«المحافظة على التراث»: الأقباط يصومون اليوم السابق لعيد الغطاس تعظيما لمكانته
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور إيفان إدوارد بولس، عضو جمعية المحافظة على التراث، إن المسيحيين يحتفون في 19 يناير من كل عام، بعيد الغطاس، كونه ذكرى تعميد المسيح في الأردن، على يد يوحنا المعمداني، ويصوم المسيحيون اليوم السابق ليوم العيد، تعظيما لمكانته.
العماد هو أحد أركان المسيحيةوأوضح إدوارد خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة DMC، إن العماد هو أحد أركان المسيحية، ولا يمكن للإنسان أن يكون مسيحيا قبل العماد، موضحا بأنه عند مرور40 يوما على ولادة الطفل إذا كان ذكرا، و30 يوما إذا كانت أنثى، يستوجب على والديه اصطحابه للكنيسة للتعميد، حيث يسقط القمص الماء ثلاث مرات متتالية على الطفل لتعميده، وذلك وسط حفل بحضور المقربين وأصدقاء الأسرة.
وتطرق عضو جمعية المحافظة على التراث للحديث عن مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس، قائلا: «إن عادات ومظاهر عيد الغطاس، تبدأ بنزول البطريك في مركب بالنيل مع انتهاء ضوء الشمس ليلة العيد، وسط محفل من القسيسين الشماسين للتجول به، ومع ظهور اليوم التالي، ينزل الناس على ضفتي النهر والسباحة به إن استطاعوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس العماد برنامج 8 الصبح
إقرأ أيضاً:
أركان بدونها لا يمكن إثبات جريمة الخيانة .. تعرف عليها
حدد القانون والمشروع المصري اركان واضحة لتوافر جريمة الخيانة الزوجية وبدونها لا يمكن إصدار عقوبة أو حكم أو اتهام الزوج أو الزوجة
نص القانون في المادة 273 على أنه لا تجوز محاكمة الزانية إلا بناءً على دعوى زوجها، إلا أنه إذا زنى الزوج في المسكن المقيم فيه مع زوجته كالمبين في المادة 277 لا تسمع دعواه عليها.
ونصت المادة 274 على أن المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت.
ويعاقب أيضا الزاني بتلك المرأة بنفس العقوبة.
وحدد القانون وسائل اثبات الجريمة في المادة 276، حيث أشار إلى ان الأدلة التي تقبل وتكون حجة على المتهم بالزنا هي القبض عليه حين تلبسه بالفعل أو اعترافه أو وجود مكاتيب أو أوراق أخرى مكتوبة منه أو وجوده في منزل مسلم في المحل المخصص للحريم.
ونصت المادة 277 على أن كل زوج زنى في منزل الزوجية وثبت عليه هذا الأمر بدعوى الزوجة يجازى بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور.