الهلال الأحمر الفلسطيني: طائرات مسيرة إسرائيلية تهاجم مستشفى في جنوب غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بإطلاق النار، الجمعة، على مستشفى في خان يونس في الوقت الذي يهدد فيه توغل كبير في المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزة منشآت الرعاية الصحية القليلة التي ما زالت تعمل.
وقال الهلال الأحمر إن نازحين أصيبوا "بسبب إطلاق نار كثيف من طائرات مسيرة إسرائيلية استهدف مواطنين في مستشفى الأمل" ومقرا تابعا للهلال الأحمر.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقرير.
وفي مكان قريب في المدينة نفسها كانت الدبابات الإسرائيلية تقترب أيضا من مستشفى ناصر، أكبر مستشفى ما زال يعمل في غزة.
وتحدث سكان عن سماع أصوات قصف مدفعي من الدبابات التي تتقدم إلى غرب المدينة، في حين تحدث سكان عن وقوع معارك عنيفة بالأسلحة النارية في الجنوب.
وتوغلت إسرائيل في خان يونس هذا الأسبوع للاستيلاء على المدينة التي تقول إنها الآن القاعدة الأساسية لمقاتلي حماس الذين هاجموا البلدات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر مما أدى إلى الحرب التي دمرت قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 142 فلسطينيا قتلوا وأصيب 278 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب إلى 24762.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفي توقفت عن العمل. وأضافت أنه لا يعمل من هذه المستشفيات جزئيا إلا 15 منها فقط وتعاني من ضغط العمل بنحو ثلاثة أضعاف طاقتها بغير ما يكفي من وقود أو إمدادات طبية.
ويتهم مسؤولون إسرائيليون مقاتلي حركة حماس باتخاذ مستشفى ناصر مقرا لعملياتهم، وهو ما تنفيه أطقم المستشفى.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن ما يزيد على 1.7 مليون شخص، أي نحو 75 في المئة من السكان، نزحوا داخل غزة، واضطر كثيرون منهم إلى النزوح مرات.
ويلوذ كثيرون بأماكن مكتظة مما يساعد على انتشار الأمراض المعدية. ويحتمي عشرات الآلاف بخيام بدائية مصنوعة يدويا وبأغطية بلاستيكية لا تقيهم تقلبات الطقس.
وفي شمال قطاع غزة حيث تقول إسرائيل إنها بدأت سحب قواتها والتحول إلى عمليات أصغر، قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 12 شخصا قتلوا في هجمات إسرائيلية على مبنى سكني بالقرب من مستشفى الشفاء الذي لا يعمل إلى حد كبير في مدينة غزة.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة إن غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة أدت إلى مقتل خمسة فلسطينيين.
وبدأت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حركة حماس وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وخطف 253 كرهائن إلى غزة لا يزال نصفهم تقريبا في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، ذكرت أن هناك 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال.
وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري: إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.