بعد أنباء اعتزاله.. تعرف على أول أجر حصل عليه الزعيم عادل إمام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
خلال الفترة الأخيرة شغل الفنان عادل إمام اهتمام الكثير من جماهيره في الوطن العربي، نظرا لاختفاءه عن الساحة الفنية التي كان آخر ظهور بها في مسلسل «فلانتينو» مع الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، الأمر الذي جعل الكثير يتسأل عن حالته الصحية وموقفه من العمل الفني، وهذا ما كشفه نجله المخرج رامي إمام في تصريحات تليفزيونية على هامش إحدى الفعاليات الفنية، موضحا أن الزعيم بحالة صحية جيدة ويتفرغ حاليا لحياته الأسرية وأحفاده.
منذ ظهور الفنان عادل إمام في الوسط الفني استطاع أن يخطف قلوب الجميع بخفه دمه في التمثيل، وتوزيع الضحكة والابتسامه على وجوه جماهيره بالإضافة لإفيهاته الشهيرة التي ظلت ثابتة لسنوات عديدة تتداولها الأجيال المتعاقبة، إذ أصبح من أهم الفنانين في الوطن العربي، بعد رحلة طويلة خاضها في حياته الفنية.
أول أجر للفنان عادل إمامتحدث الزعيم عادل إمام خلال العديد من التصريحات التلفزيونية، عن ذكريات البدايات، وقال إنه بدأ حياته الفنية من الصفر، إذ عمل في الكثير من الأعمال المسرحية وكان حينها لا يأخذ أي أجر عن الدور الذي يقدمه، ومنها مسرحية «ثورة قرية» وكان يردد جملة وحيدة «حلاوة عسليه بمليم الوقية» وكان يريد أن يثبت للجميع موهبته وكفاءته إلى أن ضحك له القدر وتألق في مسرحية «سري جدًا» مع فؤاد المهندس وزوجته شويكار وحينها نال شهرة جيدة.
حصل الزعيم على أول أجر بقيمة 10 جنيهات وذلك خلال دور في فيلم «أنا وهو وهي»، الذي أنتجه الفنان فريد شوقي، وشهد حينها أول بداية حقيقية للزعيم على شاشة السينما، إذ في ذلك الوقت ذهب الزعيم عادل إمام رفقة الضيف أحمد لتوقيع عقد الفيلم وكان يتوقع أن يكون العقد 250 جنيهًا، ولكن حصل كل منهما على «شيك» بـ10 جنيهات.
أعمال فنية كانت سببا في انطلاق الزعيمفي عام 1962 بدأ عادل إمام مسيرته الفنية على مسرح الجامعة وذلك بأدوار كومبارس، بمسرحيات شارك فيها فنانين كبار أبرزهم الفنان فؤاد المهندس، كما أن له دور في أحد الأفلام «صبي العالمة»، إلى أن جاءت فرصة الانطلاق في مسرحية «أنا وهو وهي» عام 1964 وأصبح معروفا في الشارع، وبعد ذلك شارك في فيلم «مراتي مدير عام» عام 1966 وقدم بطولة مشتركة مع الفنان أحمد مظهر في فيلم «لصوص لكن ظرفاء» عام 1969.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان عادل إمام الزعيم عادل إمام مسرح الجامعة أول أجر اعتزال الفن عادل إمام
إقرأ أيضاً:
فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما كان الفنان الياباني شيمابوكو في الحادية والثلاثين من عمره، اصطحب معه أخطبوطًا في جولة سياحية حول طوكيو، بعدما اصطاده بمساعدة صيّاد محلي في مدينة أكاشي الساحلية.
وتبعد أكاشي أكثر من ثلاث ساعات بالقطار عن العاصمة اليابانية، فما كان منه إلا أن نقل صيده الثمين في حوض ماء بحري مضبوط الحرارة ليريه معالم طوكيو، ليُعيده سالمًا إلى موطنه في ذات اليوم.
وقال الفنان البالغ من العمر الآن 56 عامًا، والمُقيم في مدينة ناها اليابانية، عن هذه التجربة لـCNN: "ظننت أن الأمر سيكون لطيفًا. بدأت السفر عندما كنت في العشرين من عمري. لكن الأخطبوطات ربما لا تسافر كثيرًا، وعندما تفعل، فعادةً ما يكون الهدف أكلها. أردت أن آخذ أخطبوطًا في رحلة، لكن ليس ليُؤكل".
وقد وثّق شيمابوكو هذه التجربة بالفيديو، حيث أخذ الأخطبوط لرؤية برج طوكيو، ثم زار سوق "تسوكيجي" للأسماك، حيث قال إن الحيوان "تفاعل بقوة شديدة" عند رؤيته لأخطبوطات أخرى معروضة للبيع.
وأضاف الفنان: "الأخطبوطات ذكية، ربما أخبر صديقه الأخطبوط في البحر عن هذه التجربة بعد عودته".
وقد أسفرت هذه الرحلة بين الأنواع عن عمل فيديو بعنوان "قررت أن آخذ أخطبوط أكاشي بجولة حول طوكيو" في العام 2000، الذي كان بداية سلسلة من المشاريع التي قام بها شيمامبوكو على مدى العقود الماضية، تتفاعل مع الأخطبوطات بطرق مرحة واستكشافية.
ويُعرض جزء من هذا العمل حاليًا في المملكة المتحدة ضمن معرضين يستكشفان علاقة الإنسان بالطبيعة والحياة الحيوانية، وهما:
معرض "أكثر من مجرد بشر" في متحف التصميم بلندن (حتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول)، ومعرض "بحر في الداخل" في مركز ساينسبري في نورويتش (حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول).ونظرً لشغفه بمعرفة ما الذي تفكّر فيه مخلوقات البحر أو تشعر به، قام شيمابوكو بتوثيق ردود أفعالها تجاه تجارب مختلفة، بدءًا من جولة في مدينة طوكيو، ووصولًا إلى تلقيها أعمالًا فنية مصممة خصيصًا لها.
وقال: "لديها (الأخطبوطات) فضول. فبعض الحيوانات الأخرى، تتمحور اهتماماتها فقط حول الأكل والتزاوج. لكنني أعتقد أن الأخطبوطات لديها وقت للتجول، ووقت للهوايات".
وعندما كان يعيش في مدينة كوبي اليابانية، كان شيمابوكو يذهب في رحلات صيد مع الصيادين المحليين، مستغلًا الفرصة لتعلُّم المزيد عن الأخطبوطات. وقال: "تقليديًا نصطاد الأخطبوطات في أوانٍ خزفية فارغة، هذه عادة بلدتي".
وكان الصيادون يلقون مئات الأواني في البحر، ثم ينتظرون يومين قبل أن يعيدوا انتشالها، ليجدوا الأخطبوطات بداخلها. وشرح شيمابوكو أن "الأخطبوطات تحب الأماكن الضيقة، لذا تدخل إليها ببساطة".
وعندما رأى الحيوانات داخل الأواني، اكتشف أنها كانت "تحمل أشياء" معها مثل أصداف، وحجارة، وحتى قطعًا من زجاجات بيرة مكسورة. وبدأ بالاحتفاظ بالأغراض الصغيرة التي جمعتها الأخطبوطات.
وبالنسبة إلى عادة الكائنات في جمع الأشياء، بدأ شيمابوكو يفكر: "ربما يمكنني أن أصنع لهم منحوتات". وفي عمله للعام 2010 بعنوان "منحوتة للأخطبوطات: استكشاف ألوانها المفضلة"، صنع شيمابوكو مجموعة من الكرات الزجاجية الصغيرة والأوعية بألوان متنوعة.
في البداية، استقل قارب صيد وألقى بالمنحوتات في البحر، "كهدية للأخطبوطات". لكنه بعد ذلك أراد أن يرى كيف ستتفاعل هذه الكائنات مع الأجسام.
وبالتعاون مع منتزه Suma Aqualife في مدينة كوبي (الذي أُغلق لاحقًا)، كرر التجربة داخل خزان مياه كبير، حيث تمكن من تصوير تفاعل الأخطبوطات.
وقال شيمابوكو: "لقد لعبت بها، وأحيانًا كانت حملها. ربما لديها الكثير من الأذرع فيرغبون بالإمساك بشيء ما".
ويُظهر الفيلم الناتج، إلى جانب الصور الفوتوغرافية، الأخطبوطات وهي تلف مجساتها حول بعض الأجسام الزجاجية، تمسك بها وتدحرجها عبر الرمال، بل وتحملها بمجساتها أثناء تحركها على جانب الخزان.
وفي العام 2024، قدّم الفنان شيمابوكو معرضًا فرديًا بارزًا في مركز Botín بمدينة سانتاندير بإسبانيا. وخصيصًا لهذا المعرض، جمع مجموعة متنوعة من الأواني الزجاجية والخزفية ليقدّمها كـ"هدايا" للأخطبوطات المحلية. بعض هذه الأواني صنعها الفنان بنفسه، والبعض الآخر حصل عليه من "محلات الأدوات المستعملة وموقع إيباي".
وقبالة سواحل المدينة الإسبانية، أسقط شيمابوكو هذه الأواني إلى قاع البحر، ثم غاص بكاميرا تصوير تحت الماء ليراقب كيف ستتفاعل الأخطبوطات معها. وكما كان متوقعًا، دخل بعضها إلى داخل الأواني.
ورغم أن الأخطبوطات لا ترى الألوان، أراد شيمابوكو من خلال هذا المشروع أن يستكشف ما إذا كانت تنجذب إلى أشياء ذات ألوان معينة.
وقال: "ما سمعته من الصيادين هو أن الأخطبوطات تحب اللون الأحمر"، وأضاف: "منذ وقت طويل في مدينة كوبي، وجدت أخطبوطًا داخل وعاء أحمر، لذلك أؤمن بأنهم يحبون الأحمر".
وربما أكثر من اللون، يعتقد شيمابوكو أن الأخطبوطات تنجذب إلى الأشياء الزجاجية "الناعمة واللامعة جدًا".
ورغم أنه لا يملك دليلًا علميًا على ذلك، لكنه لا يسعى أساسًا لإثبات نظريات علمية من خلال مشاريعه. فهو مجرد رجل مفتون بهذه الكائنات ذات الأرجل الثمانية يكرّس وقته للتواصل معها عبر الفن.
اليابانطوكيوفنوننشر الجمعة، 01 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.