شفق نيوز:
2025-07-02@06:10:40 GMT

ضوء هاتفك يساعد على التجسس عليك

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

ضوء هاتفك يساعد على التجسس عليك

شفق نيوز/ اكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الجانب المظلم لأجهزة استشعار الضوء في الهواتف الذكية، والتي يمكن أن تساعد المتسللين على تتبع تحركات المستخدم.

وقال الباحثون إنه يمكن استخدام مستشعر الإضاءة المحيطة بهاتفك للتجسس عليك، دون تشغيل الكاميرا على الإطلاق، وتقوم هذه المستشعرات الصغيرة بضبط سطوع شاشتك بناء على الضوء المحيط.

ولكن على عكس الكاميرات، لا تحتاج التطبيقات إلى إذن منك للوصول إليها.

وكما اكتشف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن هذه الميزة التي تبدو بريئة لها جانب مظلم، حيث يمكن للقراصنة استغلال هذه المستشعرات لإعادة بناء صور لما يحدث أمام شاشتك مباشرة.

واكتشف الباحثون في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن هذا المستشعر يمكنه أيضا التقاط صور لإيماءات يدك والكشف عن خصوصيتك.

وللحصول على فهم أفضل، تخيل هذا الموقف: أنت تتصفح موقع ويب، غير مدرك تماما أن كل تمريرة تقوم بها يتم التقاطها، ليس بواسطة الكاميرا، ولكن بواسطة مستشعر الضوء. أو أنت تشاهد فيلما مع صديق، وتضع يدك بشكل عرضي بالقرب من الشاشة، فمن الممكن أن يقوم أحد المتسللين بتجميع تفاعلاتك من بعيد.

ونشر الباحثون ورقة بحثية في مجلة Science Advances في وقت سابق من الشهر الجاري، تقترح خوارزمية تصوير حسابية يمكنها استعادة صورة البيئة من منظور شاشة العرض باستخدام تغييرات طفيفة في شدة الضوء التي يكتشفها المستشعر.

وقام فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بقيادة يانغ ليو، بتطوير خوارزمية تحلل التغيرات الدقيقة في شدة الضوء التي يلتقطها المستشعر عندما تلمس الأشياء الشاشة.

وتقوم الخوارزمية بإعادة بناء الصور المنقطة عن طريق تجميع هذه التقلبات معا، والكشف عن الإيماءات مثل التمرير والانتقال السريع.

وأظهر الفريق كيف يمكن للمتسللين استخدام هذه الخوارزمية للتجسس على إيماءات اليد، مثل التمرير أو الانتقال السريع، واستنتاج كيفية تفاعلك مع هاتفك أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو.

على سبيل المثال، يمكن للتطبيقات التي يمكنها الوصول إلى شاشتك، مثل مشغلات الفيديو ومتصفحات الويب، استخدام هذه التقنية لجمع بياناتك من دون إذن.

واقترح الباحثون إجراءين مضادين حاسمين، وهما  أذونات التطبيقات التفصيلية، حيث يجب أن يكون لدى المستخدمين تحكم واضح في التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى مستشعر الإضاءة المحيطة، وتمكينهم من تحديد من يمكنه إلقاء نظرة خاطفة على حياتهم الرقمية، والآخر هو خفض مستوى المستشعر، إذ يؤدي الحد من دقة المستشعر وسرعته إلى تقليل المعلومات التي يجمعها، ما يجعل من الصعب على المتسللين جمع بيانات ذات معنى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الهواتف الذكية تجسس ماساتشوستس للتکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

فيزيائيو أكسفورد يصنعون ضوءا من الفراغ الكمومي

في سبق علمي جديد أعلن فريق من العلماء بجامعة أوكسفورد البريطانية عن تطوير أداة محاكاة حاسوبية قادرة على تتبع تفاعلات الضوء في الفراغ الكمي لحظة بلحظة، في 3 أبعاد وبدقة عالية غير مسبوقة. وقد نُشرت هذه الدراسة في دورية "كوميونيكيشن فيزيكس" التابعة لمجموعة "نيتشر".

تكشف الدراسة حقيقة "العدم" بالمعنى الفيزيائي (وليس الفلسفي)، حيث تقول زيكسين زانغ، الباحثة في قسم الفيزياء الذرية والليزر، في جامعة أكسفورد في تصريحات للجزيرة نت: "في المصطلحات اليومية، نعتقد أن العدم هو فضاء فارغ، لكن في الفيزياء الكمية، فإن ‘اللا شيء’ لا يكون فارغا حقا" مضيفة: "حتى في فراغ مثالي، هناك تقلبات طاقة صغيرة وسريعة تؤدي إلى ظهور جسيمات افتراضية تظهر وتختفي بسرعة كبيرة لدرجة يصعب معها رصدها مباشرة".

ورغم أن هذه الظواهر الكمومية كانت دائما حاضرة في النظريات، فإن الأدوات التجريبية لرصدها ظلت محدودة. لكن الليزر فائق القوة المستخدم حاليا يمكّن من التفاعل مع هذا الفراغ الكمومي، ورصد آثاره غير المباشرة، مثل تغيير خصائص نبضة ضوئية تمر خلاله.

الليزر فائق القوة المستخدم حاليا يمكّن من التفاعل مع هذا الفراغ الكمومي (أسوشيتد برس) حقيقة الفراغ

تقدم الدراسة أداة محاكاة جديدة تستند إلى نموذج يصف كيف يؤثر الفراغ الكمي على الضوء. تشرح زانغ: "لقد قدمنا في دراستنا أداة محاكاة جديدة تُمكّن من تتبع كيفية تفاعل نبضات الليزر مع الفراغ الكمومي. وتُظهر نتائجنا إعادة إنتاج الظواهر المعروفة مثل الازدواجية في الفراغ (حيث يتغير الضوء بسبب الفراغ) ومزج الموجات الأربع (حيث يتم توليد ضوء جديد من تداخل ثلاث نبضات ضوئية)، مما يؤكد أن النموذج يعمل بدقة ويمكنه مساعدتنا في استكشاف فيزياء أكثر غرابة مستقبلا".

في السابق، كانت النماذج التي تحاول محاكاة هذا التفاعل تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل اعتبار الليزر موجة مثالية ومنتظمة، بينما الليزر الحقيقي أكثر تعقيدا. كما أن أدوات المحاكاة القديمة كانت بطيئة جدا أو لا تُظهر تفاصيل كافية. تضيف زانغ: "لذلك نلجأ إلى المحاكاة الرقمية، لكنها مكلفة حسابيا جدا، خاصة في 3 أبعاد".

وهنا جاءت فكرة الأداة الجديدة: أشبه بـ"كاميرا فائقة السرعة" تلتقط ما يحدث أثناء التفاعل، وتُظهر التفاصيل بوضوح وبتكلفة حاسوبية أقل، تقول زانغ: "أدوات المحاكاة الحالية إما بطيئة جدا، أو لا تُظهر ما يحدث داخل منطقة التفاعل. أما أداتنا الجديدة فهي أشبه بكاميرا عالية السرعة تتيح مشاهدة التفاعل لحظة بلحظة، مما يمنحنا فهما أعمق بكثير".

إعلان

تم تطوير هذه الأداة ضمن بيئة تُسمى "أوزيريس"، وتم تعديلها بحيث تعمل بكفاءة عالية باستخدام موارد بسيطة، مما سيساعد العلماء على استكشاف ظواهر فيزيائية أكثر غرابة في المستقبل.

ليس انعكاسا ولا اتحادا!

من المظاهر المذهلة التي كشفتها المحاكاة هو أن الفراغ في ظل الضوء الكثيف يتصرف وكأنه وسط يتغير سلوكه تجاه الضوء، عندما تزداد شدة الضوء الداخل إليه، مما يسمح بتفاعلات ضوئية غير ممكنة عادة.

تتعجب زانغ، وتوضح "ما يثير الدهشة أن ظواهر ضوئية مثل الازدواجية أو مزج الموجات الأربع، والتي تحتاج عادة إلى مواد خاصة، يمكن أن تحدث هنا في غياب تام لأي مادة. كل ما نحتاجه هو فراغ وكثافة ضوء عالية".

يعني ذلك أن النبضة الضوئية الجديدة الناتجة من مزج الموجات الأربع ليست انعكاسا للنبضات الثلاث، ولا مجرد اتحاد مباشر بينها، بل هي وليدة تفاعل خاص يحدث داخل "العدم" أو الفراغ الكمي عندما تتقاطع هذه النبضات معا.

هذا التحول في تصور الفراغ له آثار عملية أيضا، خصوصا في تصميم التجارب المستقبلية في مرافق الليزر العملاق، وتشرح زانغ: "أداتنا متاحة عند الطلب ويمكنها محاكاة أي إعداد لليزر تقريبا. وهذا يعني أن الباحثين في المرافق الجديدة يستطيعون اختبار أفكارهم على الحاسوب قبل تنفيذها في الواقع، ومقارنة النتائج بما ننتجه نظريا"، مشيرة إلى أن الأداة تدعم أيضا نماذج فيزيائية بديلة.

كما تتيح الأداة تتبع الوقت الدقيق لوصول النبضات الضوئية إلى أجهزة الكشف، وهو أمر حاسم للتجارب التي تستخدم مجسات عالية الحساسية تعتمد على التوقيت، فمعظم النماذج السابقة لا تحدد متى ستصل الإشارة إلى الكاشف. أما الأداة الجديدة، فهي تتبع تطور النبضة لحظة بلحظة، مما يسمح بالتنبؤ الدقيق بزمن وصول الإشارة، وبالتالي تحسين فعالية التجارب، بحسب زانغ.

ضوء مقولب

وفي واحدة من أهم نتائج الدراسة، كشفت المحاكاة أن شكل النبضة الناتجة في تجربة مزج الموجات الأربع يتأثر مباشرة بشكل منطقة التداخل بين نبضات الليزر الداخلة. وتشرح زانغ: "الفكرة الأساسية أن الضوء الناتج يتشكل فقط في المنطقة التي تتقاطع فيها كثافات الليزر الداخلة. إذا كانت المنطقة غير منتظمة، فإن النبضة الخارجة تعكس هذا الشكل، كأنها قطعة بسكويت تأخذ شكل القالب. وقد أظهرت محاكاتنا هذا الترابط بشكل واضح".

يطمح الباحثون أن تصبح أداتهم أساسا لأدوات أوسع لمحاكاة الفراغ الكمي، ليس فقط في فراغ تام بل حتى عند وجود جسيمات، مما يفتح الباب أمام محاكاة التجارب المعقدة. وهكذا، لا يعود الفراغ مجرد غياب للمادة، بل يصبح ساحة تعج بصخب صنعته فيزياء الكم ولن تكف عنه في السنوات المقبلة، كما تشهد تفاعلات ضوئية دقيقة ومعقدة يمكن الآن، بفضل هذه المحاكاة، مشاهدتها بتفاصيل غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • هيثم نبيل يدعم شيرين عبد الوهاب: "ذنبها في رقبة اللي يقدر يساعد ويسكت!"
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • وزير التعليم يعلن إطلاق 90 مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية العام الدراسي المقبل
  • فيزيائيو أكسفورد يصنعون ضوءا من الفراغ الكمومي
  • 5 علامات تؤكد أن هاتفك مخترق ويتجسس عليك
  • وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات يساعد دمشق على إعادة الإعمار والانفتاح
  • ما موقف هاتفك؟.. الأجهزة المؤهلة لتحديث Samsung One UI 8
  • فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
  • نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل