انطلقت، صباح أمس، في مقر مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، التصفيات النهائية لجائزة عجمان للقرآن الكريم الدورة السابعة عشرة (2023- 2024) بمراحلها الأربع.

وقال حسين محمد الحمادي، المدير التنفيذي للمركز، إن التصفيات النهائية للجائزة تأتي ضمن المرحلة الثانية التي تختص بالمسابقات العامة على مستوى الدولة بشكل عام، موضحاً أن جائزة عجمان للقرآن الكريم بدورتها السابعة عشرة شهدت بجميع مراحلها تنافساً كبيراً بين 1028 متسابقاً ومتسابقة تأهل منهم 201 من كافة الجنسيات، منهم 80 من الذكور و121 من الإناث تسابقوا في جميع أفرع المسابقات.

وأضاف الحمادي أن التصفيات النهائية ستسفر عن فوز خمسة متسابقين من أوائل كل مجموعة من المجموعات الأربع، وسيتم تكريمهم في الحفل الختامي للمركز، والذي سيقام برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، في الثلث الأخير من شهر رمضان المقبل.

وقال المدير التنفيذي لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، إن المسابقة امتداد مبارك لأعمال الخير التي يقوم بها صاحب السمو حاكم عجمان في مختلف المجالات وأعظمها وأبرزها العناية بكتاب الله بمتابعة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.

وأشار إلى أن عدداً كبيراً من المراكز القرآنية شاركت في الجائزة على مستوى الدولة، مؤكداً حرص مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم على دعم حفظة كتاب الله وتجويده، لما يتركه من آثار إيمانية طيبة لدى الناشئة.

من جانبه أشاد حسين عبد الله الزعابي، ولي أمر أحد المتسابقين، بجهود اللجنة المنظمة للفعاليات، وحرصها على نشر الروح الإيجابية بين المتسابقين.

كما أعرب المتسابقون عن سعادتهم بمشاركتهم في جائزة عجمان للقرآن الكريم التي تحيي روح المنافسة الشريفة بين حفظة كتاب الله سائلين المولي عز وجل.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز حميد بن راشد النعيمي القرآن الكريم حمید بن راشد النعیمی عجمان للقرآن الکریم التصفیات النهائیة

إقرأ أيضاً:

ما المقصود بـمكر الله في القرآن؟.. دار الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].

وأوضحت ان الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64]، وإنما المقصود من هذه الآيات وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم.

وأشارت الى أن كل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.


والعجز عن درك الإدراك إدراكُ... والبحث في كُنْهِ ذات الرب إشراكُ.

طفل يسأل أمين الفتوى: لو حد ضحكني في الصلاة هل هتتحسب؟حكم زواج رجل ببطاقة رقم قومي لشخص آخر.. الإفتاء تجيبأجهزة تشخيصية متطورة بمستشفى الدعاة تحت إشراف الأوقافمن علامات الساعة خروج الدابة.. اعرف هيئتها ومواطن خروجها وماذا ستفعل بالناس

معنى قوله تعالى “إنما يخشى الله من عباده العلماء”

قال الله تعالى فى محكم كتابه العزيز: «وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ»، سورة فاطر: آية 28.

وذكر المفسرون العديد من الأقوال فى تفسير معنى قوله تعالى: « إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» ومنها:
كما قال المفسرون: إن معنى الآية أى أنه لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته.


وأورد الإمام ابن كثير فى تفسيره: أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر.


وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في معنى الآية: اى الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير، وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل .


وقال الحسن البصري فى معنى الآية: أى أن العالم هو من خشي الرحمن بالغيب، ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما سخط الله فيه، وورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: ليس العلم عن كثرة الحديث، ولكن العلم عن كثرة الخشية .


وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال: كان يقال العلماء ثلاثة: عالم بالله عالم بأمر الله، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله .


فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله: الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض، والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل .


وقال القرطبي: يعني بالعلماء الذين يخافون قدرته، فمن علم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على معصيته، كما قال أنس: من لم يخش الله فليس بعالم، وقال مجاهد: إنما العالم من خشي الله عز وجل، وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله تعالى علما، وبالاغترار جهلاً.


وقال الزمخشري في كتابه الكشاف: والآية سيقت للحث والتحريض على النظر في عجائب صنع الله تعالى، وآثار قدرته ليؤدي ذلك إلى العلم بعظمة الله وجلاله، ويؤدي العلم إلى خشية الله تعالى، ولذلك ختمها بقوله تعالى: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» فالتدبر هو سر القرآن.قال الله تعالى فى محكم كتابه العزيز: «وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ»، سورة فاطر: آية 28.

وذكر المفسرون العديد من الأقوال فى تفسير معنى قوله تعالى: « إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» ومنها:
كما قال المفسرون: إن معنى الآية أى أنه لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته.


وأورد الإمام ابن كثير فى تفسيره: أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر.


وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في معنى الآية: اى الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير، وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل .


وقال الحسن البصري فى معنى الآية: أى أن العالم هو من خشي الرحمن بالغيب، ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما سخط الله فيه، وورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: ليس العلم عن كثرة الحديث، ولكن العلم عن كثرة الخشية .


وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال: كان يقال العلماء ثلاثة: عالم بالله عالم بأمر الله، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله .


فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله: الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض، والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل .


وقال القرطبي: يعني بالعلماء الذين يخافون قدرته، فمن علم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على معصيته، كما قال أنس: من لم يخش الله فليس بعالم، وقال مجاهد: إنما العالم من خشي الله عز وجل، وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله تعالى علما، وبالاغترار جهلاً.


وقال الزمخشري في كتابه الكشاف: والآية سيقت للحث والتحريض على النظر في عجائب صنع الله تعالى، وآثار قدرته ليؤدي ذلك إلى العلم بعظمة الله وجلاله، ويؤدي العلم إلى خشية الله تعالى، ولذلك ختمها بقوله تعالى: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» فالتدبر هو سر القرآن.

طباعة شارك وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ الإفتاء معنى قوله تعالى ويمكرون ويمكر الله إنما يخشى الله من عباده العلماء تدبر القرآن

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعلن فتح باب التقديم لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم.. رابط التسجيل
  • الأوقاف: فتح باب التقديم لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم
  • 6 مشاريع تتأهل للمنافسات النهائية في «حلول شبابية»
  • راشد بن حميد: دعم الكفاءات الشابة التزام وطني
  • راشد بن حميد: دعم الكفاءات الشابة وتمكينها التزام وطني
  • النعيمي يفتتح مجلس الحليو في عجمان ضمن مبادرات «عام المجتمع»
  • 170 متسابقة في تلاوة وحفظ القرآن الكريم بيوم الهمة في حلب
  • احذر| فعل يقع فيه كثيرون عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه
  • ما المقصود بـمكر الله في القرآن؟.. دار الإفتاء تجيب
  • وكيل الأزهر يتفقد رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر