السويد تقدّم خطة لإعادة إعمار أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن السويد تقدّم خطة لإعادة إعمار أوكرانيا، قدّمت الحكومة السويدية، اليوم الاثنين، خطّةً على عدة سنوات لمساعدة وإعادة إعمار أوكرانيا، بقيمة ستة مليارات كرونة أي ما يعادل نحو 522 مليون .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السويد تقدّم خطة لإعادة إعمار أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قدّمت الحكومة السويدية، اليوم الاثنين، خطّةً على عدة سنوات لمساعدة وإعادة إعمار أوكرانيا، بقيمة ستة مليارات كرونة أي ما يعادل نحو 522 مليون يورو، بهدف انضمام كييف في نهاية المطاف إلى الاتحاد الأوروبي.وأعلن يوهان فورسيل وزير التجارة الخارجية والمساعدات الدولية، خلال مؤتمر صحفي، أن 6 مليارات كرونة ستمنح لأوكرانيا في إطار «استراتيجية تاريخية».وستكون أوكرانيا هذا العام الدولة الأولى المستفيدة من المساعدات السويدية.وقال فورسيل، إن هذا المبلغ لا يشكلّ سوى مبلغ أولي والمبلغ النهائي سيرتفع تدريجياً.والهدف هو استعمال هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وأضاف فورسيل «طموحنا ليس أن نعيد إعمار ما كان موجودًا بل بناء شيء جديد... أكثر خضرة»، مشيراً إلى أنّ هذه كانت رغبة أوكرانيا أيضاً.وستستثمر الأموال في البنى التحتية، كالمرافق الصحية والتعليمية. كما سيتم تعزيز وصول أوكرانيا إلى الطاقة المتجددة من خلال هذه الاستراتيجية.الفكرة هي أيضاً تشجيع التبادل التجاري بين البلدين، إنما في الداخل الأوكراني كذلك من خلال تحفيز ريادة الأعمال ومحاربة الفساد والعمل من أجل مزيد من الشفافية.منذ بداية الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، أعلنت السويد عن 4.7 مليار كرونة للمساعدة المدنية والإنسانية إلى كييف، بالإضافة إلى نحو 17 مليار كرونة للمساعدات العسكرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة في السويد للحصول على الجنسية.. هل يزداد التشديد في 2025؟
شهدت السويد في الساعات الأخيرة حديثًا متزايدًا عن تشديد إجراءات منح الجنسية، وهو ما أثار مخاوف بين طالبي الجنسية واللاجئين، ووفقًا لما نسب أنه تصريحات رسمية صادرة عن مصلحة الهجرة السويدية، فإن المصلحة لم تفرض "تجميدًا رسميًا" على منح الجنسية، لكنها علّقت البت في بعض الطلبات التي تتطلب استكمال إجراءات جديدة مثل الحضور الشخصي لمكاتب المصلحة، وهو إجراء بدأ تطبيقه استجابة لتعليمات حكومية صدرت في بداية العام الحالي.
وبحسب المعلومات المتداولة والمنسوبة إلى مصلحة الهجرة أنها أكدت في تصريح خاص لصحيفة "الكومبس" أن كل طلب للحصول على الجنسية يخضع لفحص دقيق يشمل مراجعة أمنية من جهاز الأمن السويدي (سابو)، مشددة على أن الهدف من الإجراءات الجديدة هو ضمان دقة التقييم، لأن قرارات منح الجنسية نهائية ولا يمكن التراجع عنها.
تأتي هذه الإجراءات في سياق تشديد غير مسبوق على طلبات الجنسية، حيث كان على المتقدمين مؤخرًا تقديم معلومات مفصلة عن خلفياتهم المهنية والسفرية، إلى جانب ضرورة الحضور الشخصي لتأكيد الهوية، وذلك ضمن مهام جديدة أوكلتها الحكومة لمصلحة الهجرة بهدف منع منح الجنسية لأشخاص يشكلون تهديدًا أمنيًا.
ومن جهة أخرى، كشفت إحصائيات رسمية أن عدد قرارات الجنسية التي صدرت في نيسان / أبريل 2025 انخفض بشكل حاد، حيث منح 1248 شخصًا الجنسية السويدية، من بينهم 6 فقط عن طريق التجنيس العادي، مقارنة بأكثر من 3200 في آذار / مارس، وسط دراسة حالياً لأكثر من 87 ألف طلب.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي عدنان أبو شقرة من السويد أن الأخبار المتداولة حول فرض تشديدات قاسية على منح الجنسية "غير صحيحة"، موضحًا في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن المشروع الحالي مجرد مقترح يُعرض على الحكومة، ويتضمن شروطًا تصعب على بعض المتقدمين الحصول على الجنسية، إضافة إلى احتمالية سحب الجنسية في حال تقديم معلومات مغلوطة، لكنه لم يتم إقراره بعد، حيث تتضح الأمور خلال الفترة القادمة.
في سياق متصل، أشار تقرير للمركز السويدي للمعلومات (SCI) إلى وجود مسودة قانونية مقترحة ترفع فترة الإقامة المطلوبة للحصول على الجنسية من 5 إلى 8 سنوات، وتشدد شروط "السلوك الشريف" بضرورة خلو المتقدم من السجلات الجنائية والديون، مع اشتراط دخل مستقر وعدم الاعتماد على دعم الإعالة الاجتماعية لأكثر من 6 أشهر خلال 3 سنوات، مع استثناءات محددة لكبار السن والطلاب.