الخارجية القبرصية تصف وكالة الأنباء الجزائرية بالكذابة في ردها على شائعة متابعة أمنيين مغاربة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
“أخبار زائفة” و”لا أساس لها من الصحة” : هذه هي الكلمات التي استخدمها المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، لوصف مزاعم إصدار أوامر اعتقال في حق مسؤولين أمنيين مغاربة، تناقلتها بعض وسائل الإعلام و وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وفي تصريح هاتفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، متاح على الموقع الرسمي للوكالة، شدد المتحدث باسم الدبلوماسية القبرصية على أن “السلطات المختصة في قبرص، أي المصالح القضائية والشرطة، تؤكد أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأضاف أنه “ليس هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام المذكورة”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد استندت في قصاصة بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، نشرتها يوم 16 يناير 2024، إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سفراء مغاربة جدد يلتحقون بالبعثات الدبلوماسية للمملكة بالخارج
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن عددا من السفراء المغاربة الذين استقبلهم مؤخرا جلالة الملك محمد السادس، التحقوا فعلا بالبعثات الدبلوماسية للمملكة بالخارج.
و كان جلالة الملك قد سلم هؤلاء السفراء ظهائر تعيينهم رسمياً ، بعدما سبق و عينهم في أكتوبر 2024.
ويتعلق الأمر بكل من:
أحمد رضا الشامي، سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي،
عثمان الفردوس، سفيرا لدى جمهورية الكوت ديفوار،
ماجد حليم، سفيرا لدى ماليزيا،
عمر أمغار، سفيرا لدى جمهورية صربيا،
رضوان الحسيني، سفيرا لدى جمهورية أندونيسيا،
يونس الديغوسي، سفيرا لدى سانت لوسيا،
نجوى البراق، سفيرة لدى جمهورية الكونغو
بثينة الكردودي، سفيرة لدى جمهورية بنغلادش،
عبد القادر الجموسي، سفيرا لدى جمهورية الكاميرون،
محمد ابومراتن، سفيرا لدى جمهورية النيجر،
فتيحة العيادي، سفيرة لدى الدانمارك،
مصطفى العلمي الفلوس، سفيرا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى،
و بحسب مصادر الموقع ، فإن سفراء مغاربة في دول أفريقية صديقة تحديدا التحقوا بمناصبهم الجديدة سريعا نظرا للعلاقات الدبلوماسية الوثيقة مع المغرب مثل الكوت ديفوار ، وأفريقيا الوسطى والنيجر ، فيما ينتظر بعض السفراء الآخرين موافقة الدول التي عينوا لديها وفق الأعراف الدبلوماسية.