يمانيون../
أكد الخبير العسكري اللبناني العميد عمر معربوني أن عملية القوات المسلحة اليمنية في خليج عدن تجاوزت الدفاعات الأمريكية.
وفي مداخلة مع المسيرة، بيّن العميد معربوني أن السفينة استهدفت بحسب المعلومات على بعد (110 – 115) ميل شرق عدن، منوها إلى أن هذه مسافة كبيرة بناء على أول نقطة سيطرة للقوات المسلحة اليمنية التي تأتي على بعد (250 – 300) كم.
ولفت إلى أن الصواريخ المستخدمة هي صواريخ ذات مدى بعيد، تمتلك قدرات الوصول إلى الهدف، رغم وجود السفينة في منطقة حيوية بالنسبة للأسطول الأمريكي والبريطاني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية
الجديد برس| تشهد
المناطق النفطية شرق اليمن، الخميس، تصاعداً في التوتر العسكري مع تحشيدات متبادلة بين القوى الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض جهوداً دولية وإقليمية للسير بعملية السلام. أفادت مصادر إعلامية محلية بتحركات عسكرية مكثفة تشهدها محافظتا شبوة وحضرموت، حيث يعيد “حزب الإصلاح” -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن- ترتيب قواته على حدود شبوة ومأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً. وتتمركز قوات الإصلاح في منطقة “عاريين” بشبوة، بينما تعزز الانتقالي وجوده حول المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت، وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمواجهة محتملة. في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين السعودية والإمارات حول السيطرة على المناطق النفطية في إطار مقترحات السلام المقترحة لتقسيم
اليمن إلى ثلاثة أقاليم. وفي حين تدفع الإمارات لضم مناطق النفط في شبوة وحضرموت إلى “الإقليم الجنوبي” الذي سيكون تحت سيطرتها عبر الانتقالي الجنوبي، تعارض السعودية ذلك وتصر على إبقاء هذه المناطق خارج السيطرة المباشرة للفصائل الموالية للإمارات. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع عودة الإمارات إلى التلويح بـ”خيار الانفصال”، وذلك خلال لقاءات المبعوث الأممي مع سفيرها في الرياض، مما يعكس تصاعد التنافس الإقليمي على اليمن رغم الجهود الدولية لإنهاء الحرب.