الجشع ينهي حياة" أشرف "علي أطلال الصداقة الزائفة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شهدت مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية ، حادث مأساوي حيث اقدم شخصين علي قتل سائق وصديق المتهمين .
الجشع ينهي حياة" أشرف "علي أطلال الصداقة الزائفةفالمجني عليه “أشرف ابو العلا ”والذي يبلغ من العمر 41 عاما،ويعمل سائق نشأ في أسرة متوسطة الحال، وتوفي والداه منذ الصغر، وظل يكافح في الحياة ورباه أهليته حتى كبر وتزوج فتاة من القرية كانت له كل حياتة، وأنجب منها ثلاث أولاد.
تعود تفاصيل الواقعة أن "أشرف "المعهود له وسط قريته الكائنة في كفر طحا بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، بانه عصامي وشخص محب للخير ، يوم الواقعه ذهبت زوجته لدى منزل أهليتها، وعندما عادت إلى منزل الزوجية، بعد يوم قضته مع أسرتها، لتجده غارقًا في دمائه وسط منزله.
ظلت الزوجة تصرخ بطريقة هيسترية برؤية زوجها بهذا الوضع ، حتى اجتمع الجيران وأهالي القرية ليشاهدوا أشرف مقتولا، وتم سرقة هاتفه المحمول وحافظة النقود التي يملكها، وعلى الفور أبلغوا أجهزة الشرطة التي فحصت الجثة على الفور، وتم نقلها لمستشفى الشاملة بشبين القناطر.
وأشارت إلى أن زوجها كان نعم الزوج الصالح والحنون،وأنه تربى يتيما وترك لها 3 أطفال، يتموا بعده غدر أصدقاؤه به وقتلوه، مطالبة بحق زوجها وأطفالها، الذين حرموا من والدهم وهم صغار.
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بمصرع شخص يدعى أشرف ابو العلا 41 سنة سائق ومقيم قرية كفر طحا دائرة المركز.
تبينمن التحريات ؛ أن وراء ارتكاب الواقعة صديقي المجني عليه، قتلاه وسرقاه داخل منزله وفرا هاربين، وبعد مرور ثلاث ساعات من الواقعة تم القبض عليهما واعترفا بارتكاب الواقعة وسرقة أمواله.
وتحرر محضرا بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي أمرت بإجراء تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، وملابستها وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة وملابساتها، وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وشيع أهالي كفر طحا بشبين القناطر بمحافظة القليوبية جثمان الفقيد لمثواه الأخير، بمقابر الأسرة وسط أحزان الجميع، داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذوية بالصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة شبين القناطر محافظة القليوبية كفر طحا القناطر بمحافظة القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
بعد 735 يومًا من الحرب علي غزة: تحولت الأحياء إلى أطلال وانهارت البنية التحتية
بعد 735 يومًا من الحرب الإسرائيلية المدمّرة، يعود مئات آلاف النازحين إلى مدنهم ومخيماتهم في قطاع غزة ليواجهوا واقعًا مأساويًا، حيث تحولت الأحياء إلى أطلال، وانهارت البنية التحتية شبه كليًا.
وبحسب بيانات محلية ودولية، فقد دمّرت إسرائيل نحو 300 ألف وحدة سكنية كليًا، و200 ألف جزئيًا، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من العائلات.
كما أُخرجت 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، وتعرّض 95% من المدارس لأضرار جسيمة، فيما تعطّل 85% من مرافق المياه عن العمل بشكل كامل.
ويواجه القطاع تحديًا هائلًا يتمثل في إزالة نحو 55 مليون طن من الركام، في وقتٍ تُقدّر فيه تكلفة إعادة الإعمار بنحو 53 مليار دولار، وفق تقديرات هندسية وأممية أولية.
وفي ظل شحّ الموارد واستمرار الحصار، تنتظر أكثر من 170 ألف طن من المساعدات الإنسانية السماح بدخولها إلى القطاع، بينما يعيش السكان بين أنقاض منازلهم أملاً في بدء مرحلة جديدة من الحياة بعد عامين من الإبادة والدمار.
بلدية غزة: إعادة فتح المدينة عملية معقدة في ظل حجم الدمار الهائل
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم السبت، أن إعادة فتح المدينة، عملية معقدة، في غياب آليات متطورة، وفي ظل حجم الدمار الهائل الذي خلفته جريمة الإبادة الإسرائيلية، وعمليات القصف والنسف والتدمير.
وقال السراج في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد شارع في غزة إلا تضرر، وأن أكثر من 85% من إجمالي الآليات الثقيلة دمرها العدو، وهو ما يعرقل عمليات البلدية لتأهيل المدينة ،وفقا لوكالة سند للأنباء .
وبين أن طواقم البلدية تعمل تحت ضغوط ضخمة، في غياب الإمكانيات وجراء الدمار الهائل الذي خلفه العدو.
وأشار السراج إلى أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار بلديات القطاع، وتم نقاشها مع مؤسسات دولية.
ومنذ أكتوبر 2023 شنّ العدو بقوته العسكرية وفرض حصارٍ مشدد، حربًا ضروس على قطاع غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، طالت كل مناحي الحياة .
وتضررت 95% من مدارس القطاع، فيما تحتاج أكثر من 90% من المباني التعليمية إلى إعادة بناء شاملة، وتعرض 668 مبنى مدرسيًّا للقصف المباشر، ودُمّرت كليًا 165 مؤسسة تعليمية، وجزئيًا 392 مؤسسة.
واستشهد أكثر من 13,500 طالب، فيما حُرم نحو 785,000 طالب من التعليم، كما استهدف العدو المعلمين والكادر التعليمي، حيث قتل 830 منهم، فيما فقد القطاع الأكاديمي 193 عالمًا وباحثًا خلال الحرب.
انتشال 100 شهيد أعدمهم الاحتلال في غزة: دمار واسع في المدينة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.