الأمم المتحدة: نحو 20 ألف طفل ولدوا وسط جحيم العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الجمعة، أن نحو 20 ألف طفل قد ولدوا في قطاع غزة، وسط جحيم العدوان الصهيوأمريكي على القطاع الذي بدأ منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام في تصريحات صحفية في جنيف: “الأمومة يجب أن تكون مناسبة للاحتفال. في غزة، إنها طفل آخر يخرج إلى الجحيم”، مشددة على ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي عاجل.
منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وُلد آلاف الأطفال في ظل ظروف “لا يمكن تصورها”، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.
وعقب عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة، روت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيس إنغرام مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لست نساء حوامل متوفيات.
وبحسب اليونيسف، ولد نحو 20 ألف طفل في ظل العدوان الصهيوني الذي بدأ منذ الـ7 من أكتوبر.
وقالت إنغرام أن “هناك طفل يولد كل عشر دقائق وسط هذه الحرب المروعة”.. الولادة في هذا الملجأ ستكون كارثية”.. وضع مأساوي ومحفوف بالمخاطر بالنسبة للنساء الحوامل في قطاع غزة”.
ووصفت إنغرام لقاءات “تفطر القلب” مع نساء عالقات في هذه الفوضى، لافتة الى أن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة غير معروف حتى اللحظة.
لكنها قالت “الأطفال يموتون الآن بسبب الأزمة الإنسانية على الأرض وكذلك بسبب القنابل والرصاص”.
وكشفت أنه “في ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة، يضطر الطواقم الطبية إلى إخراج الأمهات من المستشفى خلال ثلاث ساعات من العملية القيصرية”.
وقالت إن “هذه الظروف تعرض الأمهات لخطر الإجهاض والوفاة ووفاة الأجنة والولادة المبكرة والصدمات النفسية”.
وأضافت أن النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع يعيشون ظروفا “غير إنسانية” في مخيمات مؤقتة ويعانون من سوء التغذية وخطر شرب مياه غير آمنة.
وحذرت من أن هذا “يعرض قرابة 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد”.
وأكدت “لا يمكن للإنسانية أن تسمح باستمرار هذا الوضع المشوه لفترة أطول. الأمهات والأطفال حديثو الولادة بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دوليّة من خطر الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزّة
الثورة نت /..
حذّرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من أن الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة تمثل خطرًا هائلًا على حياة النازحين العائدين إلى منازلهم، في ظلّ الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأوضحت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية آن-كلير يعيش، في بيانٍ صدر اليوم الأربعاء، أن نحو 70 ألف طن من المتفجرات أُلقيت على غزة منذ أكتوبر2023، مشيرةً إلى أن طبقات الأنقاض والركام الكثيفة تجعل الأرض شديدة الخطورة والتعقيد، خصوصًا في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان.
وطالبت المنظمة بالسماح العاجل بإدخال المعدات والآليات اللازمة لإزالة الألغام، أسوة بما قامت به الأمم المتحدة في مراحل سابقة، محذّرة من أن العودة غير الآمنة للنازحين قد تودي بحياة كثيرين وتعيق جهود إعادة الإعمار.
وكانت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) قد قدرت في وقت سابق أن ما بين 5% و10% من الذخائر التي أُطلقت على قطاع غزة لم تنفجر، لكنها أوضحت أن القيود الإسرائيلية منعت إجراء مسح شامل للمناطق المتضررة.
وأشارت الدائرة إلى أنها لا تملك صورة دقيقة عن حجم التهديد، في ظل منع إدخال المركبات والمعدات المدرعة الخاصة بالمسح وإزالة المتفجرات، حيث تنتظر ثلاث مركبات مدرعة عند الحدود منذ أشهر بانتظار التصريح بالدخول.
من جهته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الفرق الميدانية تمكنت فقط من تقييم المخاطر على بعض الطرقات الرئيسية، بسبب النقص في المعدات الميدانية.
وأكد المكتب أن الطاقم الدولي يجري عددًا محدودًا من عمليات التقييم يوميًا، نظرًا لقلة الموارد والقيود الأمنية.