النهار أونلاين:
2025-12-12@19:42:03 GMT

من أجمل ما قرأت

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

من أجمل ما قرأت

أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها بأن روحك خاشعة، ودمعتك هادرة على وجنتيك وتقولها بيد مرفوعة “يا رب”.

أحن كلمة تسمعها تنبعث منها المحبة وصدق الاحساس، الذي لا تجده بمكان آخر عندما تخرج تلامس كل حنان العالم “أمي”.

أقرب كلمة إلى قلبك هي ما تداعب قلبك بكل صدق، وتشعر بقرب الدفء والمشاعر عند قولها وسماعها هي ” أختي/أخي”.

أطول كلمة يصل مداها إلى أبعد الحدود ومهما يطول صداها، يدوي بالأرض والسماء ولا أصدق شيء منها. لأنها تنبع من قلب صادق “أشهد أن لا إله إلا الله”.

أشد كلمة عندما تحب بإخلاص وتعطي كل حبك وتقدم كل مشاعرك، وتهب قلبك لشخص ما وبلحظة دون مقدمات يبعد بظهره عنك. ويلتفت قائلا ” الله معك”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إربد واحدة من أجمل مدن الأرض

صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.

إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.

أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.

كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.

إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.

هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.

إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…

إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.

مقالات مشابهة

  • دعاء الشفاء العاجل.. ردد أجمل أدعية للمريض بظهر الغيب
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»
  • محمد رمضان: كلمة ثقة في الله سر نجاحي
  • ‫أوميغا 3.. صديقة قلبك
  • في هذا اليوم.. كلمة لنعيم قاسم
  • أجمل طبق للتقديم .. طريقة عمل سلطة البطاطس
  • أول رد لترامب على تقارير عن إجراء تعديلات وزارية
  • أجمل رسائل التهنئة والمعايدة بمناسبة رأس السنة الميلادية 2026
  • إربد واحدة من أجمل مدن الأرض
  • ترامب يمازح الحضور في تجمع جماهيري: لو قرأت المكتوب في جهاز التلقين ستغفون