تعرضت قاعدة عين الأسد الواقعة غربي العراق، وتعد بمثابة موقع رئيسي للقوات الأمريكية، لهجوم صاروخي عنيف، حيث تعرضت القاعدة وفقا للتقارير لقصف بنحو 20 صاروخا، مما أثار مخاوف أمنية كبيرة في المنطقة.

وأفادت قناة الميادين بأن تنظيم حزب الله في العراق أعلن مسؤوليته عن القصف الصاروخي. وأكد التنظيم، في بيان أصدره، أن الهجوم استهدف على وجه التحديد القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد.

وحتى الآن، لا يوجد بيان رسمي من الجيش أو الحكومة الأمريكية يؤكد تفاصيل الهجوم أو يقدم معلومات عن أي ضحايا أو أضرار، ومع ذلك، تتم مراقبة الوضع بشكل نشط، ومن المتوقع ظهور المزيد من التحديثات مع ظهور التحقيقات.

ويضيف إعلان حزب الله مسؤوليته في العراق تعقيدات جديدة إلى الحادث، وهو ما قد يؤثر على الديناميكيات الجيوسياسية في المنطقة. وسيراقب المجتمع الدولي عن كثب ردود أفعال الأطراف المعنية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت

الجديد برس| خاص| اقتحمت قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت، الاثنين، مخيم اعتصام للفصائل الموالية للإمارات في الهضبة النفطية، بالتزامن مع إطلاق قائدها أقوى تهديد مباشر لـ”الانتقالي”، وفي وقت تشهد فيه المنطقة وصول تعزيزات سعودية جديدة. ووفق وسائل إعلام ومنصات تابعة لـ”الانتقالي”، انتشرت قوات “العسكرية الأولى” في شارع الستين حيث كان أنصار المجلس قد بدأوا منذ الصباح إنشاء مخيمات اعتصام مفتوح دعماً لحملته للسيطرة على المنطقة. وأظهرت الصور المتداولة انتشار أطقم عسكرية مزودة بمضادات طيران داخل موقع الاعتصام عقب فرار مجاميع الانتقالي. وكان الاعتصام المفتوح أحد خيارات المجلس لإشغال خصومه داخلياً، وسط تقارير إعلامية تحدثت عن خطة لدفع أنصاره لإسقاط مدينة سيئون من الداخل عبر السيطرة على مؤسسات حكومية. وتزامن تفكيك اعتصام “الانتقالي” مع ظهور قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح الجعميلاني خلال عمليات تفقد واسعة لانتشار قواته في مديريات الوادي والصحراء، حيث نقلت وسائل إعلام تابعة لـ”الإصلاح” تصريحات هدد فيها الجعميلاني “الانتقالي” من مغبة أي تحركات عسكرية، متوعّداً بالتصدي لها “بقوة وحزم”. ويُذكر أن الجعميلاني كان يشغل منصب قائد لواء حماية رئاسية لهادي قبل طرده من عدن. وترافق توسع انتشار “العسكرية الأولى”، التي سبق أن تعرض نفوذها للتقليص، مع تحركات لافتة للقوات السعودية في الهضبة النفطية؛ إذ أفادت تقارير محلية بوصول طائرة شحن عسكرية سعودية إلى مطار سيئون محمّلة بعتاد عسكري، في حين تداولت منصات محلية صوراً تُظهر أكثر من 200 عربة عسكرية تابعة لفصيل السعودية “درع الوطن” قادمة من منفذ الوديعة باتجاه حضرموت. ولم تتضح بعد طبيعة الموقف السعودي، وما إذا كانت فصائلها قد حصلت على “ضوء أخضر” للتعامل مع أي تحركات، أو أنها تستغل توقيت وصول التعزيزات كغطاء، غير أن تزامن الخطوات يشير إلى دور سعودي مباشر في المشهد المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • معاريف: سيناريو الحرب بين إسرائيل وحزب الله وإيران ينتظر الانفجار
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت
  • راجمة الصواريخ «ردع 300».. وزير الإنتاج الحربي يعلن عن المنتجات العسكرية الجديدة في «إيديكس 2025»
  • باكستان: هجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بلوشستان والاشتباكات مستمرة
  • نتنياهو يستهدف استمرار الحرب.. جيش الاحتلال يعلن القضاء على قادة المقاتلين برفح الفلسطينية
  • طهران تزود الحوثيين وحزب الله بالأسلحة.. استعدادًا لعمليات إسرائيلية؟
  • بلايلي في اعترافات صادمة:”تعرضت للخيانة… والحقيقة ستظهر!”
  • هيئة البث الإسرائيلية: جهود أمريكية للتهدئة بين إسرائيل وسوريا
  • مداولات أمريكية لضرب أهداف في فنزويلا .. وترامب يعلن إغلاقا كاملا لأجوائها
  • قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية متواصلة واستهداف المدنيين شرق وغرب المدينة