صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@05:11:08 GMT

تحذيرات من تصاعد التهديدات بالساحل الأفريقي

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 20 ألف طفل ولدوا أثناء الحرب في غزة تحطم طائرة مساعدات أممية أثناء هبوطها في مطار صومالي

في اليوم الأخير من العام الماضي، أكملت الدفعة الأخيرة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انسحابها من مالي، تاركة وراءها دولة تعاني من خطر الفوضى، و310 من عناصر هذه القوة، ممن فقدوا حياتهم جراء المهمة التي اضطلعت بها، في ذلك البلد الأفريقي، على مدار أكثر من عقد من الزمان.


وبالتزامن مع تلك الخطوة، التي جاءت بطلب من السلطات العسكرية الحاكمة في باماكو، غادر آخر جندي فرنسي النيجر المجاورة، وذلك بعدما كانوا قد أُرْسِلوا إلى هناك، لمحاربة التنظيمات الإرهابية، التي تشكل منذ سنوات، تهديداً للسلطات والشعب في مالي.
واعتبر متابعون للشأن الأفريقي، أن خروج القوات الأممية، التي يُعرف عناصرها بذوي الخوذ الزرقاء، من هذين البلدين، يُنذر بدخول تلك الدول الواقعة كلها في منطقة الساحل، في مرحلة جديدة من الاضطرابات، التي قد تمثل خطراً على حياة ومقدرات الكثير من سكان تلك البلدان.
فتقلص الدور الأممي في هذه البقعة من العالم، قد يفتح الطريق أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهو ما يفاقم حالة الفوضى الأمنية المتواصلة في دولها منذ سنوات طويلة.
وفي تصريحات نشرها موقع «ذا بورتجول نيوز» الإلكتروني، قال الخبراء إن الاتحاد الأفريقي يسعى لاحتواء الأزمة، كما سبق أن فعل في دول أخرى بالقارة السمراء، ولكن مساعيه تواجه تحديات كبيرة في دول الساحل، التي تنشط فيها تنظيمات متمردة وعصابات وشبكات اتجار بالبشر.
وأشار المتخصصون في شؤون «الساحل الأفريقي»، إلى أن هذه البقعة، تعاني من «مزيج خطير» من العوامل المُسببة للأزمات، على رأسها الفقر، بجانب عدم تناسب عدد السكان مع الموارد المحدودة والمساحات الصغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة والرعي، فضلاً عن وجود معدل مرتفع للمواليد، لا يُظهر أي مؤشرات على إمكانية انخفاضه قريباً بشكل كبير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام عمليات حفظ السلام حفظ السلام الأمم المتحدة منطقة الساحل الأفريقي الجماعات الإرهابية الهجمات الإرهابية مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

لـ 9 فبراير 2026.. تأجيل محاكمة 6 متهمين في قضية «خلية المرج الإرهابية»

أجلت محكمة جنايات مستأنف بدر، جلسة إعادة محاكمة 6 متهمين لاتهامهم مع آخرين سبق الحكم عليهم في القضية رقم 31369 لسنة 2023 جنايات المرج والمعروفة إعلامياً بـ «خلية المرج الإرهابية»، لـ 9 فبراير المقبل لعام 2026.

ووجه للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضم لجماعة أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض.

اقرأ أيضاًحملت سفاحًا.. ضبط نقاش متهم بالتعدي على نجلة شقيقته بالشرقية

سيجارة إلكترونية تدفع بعامل «خلف القضبان» وصديقه لـ«قبره».. ماذا حدث في الإسكندرية؟

مقالات مشابهة

  • كيف يتعامل أهالي جنوب لبنان مع التهديدات الإسرائيلية المستمرة؟
  • متسابق ذا فويس في أول ظهور| كريم الحو لـ صدى البلد: لا تهمني التهديدات.. وهذا دليل القرابة مع محمد فوزي
  • الإمارات تُدين حادثة إطلاق النار الإرهابية في تجمع بسيدني
  • الإمارات تدين حادثة إطلاق النار الإرهابية في تجمع بمدينة سيدني
  • هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟
  • براك إلى إسرائيل لمنع التصعيد وفرنسا ترفع مستوى حراكها لاحتواء التهديدات ودعم الجيش
  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • لـ 9 فبراير 2026.. تأجيل محاكمة 6 متهمين في قضية «خلية المرج الإرهابية»
  • الحكم على 6 متهمين بخلية المرج الإرهابية 9 فبراير
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية