري: الألغام التي زرعها النظام البائد أكبر عائق نواجهه لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
  • البقعة ينفي انتقال “الريشة” للفيصلي: لا اتفاق رسمي حتى الآن
  • الاتحاد الأفريقي يحقق في مخالفات منتخب الجزائر للسيدات
  • قفزة مفاجئة في أسعار النفط مع تصاعد التهديدات الأمريكية على إمدادات روسيا
  • نصيحة ساعر لنتنياهو بشأن صفقة غزة: تجاهل التهديدات السياسية
  • عاجل| الرزاز: الأردن في عين العاصفة ونحتاج مشروعاً وطنياً يواجه التهديدات الوجودية
  • توقيف 7 عناصر دعم للجماعات الإرهابية..و42 تاجر مخدرات
  • إحالة 3 جمعيات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في الأردن إلى النائب العام