الشاعري: المجتمع وثقافته هي التي جعلت للسحرة مكان وشأن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ليبيا – قالت الأكاديمية الليبية، سالمة الشاعري، المتخصصة في القضايا الاجتماعية المعاصرة، إنها تمنت أن يسن قانون تجريم أعمال السحر منذ بداية تشكيل مجلس النواب، وذلك للفساد والخراب والدمار الذي خلّفه السحرة في كل شيء لأن أفعالهم كالوباء الذي يجتاح جسم الإنسان فيهلكه ويقتله.
الشاعري وفي تصريحها لوكالة “سبوتنيك”، أضافت:” أن السحرة هم بعضا من الناس الذين ليس لديهم لا ذمة ولا دين، وإنما سيطرت أنفسهم الأمارة بالسوء على تصرفاتهم وأفعالهم وأصبحوا يساهمون في أذية بعض الناس خدمة للبعض الآخر من أجل الغيرة أو الحسد أو الكره أو أخذ شيء يمتلكه منه بالقوة مثل المال والملك والزوجة والعيال، مما يجعل الإنسان يصاب بالأذى وقد يكون هذا الأذى مرضا عضال، أو تبدل العقل والإصابة بالجنون، أو ترك البيت والهروب من المسؤولية فيصبح الإنسان مغيب عن واقعه فيرتكب أفعال تسيء له ولأسرته ولبيئته الاجتماعية، مثل إدمان المخدرات أو ارتكاب الفعل الفاحش أو ارتكاب جريمة أين كان نوعها ابتدءا من الضرب واستعمال سلوك العنف مع اقرب الناس له وختاما بالقتل”.
وأوضحت أن المجتمع وثقافته هي التي جعلت للسحرة مكان وشأن، إلا أن آثار السحر مدمرة جدا سواء اجتماعيا أو اقتصاديا أو صحيا أو نفسيا، وخير دليل على ذلك السحر تم استخراجه من القبور والمباني بعد الحملة الأخيرة التي حدثت في المنطقة الشرقية بشكل عام.
وختمت الأكاديمية:” سعيدة جدا لسن هذا القانون من أجل نظافة البلاد وظهور كل شخص أو ساحر في صورته الحقيقية، فكم من بيت هدم وكم ابن ضاع، وكم من زوج فقد وهرب، وكم من فتاة تاهت وضاعت عذريتها، وكم من كبير أهين بين أفراد أسرته وعائلته، وكم من مريض فقد صحته وبعض أعضائه الحيوية بسبب والسحرة والمشعوذين”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وکم من
إقرأ أيضاً:
الصيادة أنوار: سعودية جعلت الصيد حرفة نسائية من قلب البحر.. فيديو
الرياض
روت الصيادة أنوار، المعروفة بلقب “الصيادة نونا”، تفاصيل دخولها عالم البحر والصيد منذ 20 عامًا، مؤكدة أن شغفها بالبحر بدأ من والدها – رحمه الله – .
قالت الصيادة أنوار خلال حديثها مع قناة “MBC” : “حبيت البحر، وهواية الصيد أخذتها من أبوي، كنا نجلس سويًا وهناك ذكريات طويلة في هذا المجال، أول سمكة صيدتها كانت أبو نقطة”.
وأضافت: “السلامة أول شيء بالنسبة لي، لذلك أجهز أدواتي دائمًا وأتأكد من سرعة الرياح وارتفاع الأمواج، في أوقات يكون الخروج للبحر ممكن، وأوقات لا، بعدها أختار الطُعم المناسب، لأن كل نوع من السمك له طُعم مختلف”.
وفيما يتعلق بأهدافها في هذا المجال، قالت: “عندي هدفين؛ الأول أني أوعي وأدرب السيدات على الصيد، والثاني أن الصيد مصدر رزق لي ولأسرتي”.
كما أشارت إلى أنها نجحت في صيد أنواع متعددة من الأسماك، من بينها سمكة الشريفي، أبو نقطة، بياض قز، وبياض القرم.
واختتمت حديثها عن أمنيتها في مجال الصيد، إذ قالت: “أتمنى أصل لمرحلة أفتح فيها أكاديمية لتعليم الصيد للسيدات والأطفال وحتى العائلات”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_yinctynmFweZJ6qQ_720p.mp4