إختتام أشغال حركة عدم الإنحياز .. ثتمين المبادرات التي أطلقها الرئيس تبون
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اختتمت مساء يوم السبت بالعاصمة الأوغندية، كامبالا، أشغال القمة الـ19 لحركة عدم الإنحياز. حيث شارك فيها الوزير الأول، نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية.
وحضر إختتام أشغال القمة الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش والتي نظمت على مدار يومين تحت شعار “تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك”.
وثمنت الوثائق الختامية للقمة الأدوار الريادية للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة الكوارث الطبيعية.
وفي البيان الختامي للقمة وكذا “إعلان كمبالا” أشاد المشاركون بدور الرئيس تبون، بصفته منسقا للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وكذا بمبادرته في إنشاء صندوق إفريقي خاص بالكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية.
كما تضمنت الوثائق الختامية التزام أعضاء حركة عدم الانحياز بالمبادئ والقيم التي تأسست من أجل الدفاع عنها, مثلما كان قد دعا إليه رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها الوزير الأول.
وتم التطرق أيضا إلى قضية الصحراء الغربية والدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما شكلت القضية الفلسطينية موضوعا محوريا في البيان الختامي للقمة، حيث أجمع أعضاء الحركة على ضرورة تكثيف الجهود لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة وهو المطلب الذي لطالما رافع من أجله رئيس الجمهورية.
في حبن تم إدانة العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني.
كما دعا المشاركون إلى تحرك عاجل لإنهاء العدوان ووقف التهجير القسري للفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران تهاجم اتهامات أطلقها ترامب في الكنيست وتصفها بـالمخزية
هاجمت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، اتهامات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه الذي ألقاه بالكنيست الإسرائيلي، ووصفتها بأنها "باطلة ومزاعم غير مسؤولة ومخزية".
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، إنّ "أمريكا بصفتها أكبر مُنتج للإرهاب في العالم وداعما للكيان الصهيوني الإرهابي المجرم، لا تملك أي أهلية أخلاقية لاتهام الآخرين"، مضيفة أن "تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والصهيوني في مهاجمة تراب إيران المقدس واغتيال أبناءها الغيارى".
وتابعت بقولها: "إن التفاخر والاعتراف بالجريمة والعدوان يزيدان من عبء مسؤولية أمريكا عن ارتكاب هذه الجرائم، ويكشفان عن عمق عداء صانعي السياسة الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني العظيم".
واعتبرت أنّ "تواطؤ أمريكا ومشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية والتحريض على الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ليس خافياً على أحد، ويجب محاسبة أمريكا على دورها في إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعال ضده في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الصهاينة".
ورأت أنّ "رغبة الرئيس الأمريكي المُعلنة في السلام والحوار تتعارض مع سلوك واشنطن العدائي والإجرامي ضد الشعب الإيراني"، متسائلة: "كيف يُمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويقتل أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدعي السلام والصداقة؟".
وختمت: "إن الإيرانيين، بالاستناد إلى ثقافتهم الغنية وتراثهم التاريخي، هم أصحاب منطق وحوار وتفاعل، وفي الوقت نفسه يتصرفون بشجاعة وعزم في الدفاع عن استقلال إيران وكرامتها الوطنية ومصالحها العليا".
وكان ترامب قد قال في خطابه أمام الكنيست الاثنين، إنّ الولايات المتحدة مستعدة لإبرام اتفاق مع إيران "حينما تكون طهران مستعدة لذلك"، مشيرا إلى أن هذا سيكون "أفضل قرار يمكن أن تتخذه إيران".
وأوضح ترامب أن واشنطن "تمد يد الصداقة والتعاون"، مضيفا: "أخبركم بأن إيران يريدون إبرام اتفاق... وإذا تمكنا من التوصل إليه، فسيكون ذلك أمرا رائعا".
وعقدت واشنطن وطهران خمس جولات من المحادثات النووية قبل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل في حزيران/ يونيو الماضي، والتي انضمت خلالها الولايات المتحدة إلى القتال عبر مهاجمة مواقع نووية رئيسية داخل إيران.